أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
أكسيوس: اغتيال قائد فيلق القدس في لبنان حزب الله يعلن رسميا استشهاد حسن نصرالله الصفدي يبحث مع نظيره السوري محاربة تهريب المخدرات بدء تقديم طلبات الانتقال وإساءة الاختيار ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي الى 41586 شهيدا و 96210 إصابة ابوزيد : كل الخيارات باتت مفتوحة مصدر إسرائيلي: لدينا مزيد من الأهداف لنهاجمها في لبنان الشوبكي يرجح تخفيض سعر البنزين والـديزل بالأردن معركة الخرطوم .. نقاط شارحة لـ"هجوم الخميس" ومآلاته. سماء الأردن بقمرين يوم غد الأحد .. ما القصة؟ الأردن .. الحبس 12 عاما لمتهم صفع والدته وحاول قتلها. حزب الله يقصف مستوطنة إسرائيلية إذاعة الجيش الإسرائيلي: طائراتنا ألقت 85 قنبلة لاغتيال نصر الله وول ستريت جورنال: حزب الله فقد الاتصال بالعديد من كبار المسؤولين عقب الانفجار زعيم المعارضة الإسرائيلية: ليعلم أعداؤنا أن من يهاجمنا سيموت معلومات عن حسن نصرالله الذي أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي اغتياله رسميا البرلمان العربي يطالب بموقف عربي إفريقي لوقف الحرب الإسرائيلية على غزة مباراة حاسمة تجمع منتخب الشباب مع نظيره القطري بالتصفيات الآسيوية غدا لبنان يمنع طائرة إيرانية من الهبوط بمطار الحريري رويترز: نقل المرشد الإيراني إلى مكان آمن
الصفحة الرئيسية رسائل الى المسؤولين بين يديّ صاحب الجلالة الملك عبد الله الثاني...

بين يديّ صاحب الجلالة الملك عبد الله الثاني المعظم: "لجنة أمانة عمان تدوس على راحة المواطن"

19-07-2012 12:39 PM

زاد الاردن الاخباري -

بين يديّ صاحب الجلالة الملك عبد الله الثاني المعظم: "لجنة أمانة عمان تدوس على راحة المواطن"
باحترامٍ وتقدير.

سيِّدي، نُكْبر ونثمِّن مدى حرصكم على راحة أبناء شعبكم في بيوتهم وأماكن سكناهم وأنَّى حلـُّوا على ثرى بلدهم الطيب. بالإضافة إلى حرص جلالتكم على راحة الهيئات الدبلوماسية في مساكنها وأماكن إقامتها. ولا تنفك دعوة جلالتكم أن كرامة المواطن وعدم العبث بحقوقه وحقوق العاملين على أرض الأردن من أي مسؤولٍ أو متنفِّذٍ تلامس أسماعنا فتُبهِـجُ قلوبنا.

سيدي، عندما تقوم لجنة أمانة عمان الكبرى بانتزاع راحة الناس وسكينتهم في مناطق اختاروها منذ سنوات لخصوصية تنظيمها، وعندما لا تكترث اللجنة إلى أن الهيئات الدبلوماسية التي اختارت تلك المناطق ذات "الأحكام الخاصة" للسكن بهدف راحتها وسكينتها وأمانها، وعندما لا تكترث لجنة أمانة عمان لاستدعاءات المواطنين الموقعة حسب الأصول من المجاورين والمحيطين برفضهم إقامة أي مشروع - ومنذ المباشرة فيه - في محيط سكنهم الذي يحمل صفة تنظيمية "بأحكام خاصة" ثم تعتمد اللجنة بعد إنشاء المشروع تواقيع أناسٍ (ليسوا مجاورين ولا محيطين!!) (وتُخفي الأوراق الأصلية الموقعة منذ شهور من أصحاب العلاقة المباشرين)! وعندما تتجاهل لجنة أمانة عمان رفض مدراء مناطقها منح تراخيص تخالف القوانين والأنظمة ورغبات السكان من شهر "11/2011".. وتقوم - بعد إجراء المناقلات اللازمة حسب ما علمنا - وباجتماع واحد بنسف عدم الموافقات وإجازة الممنوع بعد اتخاذ قرارات مُسانِدة! في ذلك كله نرى دوساً على كرامة المواطن وعلى راحته، بل وقصداً لتهجيره عن بيته الآمن الهادىء الذي دفع تعب العُمُر لبنائه وإيوائه بعيداً عن الضوضاء، يضاف إلى هذا القصد المبيَّت لتنفير وترحيل الهيئات الدبلوماسية القاطنة في أبنية اختارتها لخصوصيتها ولبعدها عن الضوضاء!

هذا بالفعل ما قامت به لجنة أمانة عمان الكبرى حيث وافقت على ترخيص حضانة في شارع دمشق في عبدون على موقع تنظيمي يحمل صفة "بأحكام خاصة"! "وبالرغم من رفض السكان الأصليين" حيث تحولت بسرعة البرق إلى مدينة ألعاب انتشرت في أرجائها ألعاب الأطفال لتحيل الموقع إلى فوضى وضجيج سلب الناس راحتهم وسكينتهم!

ولا بد من الإشارة إلى أن رئيسة قسم الحضانات في وزارة التنمية الإجتماعية قد صرحت بعدم اكتراثها لراحة السكان والهيئات الدبلوماسية وأنهم إن لم يعجبهم الوضع "فليرحلوا.." وقد تمّ توجيه كتاب مفتوح إلى دولة رئيس الوزراء معن الخصاونة بهذه الواقعة بتفصيلاتها الكاملة بتاريخ 28/4/2012 وتم تمرير الكتاب لسائر مسؤولي الأمانة وللجنة على وجه الخصوص - مع سائر الأوراق والمراسلات والتواقيع الأصلية -وقبل اجتماعهم بفترة مناسبة لكن كل ذلك كان كمن ينفخ في رماد!

هذا واقع الحال، يريدوننا هجر بيوتنا التي بنيناها بعرق السنين الطويلة.. ويريدون تنفير وتهجير الهيئات الدبلوماسية - التي رصدت كل شيء منذ بداياته!- عن بيوتهم ومساكنهم إلى مواقع أخرى أو حتى ترك بلدنا الغالي!

سيدي، نفخر حيثما حللنا ونعتز بدعوتكم السامية أن يعمل المسؤول على "تعزيز ثقة المواطن بمؤسسات الدولة وتوفير العدالة والمساواة وترسيخ ثقة الناس بالمؤسسات الوطنية" لكن يبدو أن هذه الدعوة المخلصة لم تلامس بعد أسماع كثرة من مسؤولي بلدنا الحبيب. وحفظكم الله حادياً للركب وراعياً لمسيرة الأردن الظافرة.


حنا ميخائيل سلامة/ كاتب و باحث 





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع