كابيتال بنك يطلق "صندوق كابيتال التعليمي لطلاب MBA" لدعم دراسة الماجستير في أكبر جامعات العالم

زاد الاردن الاخباري -

أعلن كابيتال بنك عن إطلاق "صندوق كابيتال التعليمي لطلاب MBA" الهادف إلى دعم الطلاب المتميزين بتمكينهم من تحقيق طموحاتهم العلمية بالحصول على شهادة الماجستير في إدارة الأعمال، من خلال الالتحاق بإحدى أكبر 50 جامعة في العالم؛ حيث سيقدّم البنك عبر هذا الصندوق التسهيلات المالية للطلاب، وبمميزات تطرح للمرة الأولى في الأردن؛ وذلك بتخصيص مبلغ نصف مليون دينار أردني سنوياً للاستثمار في هذا الصندوق ليوزع المبلغ على منح دراسية مقدمة على نحو سنوي.

وحول إطلاق "صندوق كابيتال التعليمي"، تحدّث معالي السيد سميح دروزة رئيس مجلس إدارة البنك قائلاً: "جاءت هذه المبادرة لتعكس التزامنا بدعم الشباب الأردني الذي يتحلّى بالطموح لاستكمال الدراسات العُليا؛ إذ ندرك الدور الذي يقع على عاتقنا كإحدى مؤسسات القطاع الخاص في المساهمة في تهيئة أبناء المجتمع المحلي ليتمكنوا من بناء المستقبل الذي يتطلعون إليه، آملين أن نرى إيجابيات هذا الصندوق على أرض الواقع من خلال هؤلاء الشباب الذين نثق بأنهم سيكونون بفكرهم وعملهم خير من يتولّى المشاركة في قيادة مسيرة التنمية في بلادهم على مختلف المستويات."

وتم إطلاق هذا الصندوق ليؤكد على أهداف البنك الرامية إلى دعم الاقتصاد الوطني من خلال رفد المجتمع المحلي بكفاءات علمية خبيرة، وتنمية جيل متمكن من قادة الأعمال، قادر على المشاركة في بناء المستقبل؛ حيث يتجسّد دعم "صندوق كابيتال" للطلاب المقبولين في إحدى الجامعات المصنّفة ضمن أكبر 50 جامعة عالمياً في تمويل كامل الرسوم الدراسة المستحقة على دفعات تمتد طوال فترة الدراسة دون أن يترتب على الطالب أية التزامات خلال فترة الدراسة، وذلك بإتاحة الفرصة أمام الطلاب لتسديدها بعد حصولهم على شهادة الماجستير بأقساط ميسّرة تصل إلى 100 قسط، وبنسبة فائدة منخفضة جداً تعادل 4%، فيما يعد أقل نسبة فائدة يتم طرحها على مستوى المملكة.

هذا وسيوفر كابيتال بنك للطلاب الخرّيجين فترة سماح تمتد إلى ستة أشهر من بعد تخرّجهم للبدء بتسديد الأقساط المترتبة عليهم، فيما يوفر لهم الوقت الكافي للقيام بترتيب أولوياتهم وتحقيق الاستقرار الوظيفي قبل الالتزام بتسديد نفقات الدراسة، ويهدف كابيتال بنك من خلال ذلك إلى إتاحة الفرصة أمام أبناء الوطن المتميزين لاكتساب المهارات العلمية عالية المستوى والعودة إلى وطنهم وتوظيف قدراتهم وعلمهم لتحقيق التنمية المستدامة المنشودة في بلادهم.