أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأمن العام يدعو المواطنين إلى الابتعاد عن أي جسم غريب والإبلاغ عنه الجيش الاردني يضع كافة الوحدات على أهبة الاستعداد أردنيون يرصدون صواريخ إيران في سماء المملكة ايران : إذا تجرأت إسرائيل على الرد فسيكون ردنا مدمرا الجيش يدعو المواطنين إلى البقاء في منازلهم بعد إطلاق صواريخ من إيران نحو إسرائيل تعليق حركة الطيران بشكل مؤقت في الأردن شاهد بالفيديو .. صواريخ إيران تمر من سماء المملكة باتجاه إسرائيل 4 قتلى في عملية يافا الإسعاف الإسرائيلي: مصابون في عملية إطلاق نار في يافا (بدر الزيتون) يسطع بسماء الأردن 17 تشرين الأول الجيش الإسرائيلي: إطلاق صواريخ من إيران على إسرائيل. أردوغان: سيتم وضع حد لإسرائيل "عاجلا أم آجلا" غالانت ناقش التهديد الإيراني "الوشيك" مع نظيره الأميركي وزير العمل يؤكد أهمية تطوير مهارات الشباب بالتدريب المهني المعونة الوطنية: البدء بتحويل مخصصات المنتفعين عن شهر أيلول اليوم الثلاثاء 10 مصابين في إطلاق نار بتل أبيب انسحاب قوات الاحتلال من مخيم بلاطة تراجع التضخم في منطقة اليورو إلى أدنى مستوى متحدث باسم الجيش الإسرائيلي يحذر إيران 30 سريرا و4 غرف ولادة و8 حاضنات خداج بالمستشفى الميداني “التوليد والخداج/ خان يونس”
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام المـــواقع الإخـــــــــبارية تجارب ريادية في...

المـــواقع الإخـــــــــبارية تجارب ريادية في مجال الاعلام الالكتروني

27-03-2010 09:58 PM

ليس من الحكمة أن تفتح الحكومة النار على المواقع الاخبارية، وليس من الصواب أن تتعامل الحكومة مع المتغيرات التكنولوجية التي يمكن الاستفادة منها بعقلية عرفية انتهى زمنها ، خصوصاً بعد أن سمعنا بالتوجه الحكومي الداعي لفرض رقابة مشددة على المواقع الإخبارية ، ولنعترف أن هذه المواقع حصدت  نسب متابعة جماهيرية تضاهي وربما تتفوق على نسب متابعة الصحف المحلية المطبوعة واسعة الانتشار .

 

 

   وليس من المبالغة القول أن هذه المواقع باتت تعتبر بالنسبة للكثيرين مصدراً وحيداً ومأثوراً للأنباء , وسيما المحلية على وجه الدقة , نظراً للمهنية العالية التي تتمتع بها معظم هذه الوكالات , والمصداقية التي يتوفر عليها الخبر, والسرعة التي تتوخاها تلك المواقع في نشره ,  بالإضافة إلى هامش الحرية المرتفع الممنوح للكتاب والقراء على السواء من خلال التفاعل مع كل ما يكتب ويدون دون أي تحيز لرأي بعينه أو وجهة نظر بعينها .

 

 

   صار الكثيرين يقرؤون الخبر الواحد من أكثر من زاوية  وعبر أكثر من مستوى من التحليل ,  وصرنا نشاهد حوار مفتوح حول غالبية ما ينشر , من خلال التعليقات الكثيرة التي تتفق والتي لا تتفق مع شكل أو مضمون ما يطرح, ويمكن أن نسجل لهذه المواقع قدرتها على خلق مناخ حر ومنفتح لنقاشات نوعية في المجمل حول مختلف القضايا الراهنة , و لم تعد الخشية من مصادرة التعليق تحول دون أن يبد أي متصفح رأيه في أي قضية أو مسألة مهما كانت , ويمكن أن نقترح على المؤسسات البحثية المعنية بقياس اتجاهات الرأي العام حيال أي قضية أو مسألة الرجوع إلى المواقع الإخبارية لرصد التوجهات الشعبية العامة حيال تلك القضايا, لان حجم القراء يشكل بالفعل خليطاً من المتلقين ذوي الخلفيات الفكرية والعلمية المختلفة والمتباينة في التوجهات العامة .

 

 

   تجربة المواقع الإخبارية تجربة ريادية على المستوى المحلي , وهي إحدى  تجارب التوظيف النوعي للتكنولوجيا في مجال الإعلام الجماهيري , وبفضل هذه التجربة ولى زمن احتكار الخبر لدى هذه الجهة الإخبارية أو تلك , وبات الجميع شركاء في صناعة الخبر ونقله وتعميمه وتحريره والتعليق عليه , ونشأت صداقات الكترونية نفيسة بين كتاب هذه المواقع وقراءها , ولم يعد الانتشار حكراً على قلة من الكتاب والمثقفين , فبفضل هذه المواقع صار بوسع الكثيرين استثمار ما تمنحهم إياه من حيز لنشر ابداعاتهم ومساهماتهم وإثراء تجاربهم في مجال النشر الالكتروني  . 

 

 

   الأولى بالحكومة دعم هذه التجارب الريادية , والمساهمة في مراكمة نجاحاتها , بدلاً من التربص بها عبر محاولات تدجينها واحتوائها , والحكومة التي لا تعترف أو لا تريد أن تعترف بأن هناك الكثير مما تغير , والكثير مما ينبغي استثماره نوعياً في مجال التنمية البشرية لن تستيطع الدفاع عن خيارها الشعبي في التطور والتقدم . 

 





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع