على الأردنيين كافة ان يدافعوا جميعا عن تراب الأردن وعن نعمة الأمن والأمان التي ينعم بها الأردن وعلينا الدفاع عن وطنا وشعبنا وعلينا الوقوف صفا واحدا مع رجل الأمن وان نكون خط الدفاع الأول عنهم حتى لا يفقد الوطن هيبته ويفقد الأمن مثل باقي عواصمنا العربية عواصم الربيع العربي التي روت دماء أبنائهم شوارعها وأرصفتها وفقدتهم رجالهم وأبنائهم وحتى الأطفال وحرمت المواطن من التنعم بأبسط حقوقهم وهي الأمن وجعلتهم يفقدون الحياة الكريمة والعيش الكريم والربيع الأردني عطل الحركة التجارية والمسيرات أصبحت عادة لا مطالبه وأصبحت أهداف لا غاية وخرج الحاقدون على الأردن أمثال شاكر النابلسي ببث سمومهم الدفينة على الأردن
نحن نقر ونعترف ان هناك فساد وهدر كبير بالمال العام ولا بد من مكافحته بكل الوسائل وعلى الجميع حكومة ومكافحة الفساد ان تخرج هؤلاء الفاسدين من أوكارهم وان يتم تقديمهم إلى المحاكمة العادلة واسترجاع أموال الأردنيين من كبار رموز الفساد وعدم التراجع عن صدور الإحكام بحقهم وان لا يكون هناك فاسد بحمى الدولة أي شخص مهما كان أو يتستر خلف أشخاص مستنفذون ويكفينا فخرا ان القضاء الأردني بحمد الله نزيه وان القضايا التي وصلت إلى القضاء تم متابعتها وإيقاف من ثبت عليه فساد وخاصة عدد من رموز الوطن سابقا وثق الشعب بهم
بعض الأردنيون ينجرون وراء المسيرات ويطالبون بالإصلاح وأهدافهم ليس الإصلاح بل بسفك الدماء من خلال شعاراتهم الرنانة في كل يوم جمعة وأصبحت أهدافهم ليس مكافحة الفساد والمفسدون بل البعض منهم اخذ إما مكاسب اوفرص عمل إلى أبنائهم بغير وجه حق والبعض الأخر يرغب بان يرى عمان مثل طرابلس أو القاهرة أو عدن أو تونس لا سمح الله ونحن نرى ان البعض يسير بهذا الاتجاه وجر الأردن الحبيب إلى فقدان الأمن والأمان وناسف ان الربيع العربي لم يعد ربيعا بل سفك دماء وقتل وتشريد والقادة الجدد يمارسون الثورة على الشعب والقتل وليبيا واليمن اكبر دليل ولكن هناك من أراد ان يستفيد من الربيع العربي ليكون له مكان في الساحة أو يريد لفت ألانتاه انه موجود وهذا كله على حساب الوطن ونحمد الله إننا نلاحظ ان الفساد أصبح صعب المنال إلى النفوس المريضة ويتم معالجته والقضاء على رموزه