زاد الاردن الاخباري -
معالي وزير التربية الأكرم
الى كافة التربويين المسؤولين عن نتائج الثانوية العامة
من وقائع مجتمعنا امتحان الثانوية العامة (التوجيهي) ومن المدرك تماما أثر الضغط النفسي على الطلبة وأهاليهم لأن أبسط التعريفات الأسرية لهذه المرحلة بأنه كابوس للجميع, فالجميع بانتظار النتائج و يترتب على النتائج التخصص والمستقبل والنجاح والفشل وتتزايد حالات الانتحار بسبب التوجيهي ونقف متفرجين دون فعل.
من الملاحظ حديثا اظهار النتائج على الانترنت دون أدنى مراعاة لتأثير ذلك على نفسية الطلبة فلم يعد يكفي أن نعذب طلبتنا نفسيا بمرورهم بكابوس التوجيهي بل نستمر في جلدهم لإظهار نتائجهم للمجتمع مما يزيد ضغطا هائلا على الطلبة فيفكر الطالب في ردود فعل الفضوليين أكثر من أن يفكر في ماذا سيفعل ان رسب. فلماذا نستمر في جلد طلبتنا؟ وما هو الدافع لنشر العلامات بالأسماء على الإنترنت ؟ وأين هي خصوصية الطالب؟ من المستفيد ولمصلحة من؟
نكتب اليوم لكم كتربويين بيدكم القرار أن تفكروا في ذلك وأنتم من بيدكم القرار ولا تستطيع المواقع الالكترونية الوصول للنتائج دون الحصول عليه منكم.