سأعود للكتابة على تعليق صورة الرئيس المصري المنتخب مرسي على مبنى حزب جبهة العمل الإسلامي في جبل النزهة ، وهي عودة تستحق الحديث بها لأن ما حدث قد يكون بداية الطريق لأن نجد هذه الصورة تعلوا كل مكتب من مكاتب قيادات الإخوان في الأردن ، وربما تعلوا هذه الصورة كل مسيرة لهم في عمان ومدن المملكة وربما يتم إستخدامها في كروت المعايدة لشهر رمضان القادم وعيد الأضحى بين الإخوان ولمن يعزهم الإخوان .
وقد يتم طباعتها على تي شيرت يرتديه شباب الإخوان في مسيراتهم كل يوم جمعة ، وقد نجدها يوما معلقة فوق كل مكاتب حركة الإخوان في الأردن ويتم إستبدال شعارهم بصورة الرئيس مرسي ، وبقدرة قادر ستجد من بينهم من يقوم بشرعنة هذا الإستخدام للصورة من أبواب الإجتهاد الكثيرة التي يتم إستخدامها من قبلهم للهروب من النص القرأني الواضح والصريح والبين .
أنا لست ضدهم ولكنني ضد كل من يحاول أن يستقوي بغير الشعب الأردني ويسند ظهره لغير الشعب الأردني ، ويوهم الأخرين أنه صاحب الكلمة الحق في أية علاقة قادمة بين هذا الشعب وقيادته ...إلى إخوان الأردن لقد سبق وأتخذ اليسار من صورة جيفارا رمزا للنظال والإنتصار على الإمبريالية الأمريكية وتغنوا به طويلا وكانت النتجية أن صور جيفارا أصبحت تستخدم من قبل الجميع من باب أنني ضد الأمركة وضد أي شيء ، وسؤالي عندما تستخدمون صورة مرسي ستسخدمونها كرمز ضد من ..؟