أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
منح عالم أردني في الهندسة النووية الجنسية الكورية الجنوبية ما هي عقوبة مرتكب جريمة (سيل الزرقاء) - فيديو حزب بن غفير يقدم استقالته من الحكومة الاحد حماس: عملية تل أبيب البطولية رد طبيعي على المجازر الصهيونية المومني يؤكد أهمية دور الإعلام في دعم الوحدة الوطنية تنفيذ مشروع "دمج الأحداث المتسولين" في الكرك مصر: قرابة 1890 أسيرا فلسطينيا سيفرج عنهم بأول مراحل اتفاق غزة اصابة 4 أشخاص بحادث تصادم بين مركبتين في العاصمة عمان القناة الـ 12 : سموتريتش ونتنياهو اتفقا على تنفيذ كافة أهداف الحرب وفد من وزارة الصحة الفلسطينية يزور المستشفى الميداني الأردني جنوب "غزة 5" الحكومة السورية تعلن حظر دخول الإسرائيليين والإيرانيين وبضائعهم إلى البلاد إعلام عبري: رسالة مقلقة من ترامب لنتنياهو الاتحاد الأوروبي يدعو إلى إيقاف إطلاق النار في غزة بالكامل الاحتلال يريد منع الاحتفال بالإفراج عن الاسرى منفذ عملية تل أبيب صلاح يحيى من مدينة طولكرم الأسير الأردني الحويطات على موعد مع الحرية من سجون الاحتلال الأردن .. إحباط محاولة تهريب مخدرات بواسطة طائرة مسيرة وزارة العدل تطلق حزمة جديدة من الخدمات الإلكترونية شهيد وعدد من الجرحى في خانيونس ورفح التعمري يقود مونبلييه للفوز ويشعل آمال تأهل النشامى للمونديال
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام من سيسقط النظام ؟؟؟

من سيسقط النظام ؟؟؟

29-06-2012 11:15 AM

تابعت ـ كغيري ــ الكثير من مسيرات الموالاة سواء من خلال المشاركة الشخصية او من خلال ما تتناقله وسائل الإعلام المختلفة ،

وأنا لا أشكك أبدا في أن عدد من المشاركين في مسيرات الولاء والتأييد شاركوا ودافعهم حبهم للملك والولاء له ، والبعض شارك لانتماءه للوطن ،

والبعض شارك لأنه مجبر على المشاركة تنفيذا للكتب الرسمية أو الأوامر الشفهية الصادرة الى المؤسسات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني .

والبعض شارك ولا يعنيه من الأمر شيئا ...

خرجت بانطباع أن معظم هذه المسيرات هي استعراض للقوة من خلال التصرفات الغير مسؤولة والصادرة عن بعض المشاركين
وفي ظنهم أنهم بتصرفاتهم وسلوكاتهم يحبون الملك ويجددون الولاء له ، الفاظ بذيئة تخرج من أفواه ، صراخ يصم الأذن ،

هتافات ممجوجة منفرة ، إيصال رسائل التهديد والوعيد للمعارضة .
إن كل من يشارك في المسيرات ( موالاة أو معارضة ) يجمعهم انتمائهم وحبهم للوطن ، وربما تكون نقطة الخلاف لدى الموالاة والمعارضة
هي النظرة للملك وحبه والولاء له ،

كثير من أقطاب المعارضة لا يحبون الملك وبعض الاصوات تنادي بإسقاطه ورحيله ، والبعض أصبح ينادي بالجمهورية العربية الاردنية ،

المعارضة تشارك في مسيراتها بدافع ذاتي وتهتف بتلقائية وبإسلوب مهذب وحتى في نقاشاتهم وحواراتهم مع الأخرين ويبدو ذلك واضحا في مواقع التواصل الاجتماعي ، وهي بذلك تستقطب أعدادا جديدة من المعارضين الذين أدركو أن هذا النظام لا يصلح لقيادة البلد ووجب عليه الرحيل ،.
كل يوم ترتقي المعارضة بالكم والنوع والحراك ، والحراك السلمي مستمر ، وليس مفاجأة أن بعض الأشخاص الموالين للنظام قلوبهم مع المعارضة ومن ثم تحولوا الى معارضة شرسة ضد النظام وشخص الملك ،
وبعض المغالين بالموالاة بإسلوبهم المتعمد للإعتداء الجسدي على ناشطي الحراك يثيرون نقمة المعارضة
الموالاة بإسلوبها المتبع في الشتم والتحقير والتهديد للمعارضة ـ وفي ظنها أنها تحقق الولاء للملك ـ وهي بذلك تزيد من حالة الاحتقان والنقمة على النظام ورأس النظام ،.

قرأت قبل فترة ما تم نشره على موقع التواصل الاجتماعي أن المخابرات هي من تحرك المسيرات وتحدد السقف للهتافات وانها من تسير مسيرات مضادة ولها أيدي خفية في تحريكها لضرب مسيرات المعارضة

، وإن كان هذا صحيح فالكارثة قادمة لأن ما تقوم به المخابرات ليس عملا عشوائيا أو تصرف فردي ، بل هو عمل نابع من جهاز مؤسسي منظم وبالتالي فإنها تقوم بعملها عن كامل إصرار
ويبقى السؤال المطروح : ماذا يريد جهاز المخابرات ؟؟؟ وهو يدرك تماما أن الأسلوب المتبع يجر الوطن إلى الهاوية ،

وعلى ماذا يراهن والمعارضة أصبحت أكثر تصميما من ذي قبل بدليل أن لا سقوف لديها .
(( أخبرني احد رموز المعارضة في الخارج أن نهاية العام 2013 سيكون نهاية النظام الاردني ،
وأخبرني شخص أخر من رموز المعارضة الخارجية أن ساعة رحيل النظام باتت قريبة ، ))
والحراك الداخلي يهتف ضد الملك والنظام والحكومة ، ويحرق صور الملك ويكتب على الجدران شعارات غير مسبوقة ،

وماذا بعد ؟؟؟
كنت قد أشرت سابقا ــ ومن خلال عدة مقالات سابقة ــ ان الاردن على فوهة بركان وأن الاعلان عن قيام الجمهورية العربية الأردنية يلقى ترحيبا ويستقطب المزيد من المؤيدين ،

أعتقد أن الأمور لن تجري كما يريد جهاز المخابرات ولا كما تريد الموالاة ،
وها هي المبادرة التي اطلقت من المعارضة الخارجية تلقى ترحيبا من الحراك في الداخل ، .

ما يقارب العامين على الحراك السلمي ولا جديد ! ولم يتم استيعاب المعارضة ، بل تم التشديد عليهم من خلال اتباع سياسة البلطجة والقمع والاعتقال والتعذيب والطعن في اعراض بعض المعارضين وحرب اعلامية مأجورة ضد كل حراك .

وقفة قصيرة وجادة أمام أول حراك ومسيرة للمعارضة ولنستذكر ما هو طرحها وما حجم سقفها ! ؟
والأن وبعد أكثر من عام ، طروحات كثيرة وشعارات مرتفعة وحراك يتصاعد ، والمزيد المزيد على الطريق يشكل عبئا على النظام وسقوف لا حد لها ، .

وماذا بعد ؟؟؟
ويبقى السؤال من سيشعل فتيل المرحلة القادمة ؟؟؟
إن من سيشعل الفتيل سيكون له الدور الأساسي في تحديد ملامح المرحلة القادمة والتي بدأت ملامحها تتضح ....





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع