أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
وزراء بحكومة نتنياهو بكوا بجلسة التصديق على الصفقة وزارة الاستثمار: الحكومات نفذت مشاريع بالشراكة مع القطاع الخاص أسهمت في تطوير البنية التحتية صاحب خطة الجنرالات: حماس انتصرت وإسرائيل هُزمت وفشلت جيش الاحتلال سيبدأ الانسحاب من المدن بقطاع غزة الليلة فوز اتحاد عمان على الجبيهة بدوري كرة السلة بالأسماء .. نقابة الأطباء الأردنية تنعى وفاة 3 من أعضائها نتنياهو: المعركة لم تنته بعد وأمامنا طريق طويل طقس بارد في الاردن مع عودة الطلبة لمدارسهم منح عالم أردني في الهندسة النووية الجنسية الكورية الجنوبية ما هي عقوبة مرتكب جريمة (سيل الزرقاء) - فيديو حزب بن غفير يقدم استقالته من الحكومة الاحد حماس: عملية تل أبيب البطولية رد طبيعي على المجازر الصهيونية المومني يؤكد أهمية دور الإعلام في دعم الوحدة الوطنية تنفيذ مشروع "دمج الأحداث المتسولين" في الكرك مصر: قرابة 1890 أسيرا فلسطينيا سيفرج عنهم بأول مراحل اتفاق غزة اصابة 4 أشخاص بحادث تصادم بين مركبتين في العاصمة عمان القناة الـ 12 : سموتريتش ونتنياهو اتفقا على تنفيذ كافة أهداف الحرب وفد من وزارة الصحة الفلسطينية يزور المستشفى الميداني الأردني جنوب "غزة 5" الحكومة السورية تعلن حظر دخول الإسرائيليين والإيرانيين وبضائعهم إلى البلاد إعلام عبري: رسالة مقلقة من ترامب لنتنياهو

رجال بلا عقول ..

30-06-2012 02:32 AM

زاد الاردن الاخباري -

رجال بلا عقول ...!!!
خرجت في الصباح إلى حيث عملي ، تطايرت الأوراق ، وقلبت الأفكار ، ووقعت بعض الأحداث ، فوصلت إلى عملي متأخرا ، دخلت إلى غرفة المدير لأكتب اسمي في وقت النسيان ، طالت الكلمات واللكمات ، لم افهم شيئا سوى بعض التمتمات ، خرجت إلى حيث عملي ، وبدأت يومي بالابتسامات وبعض الإيحاءات ، انتهى وقت عملي ، و غادرت عملي إلى مكان إقامتي ، حيث حلي واستقراري ، نظرت إلى جانبي فلم أرى سوى جريدة ، أمسكتها قلبتها بعثرتها ، ثم رميتها ، ثم التفت عيني إلى عنوان فيها اسمه " سيارة بلا سائق " ضحكت وابتسمت واغرورقت من القهقهى ، حتى سالت الدموع من عيني على خدعي ، سألتني أمي ما بك ؟ لماذا تضحك كالسكران ؟ ما الذي أضحكك في وقت الظهيرة والناس نيام ؟ قلت لها لا شيء سوى عنوان ، في جريدة غراء ، اسمه "سيارة بلا سائق" سألتني أمي ما الغريب في العنوان ؟ قلت لها : الغريب أن في أمتي رجال لا يملكون عقول ، الغريب أنني كلما أمسكت كتاب ربي وتأملت فيه ، بكيت على هؤلاء الرجال ، الذي خاطبهم الله في محكم كتابه : أفلا يعقلون ، أفلا يتدبرون ، أفلا يتفكرون ، أفلا يبصرون ، فهم كمثل الحمار يحمل أسفارا ، ليس لهم عقول يتفكرون بها ، ولا أفئدة يبصرون بها ، ولا فكرا يستنيرون به ، ولا هما يحملونه على ظهورهم ، ولا قضية يعلقونها على أكتافهم ، ولا هم صامتون يسمعون ما حل بأمتهم ، ولا هم جالسون لوحدهم ، قتلوا المفكرين بكذبهم ، قتلوا الأحرار بجهلهم ، هم عبيد في زمن ألقيت فيه العبودية لغير لله في القمامات ، وزجت العبودية لغير الله في عمق البحار، فلا معبود بحق سوى الله ، عطلوا شرع الله ، بعقولهم المعطلة ، افنوا أعمارهم بقتل الأحرار ، لم يستخدموا عقولهم إلا لحرق الإنسان ، وأنا أرى اخطر في مما يملكه الإنسان ، أن يعيش عبدا مهان ، يُعطل عقله وفكره من اجل أن يعيش بأمان ، في زمن اختفت فيه كل الأمنيات باحتلال العقول ومصادرتها في زمن الأوهام ، عرف الغرب ...!!! كيف يموت الإنسان ..؟؟ فقط..!!! إذا مات عقله ، وتعطل فكره ، ولم يحمل بحوزته وجعبته هما إلا رغيف خبزه ، وقوت يومه ............ هنا سلم على أمتك ، فالجهل فيها معشعش ، والغرب فيها يستوحل ، ولن يُعاد الأقصى ما دام فيها جهل مُغدق ، ولا أمان فيها ما دام مقدسها يُنتهك ، فكل أمان يُقال فيها بلا أقصى هو فن مفبرك ....................
بقلم : محمود العايد





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع