تطفلاً على إنسانية منظمتنا العربية لحقوق الإنسان
وسائر منظمات المجتمع المدني الاردني محط الاحترام
وحيد البطوش 0795692820
عبر شرفاء الإعلام ومن خلال منبرنا الأردني ( زاد الاردن) هذا لان عدالة الاعلام تصنع عدالة القضاء
وصولاً لجميع القائمين على كرامة الانسان الاردني وتحديداً لرئيس المنظمة (الأستاذ عبد الكريم الشريدة الإنسان)
أستاذنا الفاضل... لقد تابعنا لكم حلقة خاصة على قناة جوسات بخصوص قضية الأسرى الأردنيين في الخارج وسُررنا لموقفكم الرجولي باتهام الحكومة والمعنيين دون مداهنة أو رياء وهذا ما دعانا للتطفل عليكم بطرح قضيتان مهمتان الأولى: جريمة ضد الإنسانية حسب تصنيف ذوي الإختصاص في منظمات دولية .. وسوف نطرحها لكم من خلال الإعلام المرئي لاحقاً ولا نطالب من منظمتكم بالتصديق بل بالتحقيق! والثانية:نتاج للاولى وهي.....
قضيتي مع محكمة أمن الدولة! (مرفق معه إفادات شهود النيابة وشهود الدفاع)
وهي تهمة إطالة اللسان التي تم توقيفي لأجلها 6 أيام بتاريخ 15/2/2012 من خلال مدعي عام أمن الدولة هذا بعد أن خاطب محافظ الكرك جامعة مؤتة لتشكيل لجنة تحقيق قانونية من الجامعة كوني موظف وناطق إعلامي للجنة حراك الجامعة, وبعد إتمام التحقيق أوصت اللجنة بثبات التهمة وتحويل ملف التحقيق إلى محكمة أمن الدولة انسجاماً لقانوننا (الجائر باعترافكم) واعتراف أهل القانون واعتراف القائمين على كرامة الإنسان وعلى الرغم من عدم شرعية المحكمة إلا أننا نؤمن بشرعية الإنسان (لإن القاضي الذي سيحكمنا إنسان) لا سيما أننا لم نسب ولم نتطاول على قائد الوطن مع انعدام جميع أركان التهمة.
وللوقوف على حقيقة الأمر تم دراسة القضية من خلال العشرات من شرفاء مهنة المحاماة ومن جهابدة في القانون ونقسم لكم أن الجميع أجمع أن الحكم (براءة من التهمة) لكن الجميع أكد أن محكمة أمن الدولة لن تحكم بالبراءة لاعتبارات سياسية بحتة... ونحن هنا لا نطعن بأشخاص ونعترف بأمانة بنزاهة ونبل رئيس المحكمة وبشهادة جميع المراجعين له والمتهمين من مجرمين ومظلومين وقضاة وعاملين في المحكمة... ونؤكد أن العقيد عوض فهد الخريشا من أنزه رجالات القضاء الأردني لكننا نؤكد بالتجربة الشخصية الواقعية الموثقة بوجود ضغوطات وتدخلات على أمن الدولة... وهنا يكمن وجع القضاء الأردني والقضاة والمقام لا يتسع والحر يفهم من الإشارة !
يحمل قرار الظن بالقضية إشارة إلى الحراك في جامعة مؤتة والإضراب الشامل والحقيقة أن اغلاق الجامعة ليومين جاء من خلال مئات الموظفين الشرفاء والغيورين إذ أن مطلبهم الأول كان إنقاذ جامعة مؤتة من تغول منح الديوان الملكي وأبناء المصابين العسكريين وذوي الإحتياجات الخاصة وهي جميعها منح جائرة وغير عادلة وانهكت جامعة مؤتة وهذا منطلق وطني لأبناء مؤتة ومحط اعتزاز لا اتهام... إلا أنه وقبل تنفيذ الإغلاق بيومين تم الطلب مني من ذوات ومخابرات بالعدول عن الإغلاق أو الإنسحاب من اللجنة كوني ناطق إعلامي لها تلك اللجنة التي فضلت المصلحة الوطنية ومصلحة الجامعة على مصالحها الشخصية بكل نبل.
لم ولن اسب واشتم قائد الوطن ولم اتطاول عليه لكنني اتهم الديوان الملكي والمخابرات العامة بالبينة الدامغة! ولا يعقل أن أؤكد ذلك افتراءاً وأنا كأردني لا امتلك حتى حق التعبير لكنني كإنسان كرمه المولى بالإسلام مكلف بالجهاد بكلمة الحق.
وبعد دراسة القضية من الأساتذة الكرام وجدوا التالي:
أولاً: لا يجوز تحريك مثل هذه القضايا من خلال محافظ الكرك.
ثانياً: ما كان ينبغي للجنة تحقيق الجامعة القانونية أن توصي بثبات الجرم خلافاً لشهادة الشهود السبعة كما هو مبين بشهادة الشهود المرفقة.
ثالثاً: ما كان ينبغي على محكمة أمن الدولة الإستماع لشهادة شهود النيابة الثلاثة ورفض الإستماع لشهود الدفاع الأربعة بعد أن طلبتهم المحكمة رسمياً وتم تأمينهم للمحكمة من خلال جامعة مؤتة.
رابعاً: إن ملف موكلنا الذي يتجاوز 400 صفحة غير قانوني إذ لم يعرف من الذي يحرك هذه الشكاوي والتقارير وأعلنت المحكمة أيضاً عن وجود ملف صوتي وبما أن ملف القضية الحالي يخلوا من أي إثبات صوتي أو خطي فإن أسلوب المحكمة جاء للتخويف ولصناعة ذريعة لإيقاف وسجن موكلنا...
والأهم...
خامساً: اختلاف شهادة شهود النيابة أمام لجنة التحقيق وأمام المدعي العام وأمام القاضي بتاريخ 19/6/2012.
سادساً: تضارب شهادة شهود النيابة فيما بينهم إذ لم يرد سب وشتم إلا من خلال الشاهد(الثاني) خلافاً لشهادة الشاهد (الأول) و (الثالث) وأيضاً خلافاً لشهادة شهود الدفاع وإفادة موكلنا.
سابعاً: إن الحادثة هي دخول موكلنا على الشاهد الأول لتوقيعه على وثيقة اعتصام للجامعة ولما رفض الشاهد الأول التوقيع سأله موكلنا أنت مؤمن بصاحب هذه الصورة وأشار بيده إلى صورة قائد البلاد وما كان من الشاهد الأول إلا الثورة والغضب والسب والشتم على من لا يحب قائد الوطن وما كان لموكلنا إلا أن قال له أنا احترم شعورك لكن لا ينبغي أن تسب من لا يشاركك هذا الشعور.
ثامناً: لقد ورد في شهادة جميع الشهود كلمة كندرتي _ وأنتم بكرامة _ لكنها وردت بسياق مخالف لما ذكره الشاهد (الثاني) وهي مبينة بشهادة شهود النيابه وكذلك بشهادة شهود الدفاع وإفادة موكلنا وهذا يكشف افتراء شاهد النيابه الثاني.
وعلمياً أن طرفي الخلاف يكون كل منهم أكثر انتباهاً واصغاءاً للآخر أما المتدخلين لإنهاء الخلاف يتعرضون لمؤثرات صوتية وحسية من خلال المتدخلين وأصواتهم المتباعثة وهذا يؤكد الطعن بشهادة الشاهد (الثاني) إذ أن طرف الخلاف أدرى ممن يتدخل لإنهاء الخلاف.
تاسعاً: إن شذوذ شهادة الشاهد (الثاني) لا تمثل لغزاً وإن كانت مخالفه لشهادة كل من السبعة شهود إضافة إلى إفادة موكلنا... هذا لأن الشاهد الثاني يراجع أطباء نفسيين منذ سنوات وهذا ما تستطيع المحكمة التأكد منه ونسأل المولى تعالى العفو والعافية لنا وللجميع.
ختاماً: وبناءاً على ما وردنا من مرافعات تطالب بالبراءة
نستأنس بإنسانية المنظمة العربية لحقوق الإنسان بعد الإطلاع على شهادة الشهود وسائر منظمات المجتمع المدني الاردني .
ونستأنس برأي شرفاء القانون الأردني الكثر
والله حسبنا وحسبكم وهو وحده المستعان والمعين
ننقل لكم حرفياً شهادة الشهود مطبوعة بهدف توضيح الخط.
قرار ظن بالقضية التحقيقية رقم 5062/2012/ن
الحق العام ضد الظنين:
وحيد رجا أحمد البطوش/ يحمل الرقم الوطني (9721036932)/ من الكرك وسكانها المزار الجنوبي/ مسلم/ متعلم/ متزوج/ عمره 40 سنة/ أوقف بسبب القضية من تاريخ 15/2/2012 ولغاية أن أفرج عنه بتاريخ 20/2/2012.
التهمة المسندة:
إطالة اللسان على مقام حضرة صاحب الجلالة الملك المعظم خلافا لأحكام المادة 195/1/أ من قانون العقوبات رقم 16 لسنة 1960 وتعديلاته.
الوقائع:
إن الظنين أحد ناشطي الحراك الشبابي في جامعة مؤته وبتاريخ 5/2/2012 وفي إطار حملة قام بها المذكور بتنظيم إضراب شامل في الجامعة فقد قام بتنظيم مذكرة تتضمن توقيع عدد من الموظفين للموافقة على تنفيذ ذلك الإضراب ولدى عرضه للمذكرة اموصوفة على أحد موظفي الجامعة ويدعى محمود خلف القطاونة ورفض الأخير التوقيع على تلك المذكرة فقد تجرأ الظنين بإطالة لسانه على مقام صاحب الجلالة بقوله مخاطبا المدعو محمود (أنا بعرف ليش ما وقعت على المذكرة بسبب الصورة التي خلفك.. وانت محترم هو مش محترم.. أنا بحترمك وبحترم عشيرتك ولكن هذا غير جدير بالاحترام) مشيراً باصبعه إلى صورة جلالة الملك المثبتة خلف المدعو محمود إثر ذلك جرت الملاحقة.
البينات:
الاستماع لشهادة شهود النيابه .
الطلب:
إدانة الظنين بالتهمة المسندة إليه وتحديد مجازاته سنداً لأحكام القانون.
المقدم القاضي العسكري
مدعي عام محكمة أمن الدولة
إفادة الظنين
حضر المشتكى عليه وحيد رجا البطوش يحمل الرقم الوطني 9721036932 من الكرك أصلاً وسكانها- المزار الجنوبي هاتف 079692820 مسلم/ متعلم/ متزوج/ عمره 40 سنة، وبعد أن أفهمته صفتي والتهمة المسندة إليه وهي إطالة اللسان على مقام جلالة الملك المعظم، وأن من حقه أن لا يجيب عنها إلا بحضور محامي يختاره، اختار الإجابة لنفسه وأفاد:"أنا أعمل موظف في جامعة مؤتة في عمادة شؤون الطلبة قسم النشاط الرياضي خدمتي في الجامعة تمتد إلى حوالي 18 عام، وأنني أحد الناشطين في الحراك الذي شهدته الجامعة مؤخراً للمطالبة ببعض حقوق الموظفين والمطالبة بالإصلاحات الإدارية حيث أنني عضو في لجنة موظفي جامعة مؤتة، وأذكر بتاريخ 5/2/2012 كلفت من قبل موظفي جامعة مؤتة بجمع تواقيع موظفي الجامعة مسيرة الإصلاح، وقد تفاجأت برد الفعل الذي صدر عن المذكور والذي خاطبني بقوله:(يلعن أبو اللي ما بحب الملك ويلعن شرف اللي ما بحب الملك) وعبارات أخرى لم أعد أذكرها الآن، وقد كان المدعو محمود حاداً في ردة الفعل لديه وأضاف (أنت بطوش وأنا قطاونة) وقد انسحبت من الموقف بطريقة دبلوماسية وخاطبت المدعو محمود بقولي (كندرتك على راسي)، وغادرت شعبة الميكانيك بعد أن طردنا منها المدعو محمود أيضاً وقد تفاجأت بعد ذلك بورود معلومات بحقي مفادها قيامي بالتطاول على جلالة الملك المعظم، هذه إفادتي أصادقها بتوقيعي بعد قراءتها على مسامعي حرفياً تحريراً في 15/2/ 2012".
المشتكى عليه المدعي العام
جلسة يوم الثلاثاء الموافق 19/6/2012
بحضور لجنة المحكمة والمدعي العام.
حضر الظنين.
بوشر باجراء المحكمة علناً.
حضر شاهد الدفاع الأول (أ.أ.س.ن) من (الكرك) أصلاً وسكان (المزار) قرب (مسجد بدر) موظف في جامعة مؤتة عمره (54) سنة وبعد القسم القانوني أجاب أعرف الظنين من السابق بدون قرابة أو عداوة أذكر أنه وقبل مدة حصلت مشادة كلامية ما بين الشاهد محمود القطاونة والظنين على أثر تمرير ورقة للتوقيع عليها لاعتصام لجامعة مؤتة وأن الشاهد محمود القطاونة رفض التوقيع على هذه الوثيقة وقال الظنين للشاهد محمود (انت حاط صورة الملك) وغضب الشاهد محمود وقال (اسمعوا واحد بسب على الملك لألعن أبوه) وقال الظنين (انت... رأينا) ولم يسب جلالة الملك وقال الظنين أيضاً (أنا بحترم رأيك انت احترم رأيي) ورد عليه الشاهد محمود (اسمع يا وحيد انت من البطوش وأنا من القطاونة) فرد عليه الظنين بقوله (انت وعشيرتك) بل (كندرتك انت وعشيرتك على راسي) ولم يشتم جلالة الملك وخرجت أنا من المكتب بعد ذلك وهذه شهادتي.
لا سؤال من المدعي العام
بسؤال المحكمة للشاهد أجاب أن الخلاف حصل في مكتب الشاهد محمود القطاونة وكان موجود بحدود عشرة أشخاص في المكتب وإنني كنت موجوداً منذ بداية الموضوع ولم أسمع الظنين يشتم جلالة الملك.
حضر شاهد الدفاع الثاني (م.ع.ع.ح) من (الكرك) وسكان (لمزار) موظف في جامعة مؤتة عمره (48) سنة وبعد القسم القانوني أجاب أعرف الظنين وبدون قرابة أو عداوة أذكر أنه وفي بداية الشهر الثاني من هذا العام كنت عضو لجنة وكنا نقوم بلقاء موظفين الجامعة لأخذ رأيهم باغلاق أو اعتصام في جامعة مؤتة واخبرونا أن أحد الأشخاص قد رفض التوقيع على العريضة وهو محمود القطاونة واخبرته بأن هدف العريضة هو جامعة مؤتة والموظفين وقال لي (أنا في الحقيقة معكم) إلا أنه يوجد خلاف بينه وبين شخص يدعى حسين رفض التوقيع وكان الظنين موجوداً وقام بالتأشير على صورة جلالة الملك وهذا الشخص يقود الإصلاح في البلد ثار الشاهد وأخذ يشتم من يسيء إلى جلالة الملك وخاطب الظنين بقوله (انت بطوش وانا قطاونة) فرد عليه الظنين (كندرة القطاونة على راسي) وانني لم اسمع الظنين يتطاول أو يشتم جلالة الملك.
لا سؤال من المدعي العام.
بسؤال المحكمة للشاهد أجاب انني كنت موجوداً قبل حضور الظنين وان الخلاف حصل في مكتب الشاهد محمود القطاونة وكان بحدود (7) أشخاص في المكتب.
حضر شاهد الدفاع الثالث (م.م.ص) من (الكرك) وسكان (المرج) رئيس قسم اللوازم في جامعة مؤتة وبعد القسم القانوني اعرف الظنين بدون قرابة أو عداوة وهو زميلي في جامعة مؤتة واذكر انه في الشهر الثاني من هذا العام سمعت الظنين يقول للمدعو محمود القطاونة بقول (ما بتؤمن بالصورة, يقصد صورة جلالة الملك) فرد عليه المدعو أبوك على أبو الي بسب الملك) وذلك على أثر الطلب منه التوقيع على عريضة لزيادة رواتب الموظفين والتأمين الصحي وقال له المدعو محمود (انت قطاونة وانا بطوش وبنعرف بعض) ورد عليه الظنين بقوله أنا ما سئتلك (كندرتك انت والقطاونة على راسي) ولم اسمع الظنين يقوم بشتم جلالة الملك وهذه شهادتي.
حضر شاهد الدفاع الرابع (ع.أ.م.م) من (الكرك) أصلاً وسكان (العدنانية) موظف في جامعة مؤتة عمره (36)سنة وبعد القسم القانوني أجاب أعرف الظنين وهو زميل في الجامعة اذكر انه في الشهر الثاني من هذا العام كان يوجد معنا ورقة لجمع تواقيع عليها من قبل موظفين الجامعة من أجل اعتصام في الجامعة ورفض محمود القطاونة التوقيع وقال له الظنين (يا رجل انت ما بتؤمن بالصورة) وكان يقصد جلالة الملك ورد عليه المدعو محمود القطاونة بقوله (أبوكوا على أبو الي بسب على الملك) وخاطب الظنين (إنت وحيد البطوش وأنا بورجيك) فقال له الظنين (أنا بحترم كندرتك وإنت والقطاونة على راسي)
لا مناقشة من المدعي العام.
لا سؤال من المحكمة.
جلسة اليوم الأربعاء الموافق 16/5/2012
بحضور الهيئة الحاكمة والمدعي العام
حضر الظنين
بوشر بإجراء المحاكمة علناً
حضر شاهد النيابة الأول (م خ ق) من الكرك أصلاً وسكانها المزار موظف في جامعة مؤتة عمره (60) سنة وبعد القسم القانوني أجاب أعرف الظنين بدون عداوة أو قرابة وأذكر أنه قبل مدة أذكرها تحديداً كان موجود اعتصامات في جامعة مؤتة وتم تشكيل لجنة من أجل المطالبة بحقوق الموظفين وتم تنظيم جدول من أجل تنظيم أسماء المعتصمين وأنا رفضت التوقيع عليه وحضر مجموعة من الموظفين وطلبوا مني التوقيع إلا أني رفضت وحضر بعد ذلك الظنين وحيد واستفسر مني عن سبب عدم توقيعي وقال لي بالحرف الواحد (أنا حاس عندي إحساس ما رح توقع) واستفسرت منه فقال لي (الصورة اللي فوق) وكان يقصد صورة الملك عبدالله وقلت له هذا عميد آل البيت وهذا سيدنا فرد عليَّ قائلاً (انت إلك كل الاحترام وهو غير جدير بذلك) وخرج بعد ذلك وكان موجوداً على ذلك مجموعة أشخاص منهم الشاهد بشار والشاهد سليمان وبعد ذلك غادر الظنين وقمت أنا بالمناداة عليه وقلت له (الله يحييك انت وحيد البطوش وأنا محمود القطاونة واحنا بنظل أهل اغلط علي ولا تسيء لجلالة الملك) فرجع الظنين وقال لي (انت وعشيرتك كل الاحترام الك وكندرتك على راسي) وغادر بعد ذلك وفوجئت بأنني مطلوب للشهادة.
تُليت شهادة الشاهد فوجدت مطابقة من حيث الحجة
لا سؤال من المدعي العام
لا مناقشة من الظنين
لا سؤال من المحكمة
حضر شاهد النيابة الثاني (ب ع ج) سكان الكرك- المرج موظف في جامعة مؤتة عمره (46) سنة وبعد القسم القانوني لا أعرف الظنين من السابق أذكر أنه وقبل أربعة أشهر تقريباً حضر مجموعة موظفين من أجل تنظيم الاعتصام الذي حصل في جامعة مؤتة ورفض المدعو محمود خلف القطاونة عن التوقيع على الوثيقة وبعد ذلك حضر الظنين ويتناقش الظنين مع المدعو محمود خلف واشتد النقاش بينهما وأثناء ذلك كانت صورة لجلالة الملك وبعد ذلك سمعت الظنين يقول للمدعو محمود (انت على راسي) وقام بالتأشير على صورة جلالة الملك وقام بالتأشير على الحذاء الذي يرتديه وبعد ذلك خرج الظنين من المكتب وقام المدعو محمود بالمناداة عليه وقال له يا بطوش انت بطوش وأنا قطاونة ..... لا بل وخاطب المدعو محمود (أنا بعرف ليش رفضت التوقيع) وأشار لصورة جلالة الملك (السبب اللي خلفك) وذكر محمود أن الملك من آل هاشم .... (وعاليوم إحنا آل هاشم) فرد عليه الظنين (انت محترم وأشار على الصورة بس هو كندرة أو صرماية) وهذه شهادتي.
تُليت شهادة الشاهد فوجدت مطابقة من حيث الحجة والسؤال من المدعي العام.
مناقشة الظنين للشاهد أجاب لقد سمعتك تقول لمحمود (انت على راسي وهو تحت صرمايتي وعلى صرمايتي) وأشار بيده ولم يذكر اسم جلالة الملك وإنما أشار إلى صورة جلالة الملك.
لا سؤال من المحكمة.
حضر شاهد النيابة الثالث (س خ ع) سكان الكرك المرج يعمل موظف في جامعة مؤتة ..... عمره (44) سنة وبعد القسم القانوني أجاب أعرف الظنين من خلال الجامعة وأذكر أنه وقبل .... عدة أشهر حضر لجنة الجامعة من أجل توقيعنا على اعتصام في الجامعة من أجل جمع تواقيع من موظفي الجامعة ودخلوا إلى القسم ورفض الشاهد محمود التوقيع وحاول الموجودين إقناعه بالتوقيع إلا أنه رفض ودخل الظنين واستفسر الظنين عن الوضع فقالوا له (محمود .... لا بل رفض التوقيع) فأشار الظنين إلى صورة جلالة الملك وقال له (أنا من شفت الصورة وراك عرفت إنك مش رح توقع) ورد عليه الشاهد محمود بقوله (هاي صورة الملك وهاذ ملكنا) وقال الظنين له (هاذ ملكك انت مش جدير بالاحترام) وهذه شهادتي.
تُليت شهادة الشاهد فوجدت مطابقة من حيث المضمون.
لا مناقشة من المدعي العام
مناقشة الظنين لك هو أجاب لا أذكر تفاصيل الحديث الأخرى التي حصلت بمثلها وسمعتك تقول (هذا ملكك ليس جدير بالاحترام).
لا سؤال من المحكمة
وتم طلب مرافعة الظنين لتقديمها إلى المحكمة بجلسة يوم الأربعاء 11/7/2012.
والله وحده المستعان والمعين