لقد اخذ التفكير بعض الجماعات في الاردن الى الشعور بأنها القائد والرائد في الاصلاح وصورت نفسها المنقذ للشعب الاردني والحقيقة ان الثقل الذي يتغنون به في الشارع سينكشف اذا برزت هذه الجماعات وطافت على السطح .
ان الحجم الحقيقي الى أي تنظيم سيظهر للعلن اذا تحرك ونزل الى الشارع او شارك في الانتخابات ولكن الكثير من هذه الجماعات التي توجد لها اهداف خفية تحاول جاهدة ان تبقى الامور مبهمة من اجل ان تصور للعامة انها قادرة على تأجيج الشارع وتحاول ايضاً ان تشوه الحراك الاصلاحي الحقيقي الذي ايقظة الفقر والحرمان من نومه ليتكلم عن محاربه الفساد والمفسدين وبنفس الوقت يحافظ على الأمن والأمان
بعض متسلقي هذا الزمان عشاق الانتهازية يبحثون عن الاختلاف ولا يريدون الائتلاف هم الباحثين عن الخراب ويطمحون الى ضرب الاستقرار وافتعال الاحداث من اجل ايقاع أي شي من شانه ضرب الأمن والاستقرار الذي ننعم به في وسط اقليم ملتهب .
استغرب واسأل نفسي - هل بعض الجماعات التي ترفض خوض الانتخابات النيابية رفضها ناتج لان هذا القانون لا يطبق شرع الله في الارض ام الرفض ناتج عن قلة المكاسب والمقصود هنا عدد الكراسي النيابية ؟
اعلم ويعلم كل اردني غيور الجواب ولكن هل اصبح الاردنيين لقمة سائغة لأجندة خارجية معروف اهدافها التي تم اخفائها تحت مسمى الدين .
من حق كل اردني وهنا اقصد ك انت يا اردني ان تعمل على تعرية من يريد الحصول على حقوق ومكتسبات على حساب ابن القبيلة وابن الوطن الذي تُقبل قطرات عرقه كل صباح ذرات ترابك .
من يحاول ان يقاطع من اجل ان يضعف النظام امام العالم لان الكعكة التي يبحث عنها لم تكن بالحجم الذي يريد نقول الوطني الحقيقي والصادق في انتمائه هدفه اولاً استقرار البلاد والحافظ على امنها وخاصة في هذه الظروف ولكن من يبحث عن غنائم هنا وهناك بكل صراحة هو فاقد لقيم الوطنية الحقة وهو العامل الرئيسي في ايقاظ الفتنة والفتنة لعن الله من ايقظها
اذا لنكون واقعيين ولنتكلم بصراحة من يستغل عواطف الناس ويطلق الشعارات التي تدفعهم الى التزمير والتطبيل هو انسان خالي من القيم الدينية .
لسنا سذج ولا هامشيين حتى تنطلي علينا هذه الشعارات التي يطلقها بعض ضعاف النفوس الذين نعرف اين ولائهم وانتمائهم يصب في نهاية المطاف ولكن صدقوني لقد حدث في الأمس القريب احداث جعلت من بعض الابواق تعرف حقيقة ابناء القبائل وأبناء الاردن الشرفاء اذا تحركوا لنصره قضية وطنية فكيف اذا كان الامر يتعلق في الأمن والأمان وازدهار الوطن الذي يدفعنا للتضحية من اجله حبنا الفطري نصيحتي الى تجار المواقف ان لا يرموا الحجر في البئر الذي شربوا منه وليعلموا ان الثوب المستعار لن يدفي .