زاد الاردن الاخباري -
تمر دولة الاردن بمرحله صعبة وخطيرة جد ا ، تعاني من ازمه اقتصاديه خانقه بسبب مافيا الفساد ، فعلى النظام الاردني تصويب الاوضاع ، وخاصه الوضع الاقتصادي ، بعد القرارات الخطيره التي اصدرها دولة فايز الطراونه برفع الاسعار ووقف الدعم عن بعض المواد الرئيسيه والاساسية للشعب الاردني ، وعلى النظام تدارك الامر بايجاد فرص عمل للعاطلين عن العمل قبل تفاقم الامور ،لان الاوضاع في الاردن لاتبشر بخير.
الشعب الاردني بحاجه ماسه الى رئيس وزرواء وحكومة انقاذ وطني مدعومه شعبيا ، قادره على قيادة الاردن الى بر الآمآن ،بحاجه الى حكومه تنصف المواطن وليس ضده، بحاجه حكومة خبيره في المجال الاقتصادي ، بحاجة الى حكومة تدبير وليس تبذير ، الشعب الاردني بحاجه الى حكومة قوية وجادة في محاربة الفاسدين والمفسدين قادرة على استرترداد ما نهب وسلب من اموال الدولة ، الشعب بحاجه الى حكومة حريصه وغيورة على المال العام ، الشعب بحاجه الى حكومه نظيفة غيرملطخة يداها بعمليات الاستسلام والتطبيع مع العدو الصهيوني ، الشعب بحاجة الى حكومه تنزل الى الشارع وتتلمس هموم والآم المواطنين ، الشعب يريد حكومة على اساس الرجل المناسب في المكان المناسب لا تريد حكومة شللية او محسوبيه.
لقد طفح الكيل بعد تلاعب الحومه بقوت الشعب ورفع اسعار البنزين ، وتلاعب الفاسدين في تقليص كمية الغاز داخل ( الاسطوانه ) المباعة في الاسواق ، لقد طفح الكيل بسبب القرارات الحكومية بالتلاعب بقوت الشعب ، لقد طفح الكيل ونزل الشعب الى الشارع ليعبر عن غضبه الشديد ازاء ما تقوم به الحكومه ، وتجاوزت المسيرات في سبع محافظات اردنيه تجاوزت ما يسمى بالخطوط الحمراء ، وارتفع سقف الشعارات ،اليس هذا نذير شؤم للاردن؟.
والشعب الاردني يستغرب وينذهل من تصرفات حكومة فايز الطراونه ومجلسي الاعيان والنواب وكانهم يعيشون في كوكب آخر يختلف عن كوكبنا ، يعيشون في كوكب آخر بعيدا كل البعد عن كوكبنا ، يعيشون في كوكب خالي من الرحمه والشفقه ولا يمت باي صلة للانسانيه ،لا وجود في قلوبهم مكانا للرحمه.
وللاسف كان آخر قرارات صدرت من السلطات الثلاث المصادقة على قانون الانتخابات النيابيه المرفوض شعبيا ، وبالرغم من المسيرات والاحتجاجات والمطالبات الشعبيه برفض هذا القانون ،الا ان السلطات الثلاث وافقت واقرت هذا القانون ،وقبل صدور الاراده الملكيه على هذا القانون تدخل الملك ورد القانون وامر بتعديله. حفظ الله الاردن شعبا ومليكا وكفانا شر الفتن.....
بهجت صالح خشارمه