زاد الاردن الاخباري -
د.قاسم نعواشي - قضية شركة أموال إنفست أصبحت الآن بيد القضاء الأردني ويتولاها رجال نزيهون ومن خيرة رجال الأردن - أكرمنا الله بهم. فندعو لعطوفة الدكتور ثائر العدوان وعطوفة السيد حسان بك المجالي وعطوفة وليد كناكرية كل التوفيق والسداد. وللعلم إخلاء سبيل المتهمين بالكفالة كان "لغايات عمل تسويات ومصالحات مع المشتكين في حال تبين أن ذمتهم مشغولة بالمبالغ المدعى بها" – هكذا القرار. والقضاء لا يسير وفق رغبات هذا أو ذاك. وقد اكتمل ملف القضية وهو الآن بيد عطوفة النائب العام، وفي حدود علمي ستكون جلسات القضية بواقع جلسة واحدة كل أسبوع على الأقل كونها جريمة اقتصادية.
أما ما تتناقله المواقع الإخبارية والمنتديات منذ أسبوعين فقط، والذين يحاولون الإساءة للشركة فلا أدري لماذا لم يصرحوا بذلك قبل خروج المتهمين من السجن.. وضع الشركة أفضل مما كانت عليه سابقا.. وستبقى الشركة وستعود إلى السوق تمارس نشاطها ويتداول سهمها. وللعلم فإن دائرة مراقبة الشركات تتعامل بكل إيجابية مع الشركات المتعثرة والتي تمر بظروف سيئة، وإن من أهداف الدائرة بقيادة عطوفة الدكتور بسام التلهوني هو مساعدة هذه الشركات بشكل يضمن حقوق كافة الأطراف. وبناء على طلب عطوفته، سيتم تزويده بتقرير مفصل حول وضع الشركة وما تم انجازه لغاية الآن وخطة للمرحلة القادمة والتي يقوم بإعدادها فريق متخصص في هذا المجال. وفي ضوء دراسة عطوفته للتقرير سيتم تنظيم اجتماع خاص مع مجلس الادارة ودعوة ممثلين عن البنوك لعرض التقرير لدارسة أفضل السبل لتحويل شركة متعثرة من حالتها السلبية إلى الحالة الإيجابية الأمر الذي سيؤدي إلى حفظ حقوق المساهمين والدائنين. وستثبت المؤسسات والبنوك الأردنية قدرتها ومدى حرصها على الارتقاء بسمعة الاستثمار في الأردن وتقديرها للمصلحة العامة.
كما نرجو العلم بأنه سيتم قريبا الدعوة إلى اجتماع هيئة عامة من أجل عرض تقرير الخبراء والبيانات المالية على الهيئة العامة للشركة. ومن الطبيعي أن نرى بعض الذين يحاولون الانتقاص من شركتكم أو إظهار أن وضع الشركة سيء، أو أن قضيتنا ضعيفة. قضيتنا ناجحة 100% وسيلقى كل من اعتدى على مال الشركة عقابة مادام الله في عوننا، ثم مادام جلالة الملك فوق رؤوسنا – إن شاء الله. العبرة بالنتائج وما تحقق لغاية الآن هو فخر لسوق المال وفخر لنزاهة وحيادية القضاء الأردني وجديته في مكافحة الفساد.