سكان عيش كريم المستندة يناشدون جلالة الملك المفدى بالتدخل لحل مشكلتهم البيئية

زاد الاردن الاخباري -

مولاي حضرة صاحب الجلالة الهاشمية جلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله و أدام عرشه لنا، كل عام و أنتم يا مولاي المفدى بألف خير بمناسبة شهر رمضان المبارك، أعاده الله عليكم و على الأمة الإسلامية و العربية بالخير و البركة..

مولاي المفدى نتقدم نحن سكان عيش كريم/ المستندة بجزيل الشكر و العرفان على هذه المبادرة الملكية السامية التي أتاحت لنا أن نسكن بيوتاً تكون ملكاً لنا بفضلكم، و الملك لله..

مولاي الغالي المفدى نعلم كم هو العبء الذي يقع على عاتقكم و المشاغل الكثيرة التي تقومون بها لحفظ الوطن و المواطن في ظل هذه الظروف التي تعصف بمن حولنا.. و مع ذلك يا مولاي لم نجد غير بابك سبيلاً لخلاصنا من المشكلة البيئية التي تضر بنا و بأطفالنا بعد أن أغلقت كافة الأبواب في وجوهنا.. فنحن سكان عيش كريم المستندة نعاني من فيضان المياه العادم جداً على شوارعنا و السبب هو اسكان التطوير الحضري القريب من إسكان عيش كريم الذي أردتموه يا مولاي عيشاً كريماً لنا..

و قد طرقنا باب معالي وزير الأشغال أكثر من مرة و طلبنا مقابلته دون جدوى، كما لجأنا إلى عطوفة مدير الإسكان و التطوير الحضري و إلى أمانة عمان و ذهب البعض منا إلى المتصرف و لكن دون جدوى و الكل يدير ظهره لنا و يلقي الحمل على غيره..

مولاي المفدى الروائح الكريهة المنبعثة في الإسكان قد أثرت علينا بيئياً و نفسياً و ربما تكون سبباً لأمراض وبائية لنا و لأطفالنا و لا يوجد من مجيب، كما أننا بحاجة يا مولاي لعدة مطبات توضع في الشارع (الطلوع) الواصل بيننا و بين التطوير الحضري الذي هو سبب فيما نعاني من فيضان للمياه العادمة و كذلك من حوادث كادت تقع لأطفالنا بسبب تهور بعض السائقين و نزول الشارع بسرعة عالية، و قد طالبنا من أمانة عمان أكثر من مرة أن تقوم بذلك و لم نتلقى من مسؤوليهم إلا الوعود..

مولاي المفدى نعتذر منط لطرق بابك في مثل هذه الطروف التي تشغلكم لتخرجوا بنا إلى بر الأمان و لكن لم نجد غير باب الهاشميين الذي لم يغلق يوماً في وجه محتاج و كيف إذا كان هذا المحتاج هو مواطن كنتم قد تمنيتم عليه يا جلالة الملك عيشاً كريماً فوجدنا غير ذلك بسبب المسؤولين، علماً يا مولاي بأن بعض الشقق فاق سعرها عن الـ40 / 50 ألف دينار بواسطة البنوك، و همنا الآن أن نجد خلاصاً من هذه المياه العادمة و أن نجد مسؤولاً مهتماً لما نعانيه و ما سيعانيه أطفالنا من أمراض إذا استمر هذا الوضع المأساوي.

و دمتم لنا يا مولاي المفدى و أدام الله عرشكم و حفظكم لنا و للأردن و لكل العرب و كل عام و جميع الأسرة الأردنية الغالية بألف خير.

المخلصون لجلالتكم
سكان عيش كريم/ المستندة