أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
السبت .. طقس معتدل وفرصة للأمطار بالفيديو .. الحياصات يفوز على القحطاني في نصف نهائي PFL MENA من هم قادة حزب الله الذين اغتالهم الاحتلال في الضاحية الجنوبية؟ .. "تفاصيل جديدة" الملك يحذر من عواقب التصعيد الخطير في المنطقة معلومات عن الغارة التي قتلت القيادي إبراهيم عقيل 7 % تراجع زوار الأردن في 8 أشهر حزب الله ينعى القيادي إبراهيم عقيل كلاسيكو الأردن السبت في قمة الجولة الخامسة حرب شاملة على الأبواب .. وتحذير من رد "غير عادي" لحزب الله عمومية الأسنان ترفض تعديلات صندوق التقاعد الفلكي اللبناني ميشال حايك توقع استهداف القيادي في حزب الله إبراهيم عقيل (فيديو) ماكرون يهاجم نتنياهو ويتهمه بدفع المنطقة إلى حرب مفتوحة سيدة تتعرّض للدغة أفعى الحراشف في إربد بعد اغتيال قادة وحدة "الرضوان" .. نتنياهو متبجحا: لقد بدأنا للتو وسنغير الشرق الأوسط الأمم المتحدة تطالب بتحقيق بإلقاء جثث شهداء من فوق أحد الأسطح بالضفة الغربية قوة الرضوان .. رأس الحربة القتالية لحزب الله تحذير أممي من حرب إقليمية قد تشمل سوريا الدويري: إسرائيل تضرب في بيروت وعينها على طهران رئيس وزراء فرنسا الأسبق: غزة أكبر فضيحة تاريخية. معارضون لطهران: إيران لم ترد على اغتيال هنية ولو بلطمية
الصفحة الرئيسية أردنيات أسر تدعي الفقر طلبا للمعونة الشهرية على حساب...

أسر تدعي الفقر طلبا للمعونة الشهرية على حساب مستحقيها

26-03-2010 10:53 PM

زاد الاردن الاخباري -

سهير  بشناق -بالرغم من اهمية المعونة الشهرية المتكررة لعدد كبير من الاسر التي  تعتمد عليها اعتمادا كاملا في حياتها وتشكل مصدر دخلها الوحيد الا ان  هناك اسرا لا تزال تطالب بالمعونة وتدعي فقرها وهي في واقع الحال لا  تستحقها.
  مدير صندوق المعونة الوطنية  الدكتور محمود كفاوين اشار الى ان  الصندوق يحرص على مساعدة الاسر الفقيرة وتخصيص معونات شهرية متكررة لها  بناء على وضعها الاجتماعي والاقتصادي.
  واضاف كل اسرة تتقدم بطلب للحصول على معونة شهرية متكررة يتم دراسة  وضعها من خلال الزيارات الميدانية والتاكد من مدى استحقاقها للمعونة.
  وبين كفاوين ان هناك الية يتبعها الصندوق من خلال الربط الالكتروني مع  مختلف الجهات التي تقدم معونات ومساعدات رسمية تكشف عن اية ازدواجية  يمكن ان تحدث في تخصيص المعونة ويستقبل الصندوق يوميا طلبات من اسر  للحصول على المعونة الشهرية المتكررة بعض من هذه الاسر تكشف الدراسة  الميدانية حاجتها الفعلية للمعونة في حين ان هناك اسراً تصر على فقرها  وهي ليست فقيرة.
  وتدل ملفات الصندوق على  ان هذه القضية زادت  في الاونة الاخيرة بسبب  رغبة اسرعديدة في الحصول على المعونة باعتبارها حقا مكتسبا لها.  ويؤكد مدير عام صندوق المعونة الوطنية ان عمل الابناء في الاسرة  وارتفاع دخلهم ليتجاوز الحد الاعلى للمعونة الشهرية الاعلى الذي يبلغ   ( 180 ) دينارا يحول بينهم وبين الحصول على معونة شهرية متكررة.
 وبين  ان تعليمات الصندوق واضحة في هذا المجال بحيث لا يسمح لاسرة  دخلها اعلى من المعونة ان تخصص لها اية معونة الا ان هذا الامر لا يزال  غير حاضر في نمط تفكير هذه الاسر التي تعتبر ان الدخل الشهري لها غير  مرتبط بالمعونة.
  وفي الوقت الذي يؤكد به الصندوق عدم احقية هذه الاسر بالحصول على  المعونة تكررت شكاوى هذه الاسر من ما اسمته «بعدم عدالة» الصندوق  المتمثلة بحرمانها من حقها بالمعونة مدعية بان دخلها الشهري لا يكفي  لسد احتياجاتها الحياتية.
 الدكتور كفاوين اشار الى ان الصندوق استطاع تحقيق العدالة في تخصيص  المعونات والوصول الى الاسر الفقيرة التي تستحقها تبعا للتعليمات التي  تمنع ان تحصل اسرة لها ابناء يعملون ودخلهم يتجاوز الحد الاعلى للمعونة  من الحصول على اية معونة.
 واشار كفاوين ان الصندوق لا يحجب معونة اسرة يعمل بها الابناء فوق عمر  الثامنة عشرة لكن دخلهم قليل ووضعها الاقتصادي سيء حيث يتم تخيفض قيمة  المعونة التي تستحقها الاسرة لان لها دخلا اخر مبينا ان هذه الاسرة ان  كانت تتكون من خمسة افراد وتكون معونتها الشهرية اقل من   ( 180 )  دينارا ولها دخل اخر كعمل ابنائها  يتم في هذه الحالة خصم ما يتقاضاه  الابناء من  عملهم من  قيمة المعونة الاساسية ومنح الاسرة ما تبقى منها.
   وتشير مصادر الصندوق ان هناك اسرا يتجاوز دخلها الشهري الـ (  300 ) دينار وتطالب بمعونة شهرية محاولة اخفاء دخلها الحقيقي عن  الصندوق.
 واكدت المصادر ان اصرار هذه الاسر على الحصول على معونة ورفض الصندوق  الاستجابة لمطالبهم يدفعهم الى القول بان الصندوق» غير عادل» في تخصيص  المعونات، مشيرين الى ان منح معونة لاسرة لا تستحقها يعني ظلم اسرة  فقيرة تكون بحاجة ماسة للمعونة وهذا ما يصر الصندوق على عدم السماح به  تحت اي ظرف كان.
 ويخصص الصندوق معونات شهرية الى ( 83) الف اسرة حيث بلغت  موزانة  الصندوق لهذا العام ( 87) مليون دينار.
  وتبقى مطالب هذه الاسر بالحصول على معونات مطالب بعيدة عن العدالة  وتسهم في ظلم اسر فقيرة اخرى فدخل الاسرة الذي يصل الى ( 300 ) دينار   وان كان لا يفي باحتياجاتها كاملة لا يعتبر سببا لاصرارها على الحصول  على معونة التي هدفها الاساسي مساعدة الاسر الفقيرة التي لا دخل لها او  التي يكون دخلها اقل من المعونة التي تستحقها ... فتكون معونتها مساعدا  لها في حياتها اليومية.

الرأي





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع