لدي صديق مصري .....رأيت عليه علامات الغضب من نجاح مرسي .....
.قلت له هل انت مؤيد لشفيق ..
.قال لا اؤيد شفيق ولا مرسي .....قلت له ....
لا يوجد امامك الا خيارين .........اما شفيق واما مرسي ...
.فلا بد لك ان تختار احدهما وان تختار اقل الضررين ...
قال ان كان لا بد فشفيق ..قلت له اليس شفيق يعتبر من بقايا , بل من اركان النظام السابق ..
قال نعم ...ولكن افضل من حكم الاخوان ..
قلت له هل جربتم الاخوان من قبل ...قال لا ..........
قلت له الم تجربوا غيرهم ..قال نعم .....قلت له ...
هل انت تصلي ....
قال نعم ..قلت تصوم .......
قال نعم ..ٌقلت هل تسرق ...قال لا مستحيل
.......قلت تزني ؟
قال لا ......قلت تشرب الخمره ..
قال اعوز بالله يا راجل ..قلت ترتشي ..
..قال طبعا لا
........قلت ......له عجبت من امرك ........كيف عارضت نظاما.... وايدت الثورة ضده ...ثم انت الان تريده ان يحكمك مرة اخرى بعد اقل من سنتين من خلال شفيق ......وكيف تعارض الاسلام وتعارض تطبيق احكام الاسلام ..مع انك ملتزم ومطبق احكامه ....ولن يتم جلدك ولا قطع يدك ولا اقامة الحد عليك بسبب تركك للصلاة ... ولن يضرك حكم الاسلام وتطبيق حدوده بشيء .....قال يا اخي انا لست ضد الاسلام ولا ضد تعاليمه ..........
ولكن يا اخي هؤلاءظلاميين ويريدون ان يستولوا على كل شيء ...ويريدون ان يفرضوا علينا الدولة الدينيه .....!!!!قلت له بصراحه , لا ارى امامي الا محطة من محطات الفلول والعلمانيين .....
.فهذا الكلام هو نفسه ما يردده الفلول واعداء الدين والعلمانيين من خلال هذه المحطات الهدامه التي تبث سمومهاعبر شاشاتها... ليل نهار ...حتى ان الكثير من الناس البسطاء تأثروا بما تنشره من سموم واصبحوا يرددون ما تقوله كالببغاوات دون ان يكلفوا انفسهم عناء البحث عن الحق والتثبت من صحة ما تنشره من اضاليل واكاذيب .....التي اصبحت اكثر من الهم على القلب ..... بصراحة فان هذا الشخص لا الومه في كل ما يردده , والتمس له بعض العذر في بعض الاحيان ..ولكني اكثر ما الوم ...هو القائمين على امر الاسلام ....الذين يملكون الاموال الطائله ..
.ولم يستطيعوا ان يستغلوها في التعريف بحقيقة الاسلام واخلاقه وتعاليمه السمحه.......وان لا خوف على احد من تطبيق شرع الله ...المنهاج الذي ارتضاه لنا رب العالمين وهو ارحم بنا ويعلم ما ينفعنا وما يضرنا ...وان الخير وكل الخير وسعادة البشريه تكمن في اتباع الاسلام واقامة شرع الله الذي امرنا الله به ( ومن لم يحكم بما انزل الله فاؤلئك هم الكافرون...) .........وانهم ( اي القائمين على الدين ) هم الذين سمحوا لهذه المحطات ان تنفث سمومها وان تخوف الناس من الاسلام عبر اعلامها القوي والمريض .........بعدم استغلال الاعلام عامةً..والمرئي خاصة ...بالشكل الذي يخدم قضية الاسلام بالشكل المطلوب .........حتى لا يقع مثل هؤلاء الناس البسطاء فريسة لاكاذيب وضلالات هذه المحطات الحقيرة.......وحربهم الضروس المستمرة ..ضد كل ما هو اسلامي وضد كل من يمثل الاسلام على وجه الارض ........