أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
53 دينارا سعر الذهب عيار 21 بالأردن غارات عنيفة على غزة في اليوم 404 للعدوان السفارة الأردنية بالعراق تحدد رابط شراء تذاكر مباراة النشامى لمن صـوت الأردن بجائزة الكرة الذهبية؟ خلاف حول لائحة الأجور الطبية بين شركات التأمين ونقابة الأطباء قتيلان بقذيفة بنهاريا ورشقة صاروخية تجاه تل أبيب الأربعاء .. طقس خريفي مائل للبرودة غارات عنيفة على الضاحية الجنوبية .. وحصيلة شهداء تصل لـ 32 خلال 24 ساعة (شاهد) الاحتلال يطالب اللبنانيين بإخلاء حارة حريك ما هي العقوبة المنتظرة بحق طلبة الشهادات المزورة سياسيون وأكاديميون: كلمة الملك بالقمة العربية الإسلامية تضع العالم أمام مسؤولية إنهاء العدوان الاسرائيلي السياح العرب الأكثر إنفاقا في الأردن ولي العهد يبحث سبل تعزيز التعاون بين الأردن وصندوق المناخ الأخضر لائحة أجور الأطباء تدخل حيز التنفيذ السبت نقل مباراة الوحدات واسبهان الإيراني للدوحة حماس تكذب تصريحا أميركيا بشأن تحسين الوضع الإنساني في غزة المحامين تمنح منتسبيها مهلة للانضمام للفوترة على وقع المجازر المستمرة .. الأمم المتحدة: مستويات غير مسبوقة لقتل المدنيين بغزة نقابة الأطباء تكشف مخالفات خطيرة بقطاع التجميل غير المرخص ولي العهد يلتقي رئيسة البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية ومديرة صندوق المناخ الأخضر

كذاب رسمي ؟

09-07-2012 01:04 AM

يقول المثل ما الذي جعلك تعرف أنه يكذب تكون الاجابة من كُبٍر حكايته ، وعندما يتخذ أحدهم صفة الكذب المستمر عند الناس يصفوه لك بأنه كذاب رسمي وهنا علينا أن نقف قليلا ونسأل من الذي جعل الناس يصفون هذا الشخص أو ذاك بأنه كذاب رسمي وإعطاءه الصفة الرسمية بالكذب ؟ .
وهنا والعلم عند الله ومن ثم عند أصحاب الولاية على الأمة أن صفة الكذب الرسمية لهذا الشخص تأتي من تلقاء نفسها ومن تاريخ العلاقة القائمة ما بين المسؤول الرسمي والمواطن وخروج هذا المسؤول أو ذاك بتصريح ما أو تعليق ما على حدث ما يحدث في زمن ما في هذا الوطن الصغير .. وتكون النتيجة أن هذا المسؤول الرسمي يكذب ، وأن صفة الرسمية بكذب هذا المسؤول أو ذاك تعود لأن جميع تصريحات المسؤولين توضع في خانة الشك بقها من عدمه عند المواطن ، حتى وإن أقسم هذا المسؤول اليمين العظيم كي يصدقوه ..وتكون نتيجة هذا اليمين أن يقول الناس .. قالوا للحرامي أو الكذاب إحلف ..فيقول جاء الفرج !.
والسر في هذه العلاقة القائمة على الكذب بين الطرفين تعود لأن المواطن لديه قناعة تامة أن هذا المسؤول أو ذاك لم يعيش يوما واحد من أيام الشعب بكافة سيئاته أو حسناته ، بل تجد هذا المسؤول أو ذاك يقوم بوصف ظروف معيشة هذا المواطن الصعبة من وراء الميكرفون أو وهو يقف وخلفه العشرات من المنتفعين من وقوفه ومن رضاه وبالتالي فهم يصورون له حياة المواطن بأنها تشبه حياته في كل ما بها من نعيم وخير وصفاء وراحة بال .
مما سبق عندما يخرج هذا المسؤول أو ذاك ويكون له تصريح سابق قبل جلوسه على مقعد المنصب يناقض كل ما يتحدث به بعد جلوسه على الكرسي تكون الجملة الوحيدة عند المواطن أنه ... كذاب رسمي .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع