زاد الاردن الاخباري -
خاص – خالد عياصرة - منذ أن كلف الدكتور فايز الطراونة برئاسة الحكومة الجديدة، خلفا لحكومة القاضي عون الخصاونة والرجل – أي الطراونة – يمتشق سيف التهديد والوعيد لكل من يختلف معه، لإعتقادة بأن عصبيته وصوته الجهوري، يحمي الدولة، ويزيد من أسهمه الشعبية، ويسهم في نقل البلد نقله نوعية، مع أن كل أحاديثة وتصريحاته وحواراته تدلل على عقم معرفي لهذه المرحلة الحرجه من عمر بلدنا وقصور سياسي، وجهل مجتمعي بطبيعة المكون الأردني الممسك إحتراما لدولته على جمر الصبر.
هذا كله يقود الى القول: إن هذه الطرائق التي تتخذ من عبارات "قلة الأدب" قاموسا لها غير نجاعة في إدارة الدولة، كما أن "عنطزته"من فوق برج عاجي تمنعه من النزول إلى من هم أبناء الشعب لسماع أصواتهم ومطالبهم بحجة أنه "معزوم على منسف في الصريح"و "مش فاضيلهم "!!.
لم يكتفي الرجل بالاسلوب الفوقي، بل وصل إلى مرحلة لبس الذهب "سلسال" في رقبته، مع أن الشرع يحرمه، وعاداتنا وتقاليدنا تمنع ذلك.
كما أننا في شهر رمضان الكريم، ومن العقل بمكان مراعاة للمشاعر الصائمين، الذين لا يجد "البعض الكثير" منهم ما يسد به رمق مائدة فطورهم، كل يوم، فهل من الرجولة أن يلبس دولة الرئيس الذهب، والشعب يتضور جوعا.
المهم، "دولة الرئيس" فشل فشلا ذريعا في تهدئة الأجواء وامتصاص إحتقان الرأي العام الأردني، نتيجة قصور رؤياه التي أسهمت في نقل الكثير من أبناء الشعب الى حضن المعارضة الاردنية.
الرئيس بات اليوم قاب قوسين أو أدنى من الأقالة، ولن يحمل في جعبته أي شي يجعله يفتخر به حتى أمام أقرب الناس اليه، ولن يذكره الشعب الأردني بالخير، خصوصا بعدما عرى نفسه "زلط ملط" أمامه
في الختام : الذي أعلمه ويعلمة الشعب الأردني أن الذهب خصص للنساء، للتجمل والزينه، كما خصص "الرسن" للدواب والأنعام، بهدف السيطرة عليها، ولم يذكر لنا التاريخ العربي حديثة وقديمة، أن هنالك رجلا واحد لبس الذهب ليزيد من جمال صورته، كما لم يذكر لنا، أن ثمة رجالا واحد لبس"الرسن "!!
عودة إلى صورة الرئيس و"سلسال" الذهب " أتمنى أن تكون الصورة أعلاه مفبركه، أو تم العبث بها بواسطة الفوتشوب.
خالد عياصرة
KHALEDAYASRH.2000@YAHOO.COM