أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
السبت .. طقس معتدل وفرصة للأمطار بالفيديو .. الحياصات يفوز على القحطاني في نصف نهائي PFL MENA من هم قادة حزب الله الذين اغتالهم الاحتلال في الضاحية الجنوبية؟ .. "تفاصيل جديدة" الملك يحذر من عواقب التصعيد الخطير في المنطقة معلومات عن الغارة التي قتلت القيادي إبراهيم عقيل 7 % تراجع زوار الأردن في 8 أشهر حزب الله ينعى القيادي إبراهيم عقيل كلاسيكو الأردن السبت في قمة الجولة الخامسة حرب شاملة على الأبواب .. وتحذير من رد "غير عادي" لحزب الله عمومية الأسنان ترفض تعديلات صندوق التقاعد الفلكي اللبناني ميشال حايك توقع استهداف القيادي في حزب الله إبراهيم عقيل (فيديو) ماكرون يهاجم نتنياهو ويتهمه بدفع المنطقة إلى حرب مفتوحة سيدة تتعرّض للدغة أفعى الحراشف في إربد بعد اغتيال قادة وحدة "الرضوان" .. نتنياهو متبجحا: لقد بدأنا للتو وسنغير الشرق الأوسط الأمم المتحدة تطالب بتحقيق بإلقاء جثث شهداء من فوق أحد الأسطح بالضفة الغربية قوة الرضوان .. رأس الحربة القتالية لحزب الله تحذير أممي من حرب إقليمية قد تشمل سوريا الدويري: إسرائيل تضرب في بيروت وعينها على طهران رئيس وزراء فرنسا الأسبق: غزة أكبر فضيحة تاريخية. معارضون لطهران: إيران لم ترد على اغتيال هنية ولو بلطمية
الصفحة الرئيسية أردنيات أول صيدلي بالتاريخ يُحضّر ادوية لعلاج الذنوب .. !

أول صيدلي بالتاريخ يُحضّر ادوية لعلاج الذنوب .. !

26-03-2010 10:18 PM

زاد الاردن الاخباري -

عندما ضُرب ابوه بآلة حادة على رأسه, كان مصطفى موسى القصراوي (28) عاما, عمره سبعة عشر عاما آنذاك, حكاية الضرب لا ينساها ابدا, ما زالت عالقة في ذهنه, لانها غيّرت حياته بصورة كاملة.


ذات ليلة من عام 2001 وكان الاب سائق التاكسي وهو المعيل الوحيد لعائلته المكونة من الزوجة أم مصطفى والابن البكر مصطفى وست بنات صغيرات, صعد اثنان معه, ركب احدهما بالخلف والآخر بجانبه, واخرج راكب الخلف آلة حادة وضربه بعنف على رأسه وسرقا حصيلة عمله ليوم كامل وبعد شهرين انتقل الاب الى رحمة الله, نتيجة نزف بالمخ..!


مصطفى واجه اعباء الحياة وحده بعد ان اصبح المعيل الوحيد للعائلة تساعده والدته, حتى استطاع ان يُلحق شقيقاته الست بالجامعات الرسمية والاهلية, يزّوج اثنتين, كان لا بد له وقد حمل هذه المسؤولية مبكرا, ان ينحت الصخر من اجلهن, بل من اجل حياة كريمة لهذه العائلة, هو نفسه اكمل دراسة الكمبيوتر والحاسبات ويعمل الان بشركة.


لكنه كان يفتش دائما عن الطرق التي يستطيع من خلالها توفير لقمة العيش لهذه (الامانة) التي تركها المرحوم والده في رقبته, فهداه تفكيره بان يصمم عن طريق الكمبيوتر بمساعدة صديقه علبة اشبه بعلب الدواء اسماها "shifaa" وهي لعلاج الذنوب, لكن عندما يتم فتحها لا تجد دواء - كما تظن - بل مجموعة من ادعية الاستغفار بلغ عددها (24) دعاء.


الظريف انه كتب على جانب العلبة الاول عبارة دواء ساري الصلاحية حتى نهاية العمر.

وعلى الجانب الآخر كتب دواء فعّال لجميع المراحل العمرية..!

اما تعليمات استعمال الدواء فهي ورقة صغيرة مكتوب فيها:

لكل من يعاني من داء الذنوب, لكل من اغرقته المعاصي والآثام, لكل من اجهدته المصائب والنكبات لكل من اثقلته الهموم والغموم, لكل من ضاقت عليه الارض بما رحبت, ولكل من ضاقت عليه نفسه بما حملت, لكل باحث عن السعادة الحقيقية فلم يجدها, لكل من ضيق في رزقه, لكل من تمنى الولد ولم يرزقه, لكل من اتعبه المرض اعواما, اليك الحل.. اليك الدواء لكل ذلك انه "shifaa" لعلاج الذنوب!!

يقول مصطفى: ثمن العلبة (15) قرشا, طبع منها اولا (5) الاف, ونفدت بسرعة, ثم طبع (5) الاف اخرى, انتهت بلمح البصر, لكنني طبعت هذه المرة (10) الاف, ثم (10) الاف اخرى وما زال الطبع مستمرا لان الطلبات ملحة بالزيادة, وبعد ان كان التوزيع مقتصرا على العاصمة انتشر البيع في بقية المحافظات.


ابتكار مصطفى وصديقه درّ عليه ما يستطيع به ان ينفذ الرسالة التي تركها له والده, بان يكبر شقيقاته, ويوفر لهن العيش الكريم, والستر العميم ويزوجهن بعدها ليتزوج هو..


للعلم.. زفاف مصطفى في حزيران المقبل..!!



العرب اليوم





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع