أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
السفارة الأردنية بالعراق تحدد رابط شراء تذاكر مباراة النشامى لمن صـوت الأردن بجائزة الكرة الذهبية؟ خلاف حول لائحة الأجور الطبية بين شركات التأمين ونقابة الأطباء قتيلان بقذيفة بنهاريا ورشقة صاروخية تجاه تل أبيب الأربعاء .. طقس خريفي مائل للبرودة غارات عنيفة على الضاحية الجنوبية .. وحصيلة شهداء تصل لـ 32 خلال 24 ساعة (شاهد) الاحتلال يطالب اللبنانيين بإخلاء حارة حريك ما هي العقوبة المنتظرة بحق طلبة الشهادات المزورة سياسيون وأكاديميون: كلمة الملك بالقمة العربية الإسلامية تضع العالم أمام مسؤولية إنهاء العدوان الاسرائيلي السياح العرب الأكثر إنفاقا في الأردن ولي العهد يبحث سبل تعزيز التعاون بين الأردن وصندوق المناخ الأخضر لائحة أجور الأطباء تدخل حيز التنفيذ السبت نقل مباراة الوحدات واسبهان الإيراني للدوحة حماس تكذب تصريحا أميركيا بشأن تحسين الوضع الإنساني في غزة المحامين تمنح منتسبيها مهلة للانضمام للفوترة على وقع المجازر المستمرة .. الأمم المتحدة: مستويات غير مسبوقة لقتل المدنيين بغزة نقابة الأطباء تكشف مخالفات خطيرة بقطاع التجميل غير المرخص ولي العهد يلتقي رئيسة البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية ومديرة صندوق المناخ الأخضر القطاع الخاص يطالب إشراكه بتعليمات تصويب العمالة الوافدة الحوثيون: استهدفنا سفناً للبحرية الأميركية
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة الصوت الواحد ومن هو ابوه؟

الصوت الواحد ومن هو ابوه؟

08-07-2012 12:35 PM

نعم الصوت الواحد هو بمثابة الشيطان الأكبر الذي هبط على الأردن وشعبه كالشهب، والذي من خلاله جاء بنواب ليس لهم شبيه في مجالس النواب بالعالم بأكمله ولا حتى بالصومال، حيث أصبح بعض النواب من خلال المجلس عبارة عن شبيحه، وفرد عضلات الى أن وصل الامر لسحب السلاح، حيث أنهم أي بعض النواب استنفذوا السلاح الأبيض أي: الشتم، والضرب بالأحذية، والميكروفونات، الى ان وصل الامر للسلاح الفردي والقادم من الأيام ربما يتطور الأمر الى اكثر من هذا بالسلاح الهجومي. وهذا كله نتيجة اللقيط، وهو الصوت الواحد الذي لغاية الان لم يُعرف ابوه، ولا فصله، ولا أصله، والذي عمل العمايل في الأردن، فبالصوت الواحد تم تمرير اتفاقية وادي عربه من خلال نواب الصوت الواحد، بل وجعل من بعض ابناء الصوت الواحد وزراء لم يكونوا يحلموا بأن احدهم ان يصبح موظف محترم، وتم من خلال ابن الحرام الصوت الواحد هلاك الحرث والنسل، وخراب ما تم بنائه عبر الأجيال المتعاقبة، وهدم أركان الدولة الاردنية. فقد تم تمرير بيع الاتصالات بواسطة ابناء الصوت الواحد، وبيع البوتاس، والكهرباء، والفوسفات، وجميع عمليات البيع تم تمريرها بموافقة ابناء الصوت الواحد وبأبخس الاثمان المدفوعة لخزينة الدولة مقابل عمولات للفاسدين من تحت الطاولة. ولم يكتفي ابناء الصوت الواحد بالهدم والخراب للوطن، بل ذهبوا الى ابعد من ذلك، وتم بيع رموز الدولة الاردنية ومصدر فخرها واعتزازها وهو مبنى القيادة العامة الذي تخرج منه اشرف الناس، واطهرهم، وثبت أن الاردن لا يوجد به عزيز، بل وذهب الامر الى بيع ميناء العقبة، والذي لا توجد دولة واحدة بالعالم على الاطلاق ان تم بيع مينائها تحت أي ظرف سوى بالأردن، وهذا كله نتيجة الخبيث واللعين الصوت الواحد والذي لم يكتفي هذا الشيطان الذي اسمه الصوت الواحد بل تمادى الى ابعد الحدود وجعل من قوته بالقوة التي لا تقهر، ومرر صفقة الكازينو، وموارد، وسكن كريم لعيش كريم. وجميع هذه القضايا وغيرها التي هي ضحية الفساد من قبل السراقين والمنتفعين منها لجيوبهم الخاصة تمت بقوة الخارق الصوت الواحد، علما بان هذه مقدرات الوطن ومكوناته التي تم التلاعب بها وبيعها تقف وتصيح وتقول: اللهم خذ حقي ممن ظلمني، واقطع يد من سرقني. ولم يكتفي ابن الحرام بكل هذا بل امتدت يده الى الخزينة، وجعلها خاوية ضعيفه، هزيله، وجعلها تتسول من الذي يسوى، ومن الذي لا يسوى وعلى حساب كرامتها وكرامة الاردنيين جميعا. ولهذا فقد تمكن هذا الملعون مجهول النسب من تحطيم مقومات الدولة الاردنية، والناس مشتغلون في قوت يومهم، وبأحداث ما يجري حولهم، الى ان وصل الامر بهذا السرطان والذي والذي اسمه الصوت الواحد الى تفتيت الشعب بأكمله، وتفتيت العشيرة، وتفتيت الجامعات، بل وتفتيت جميع مكونات الشعب الاردني، وزرع الفتنة والتفرقة بين العائلة الواحدة، الى ان هذا الشيطان بدء يقطف ثمار فعله بحيث اصبح الشعب بأكمله يتصادم مع بعضه البعض، ابتداء من عامل الوطن الى اعضاء الحكومات والنواب والاعيان، وابتداء من عائلة واحدة الى اكبر عشيرة ومكون اجتماعي بالوطن، فيا له من فعال وفتاك وشيطاني هذا الملعون. لذلك استشعر الشعب والقيادة خطورة الصوت الواحد وتم رفضه شبه الاجماع بل وقال عنه جلالة الملك لا رجعة الى الصوت الواحد متناغما مع شعبه، ولكن للأسف الحكومة مصرة عليه واغلب النواب الذين جاءوا الى القبه بفعله مصممين عليه وبالتالي اصبح السؤال الكبير امام الدنيا من قبل اغلب الشعب من هو ابو الصوت الواحد؟ هل هي منظومة الفساد التي تعمل بالخفاء للحفاظ على مصالحها؟ ام السفارة الامريكية هي الاب الشرعي للصوت الواحد؟ ام الماسونية العالمية بقيادة الصهوينية؟ ام من ولماذا هذا الاصرار على الصوت الواحد الذي اذا ما بقي سوف يجر البلاد والعباد الى الدمار، والهلاك؟ الم يكتفوا من هم ابناء هذا الصوت على ما فعله بالدولة الاردنية من خراب ودمار وسرقة وفتنة بين ابناء الشعب. واجزم ان الذي لحق بالأردن نتيجة الصوت الواحد ابلغ من دمار هورشيما اليابانية، فاليابان بعد هورشيما وقفت على أرجلها، واستعادة قوتها الاقتصادية الهائلة والاجتماعية. اما نحن بالأردن فلا يزال مسلسل انهيار الوطن يتلاحق واحد تلو الاخر، والغريب ان الجالسين على الكراسي والذين هم الان ينفذوا ويشرعوا لا يزالون مصممين على الصوت الواحد، ويدّعون الحرص على مصلحة الوطن، ويبيعون الشعب وطنية عبر الخطابات لذلك آن الاوان ان يُدفن الصوت الواحد، ونتخلص من هذا الزنديق الى الأبد.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع