أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأربعاء .. طقس خريفي مائل للبرودة غارات عنيفة على الضاحية الجنوبية .. وحصيلة شهداء تصل لـ 32 خلال 24 ساعة (شاهد) الاحتلال يطالب اللبنانيين بإخلاء حارة حريك ما هي العقوبة المنتظرة بحق طلبة الشهادات المزورة سياسيون وأكاديميون: كلمة الملك بالقمة العربية الإسلامية تضع العالم أمام مسؤولية إنهاء العدوان الاسرائيلي السياح العرب الأكثر إنفاقا في الأردن ولي العهد يبحث سبل تعزيز التعاون بين الأردن وصندوق المناخ الأخضر لائحة أجور الأطباء تدخل حيز التنفيذ السبت نقل مباراة الوحدات واسبهان الإيراني للدوحة حماس تكذب تصريحا أميركيا بشأن تحسين الوضع الإنساني في غزة المحامين تمنح منتسبيها مهلة للانضمام للفوترة على وقع المجازر المستمرة .. الأمم المتحدة: مستويات غير مسبوقة لقتل المدنيين بغزة نقابة الأطباء تكشف مخالفات خطيرة بقطاع التجميل غير المرخص ولي العهد يلتقي رئيسة البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية ومديرة صندوق المناخ الأخضر القطاع الخاص يطالب إشراكه بتعليمات تصويب العمالة الوافدة الحوثيون: استهدفنا سفناً للبحرية الأميركية القسام تعلن تدمير آليات إسرائيلية وإصابة جنود شمال غزة عشرات المستوطنين يقتحمون الأقصى ومشروع قانون يقيد نشاط السلطة بالقدس الوكالة الذرية: تقلص هوامش المناورة لدى إيران بشأن برنامجها النووي واشنطن تعاقب قياديا بالدعم السريع ومجلس الأمن يبحث الأزمة في السودان

من العدل

08-07-2012 11:38 AM

من العدل أن يردُ الفضل إلى أهله ,على الأقل من باب التشجيع والتعزيز, وحث الآخرين على محاكاة مثل هذا السلوك الطيب.

من العدل أن نستغل أقلامنا,لغرس فكرة آيجابية في النفوس ,علها تستقر فتصبح جزءاً من السلوك.

من العدل أن نحاول ذكر الآيجابيات ,لوضعها في دائرة الضوء , فيستفيد منها القاريء, حتى تشغل حيزاًُ كان من الممكن أن تشغلة سلبيةٌ ما.

من العدل أن نقول أنَ السلوك الطيب هو صورة تعكس وجه صاحبه ,كما أنَ السلوك السيء هو أيضاً انعكاس لوجه صاحبه.

من العدل أن نقول أن الآيثار, وهو من صلب الدين بات مطلباً من الصعب العثور عليه ,فقد فقدت بالمجمل من سلوكيات مجتمعنا,لدرجة ان السلوك الطيب بات مستهجناً.

من العدل أن نقول أن فعلنا وردات فعلنا, تجاه سلوك معين, يصدر من شخص ما, بات معياره المصلحة والمصلحة فقط ,( إلا من رحم ربي).

من العدل أن نذكر أن تفشي السلوك الطيب ,هو واحد من العلاجات الناجعة, التي يمكن أن تسهم في إخراجنا من أزمة تعاني منها مجتمعاتنا ,وهي أزمة في الأخلاق .

من العدل أن نذكر, أن التربية الصحيحة في سن مبكر ,هي صمام أمام, ورافعة من روافع المجتمع,من الصعب تخطيها عند الكبر.

لم يكن ببالي أن أكتب في هكذا موضوع ,إلا أن السٌلوك الطيب والآيثارالذي( فوجئت) به من قبل أثنتين من فتيات مجتمعنا الطيب, حين أصرتا على أن أتقدم عليهما في دفع الحساب في المؤسسه الإستهلاكية دون معرفة سابقة,والسبب هو أن عربتهما كانت مثقلة بالأغراض ,في حين كان لدي القليل منها ,وقد عللتا ذلك بقول أحدهما (لا نريد أن نكون سبباً في تأخيرك فقد تكون مشغولاً).

شكرت الفتاتين في حينه ,وأرجو أن تكون هذه السطور بمثابة كتاب شكر لكل منهما,فقد بدت على وجه كل منهما طيبة وتسامح السيد المسيح عليه السلام.

من العدل أن أذكر, أنني قبل فترة ليست بالوجيزة ,كنت أنوي شراء مادة السكر ,ولم أجد السكر في حينه متوفراً,مع أنني رأيت بأم عيني عربات تحمل السكر,وعندما سألت عن توفر المادة أجبت (بلا),إلا أن أسعفني موظف صديق, حين استعنت به ,فأخرج لي كيساً من السكر.نفخت نفخة طويلة وخرجت.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع