أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الكويت: وفاة رئيس الوزراء الأسبق الشيخ جابر مبارك الصباح قائمة بأسماء شهداء "الإبادة الجماعية" بغزة ضمت أكثر من 34 ألفا سرقة 18 حاوية أسلحة من قاعدة عسكرية اسرائيلة الباحث الأردني في علم المصريات حذيفة المبيضين يفكك شيفرة أهرامات مصر السفير السعودي مهنئاً للخصاونة: الف مبروك إنجازكم المهمة مرايات يكشف عقوبة قاتل والده في المفرق - فيديو إصابة برصاص الاحتلال في بيت لحم والاعتقالات تتواصل بالضفة إيطاليا وبريطانيا تشددان على ضرورة التوصل لاتفاق ينهي الحرب في غزة الأردن يدين محاولة اغتيال ترامب مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي عشيرتي العلاونة ومحافظة الدفاع المدني يتعامل مع 1352 حالة إسعافية مختلفة في 24 ساعة واشنطن: نعمل مع الوسطاء لإيجاد طريقة للمضي قدما بالمفاوضات نتنياهو: سنفعل ما يلزم لإعادة السكان شمالا رئيس الوزراء المكلف حسان يهنئ بمناسبة المولد النبوي غالانت يلتقي هوكشتاين والخلاف يتصاعد بشأن جبهة الشمال لابيد: علينا إبرام صفقة تبادل أسرى مع حماس روسيا تستعيد قريتين بكورسك وبوتين يعزز الجيش بـ180 ألف جندي مفاوضات لتعيين ساعر محل وزير الدفاع غالانت ونتنياهو ينفي وزير الطاقة السعودي: نعمل على بناء أول محطة لإنتاج الطاقة النووية مقررة أممية تستهجن الهجمات ضد الحقوقيين ومحو الحيز المدني بغزة

اريد حلا مع حماتي

05-07-2012 09:40 AM

زاد الاردن الاخباري -

السلام عليكم ورحمة الله,,,

أرجو أن أجد عندكم الجواب الشافي, قصتي بدأت منذ تزوجت, أحب زوجي كثيرا, وبدأت المشاكل مع حماتي من أول يوم من زواجي, والله يعلم كم كنت أعزها قبل الزواج, ففي اليوم الأول لم ترد أن يأتي أهلي لزيارتي, وأرادت التحكم في حياتي, وكان زوجي يسافر كثيرا بحكم عمله, وهو شخص محبوب من قبل الناس, ومعروف لأنه لاعب كرة قدم, وكانت أمه تقول لي: إنها تفضله على بقية أولادها الستة؛ لأنه مطيع, وكان يصرف على أهله, بالرغم أن حالة والده المادية جيدة, وكانت عندما يسافر زوجي تبدأ المشاكل, فتدخل بيتي دون استئذان, وتقول لي: هذا بيت ابني, أدخل متى شئت, مع العلم أنه كان لديها مفتاح بيتي, ومع ذلك لم أرد عليها –والله-, حتى أنها تسببت لي في هبوط الضغط من شدة الغضب, بالرغم أن زوجي لم يتركها يوما, حتى عندما كان ينسى كنت أذكره دائما بواجباته تجاه أبويه, لكنها تسبب لي في الكثير من الأذى, ففي كل مرة كنت أحاول أن أسامحها تحدث لي مشكلة أكبر من الأخرى, وزوجي دائما يقف بجانبي؛ لأنه يعلم أني مظلومة, ويعلم مدى حسن نيتي معها, لكنها دائما لي بالمرصاد, وفي يوم أخبرتني أنها تريد أن تربط ابنتي -كما كانوا يفعلون قديما-, مع العلم أنها تؤمن بأمور الشعوذة, وربطت الكثير من بنات العائلة, فرفضت قطعا, وأخبرتها أن هذا شرك بالله, وأن هذا حرام... الخ, لكنها لم تبال, وقالت لي: لا دخل لك, أنا سأحاسب ليس أنت, مع العلم أنها تنتقد دائما الذين يطبقون الدين, وإيمانها ضعيف جداً جداً, بحكم أنها أمية, وذات يوم خرجت, وكانت ابنتي تلعب في الأسفل عند بيت جدها, وعمرها آنذاك 3 سنوات, وهي طفلة يقظة جداً, وذكية, ولما عدت إلى البيت صعدت تبكي, ولما سألت جدتها, قالت: إنها خافت من الحناء, ونامت ابنتي, وفي الغد عندما كنت أبدل ملابسها وجدت خطين متوازيين في بطنها, فخفت كثيرا, ولما سألتها قالت: جدتي عملت هذا بالسكين, وكنت أبكي كثيرا, وأعطتني حبة حلوى, بعدها مسحت لي الدم بالمنشفة, فذهلت, وذهبت لها بسرعة, وسألتها إن فعلت هي ذلك, فارتبكت, وحاولت أن تتهم أناسا آخرين, مع العلم أنه في ذلك اليوم لم يكن أحد بالبيت, كلهم خرجوا, وأنا خائفة من أن تكون ربطتها, وبالرغم مما فعلته هدّأت الأمور, ومنعت زوجي أن يعاتبها؛ لأنه غضب بشدة من أمه على فعلتها الدنيئة لطفلة بعمر الثلاث سنوات, وكرهتها أكثر, وكانت كل يوم يزيد شرها, فأحسست أني لست بخير, وكانت لدي أعراض كثيرة, حتى أصبحت أنفر من البيت, وكرهت كل شيء, وأحس بالضيق والبكاء بدون سبب من أمور لا تخصني- والحمد لله, ولما أحضر لي زوجي الراقي للبيت, وقت الرقية حدثت لي أشياء كثيرة, مثل: البكاء, والقيء, وأطرافي كلها تحركت, وقيل لي: إنه سحر, ولما نطقت ذكرت اسم حماتي في العديد من المرات وأنها هي من عملت السحر, وكنت أحلم بها كثيرا, تألمت كثيرا, وعانيت من السحر وأعراضه, وتحولت حياتي إلى جحيم, لكن -بفضل الله- حالتي تحسنت عن طريق الرقية, والالتزام, والصلاة, والدعاء, وبعد مدة صعدت عندي تتهمني أني لا أكلمها, وتغيرت من ناحيتها, فأخبرتها أنها مخطئة, وأني منشغلة مع الأولاد, وقلت لها: إني كنت كلما أراها ألقي عليها السلام, لكنها ألحت علي, وقالت: إنه عمل لي سحر حتى لا أكلمها, واتهمت إنسانة بريئة, فنصحتها أن لا تتهم الناس ظلما, وكنت أذكرها بالله وأمور الدين فهاجت علي, وأصبحت تقول كلاما يجرحني, واتهمتني في شرفي, فقلت لها: حسبي الله ونعم الوكيل, وأن لا تكلمني ثانية, ومع ذلك نزلت في عيد الفطر وسلمت عليها, بعدها بمدة قصيرة اتهمتني بأشياء لم أفعلها, ولما ظهر الحق لم تطلب مني السماح, وأصرت, والآن اقترب عيد الأضحى, ولا أريد أن أكلمها نهائيا؛ لأنها دائما تعمل مشاكل, ولا تخاف الله، مع العلم أن عمرها 66 سنة, وبصحة جيدة.

تعبت كثيرا منها, انصحوني من فضلكم, وآسفة للإطالة, وهناك قصص أخرى لم أتحدث عنها, آسفة مرة أخرى, وجزاكم الله كل خير.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع