أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
بلدية الكرك وهيئة تنظيم النقل يبحثان تطوير قطاع النقل في المحافظة الأمم المتحدة: أزمة المجاعة في غزة تتفاقم وإسرائيل ترفض إدخال المساعدات امانة عمان تعلن حالة الطوارئ المتوسطة أعتبارا من مساء يوم الجمعة فريق فرسان الأردن يتوج بلقب دوري الناشئين الجمعة .. منطقة زملة في المفرق بلا كهرباء من 8 صباحا لغاية 4 عصرا أميركية تنفي انتقالها للعيش بكهف بالأردن بعد قصة حب العماوي: البرلمان الحالي عاد للخلف 20 عامًا فوزان للأرثوذكسي واتحاد عمان بدوري السلة مذكرة تفاهم بين "اليرموك" وشركة عالمية لتمكين الطلبة من فرص عمل اسرائيل توجه انذارا نهائيا للسلطة بشأن سير العملية العسكرية في مخيم جنين أزمة سير أعلى جسر المدينة الرياضية بعد حادث تصادم بين 4 مركبات مساعدات طبية أوروبية تدخل سوريا عبر تركيا سوريا: عودة عمل منظومة إصدار جوازات السفر عبر البعثات الدبلوماسية والمكاتب القنصلية الإلكترونية الحرائق تلتهم لوس أنجلوس الدرك ينفّذ 33 ألف واجب حماية وتأمين وإنقاذ في العام 2024 مصادر عبرية: نتنياهو سيعقد جلسة تناقش توجيه ضربة لإيران النواب الأميركي يوافق على معاقبة المحكمة الجنائية الدولية تربية عجلون تحتمع بالمؤهلين لجائزة الملكة رانيا ايعاز من الفراية للأجهزة المعنية بمطار الملكة علياء انتحار مواطن سويسري في أحد سجون إيران
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام مستقبل الأيتام على حدود (العمري)

مستقبل الأيتام على حدود (العمري)

30-07-2012 01:42 AM

نواجه في أيامنا هذه كثافة غير مسبوقة في عملية التسوّل بالرغم من الوحدات المخصصة
لمكافحة هذا العمل إلاّ أنّنا لم نلمس أي تغيير فنجدهم في الأسواق وعلى الإشارات الضوئية عدا عن الجولات في القرى لتصل إلى المنازل، فأصبح المواطن في حيرة حول هذا المتسوّل "هل هو محتاج؟؟ أم اعتاد على هذا الصنيع ؟؟"

وقفت على إحدى الإشارات لأجد أحدهم يقول " الله يعطيك ، مشان الله للأيتام ، والله ما في حدا يصرف عليهم" بالفعل شيء يدمي القلب. وما أن سرت في طريقي ووقوفي على إشارة أخرى لأواجه نفس العبارات من أشخاص مختلفين. بعدها دخلت إحدى البنوك فوجدت شيخاً كبيراً يحمل صندوقاً وورقه بداخل هذا الصندوق مكتوب عليه تبرعوا للأيتام والفقراء واقترب منّي وقال: "تبرع لهالأيتام والفقراء يا أستاذ ترى الحسنه بسبعين برمضان"، قلت له: طيب يا حج بعدني ما قبضت، فقال: "لهالفقراء" فقلت له: يا حج بعدني ما أخذت دور استنى تا يلحقني دور، وبالفعل بقي ملازماً لي حتى أخذ ما جادت به النفس. خرجت من البنك إلى إحدى المحلاّت التجارية لأجد عند الكاشير صندوقاً على شكل متوازي مستطيلات تعلوه قبه ومكتوب عليه (تبرع للأيتام) فقلت في نفسي: " أعوذ بالله من الشيطان شو إلّلي صاير بالبلد؟"، إلى هذا الحد وصلت الأمور وإلى هذا الحد يوجد لدينا أيتام!!!. ذهبت إلى المخبز فوجدت نفس شكل الصندوق وفي الملبنه ومحل الخضراوات كذلك، لكن الكارثة أن نجد صناديق تسوّل من العيار الثقيل على الحدود الأردنية السعودية (حدود العمري) وبمواصفات عالية فمثلاً ارتفاع الصندوق يزيد عن متر والحجم الداخلي يزيد عن ( 0.2 ) متراً مكعباً، وعدد هذه الصناديق لا يقلُّ عن عشرة صناديق، وكلّ صندوق مكتوب عليه عبارة (مستقبل الأيتام). ولكنّ السؤال الذي يدور في الذهن: " هل مستقبل الأيتام على حدود العمري، وعلى قارعة الطريق، وفي المحلات التجارية، وفي الأزقة ؟؟؟ وهل هذه هي الطريقة المثلى لتأمين مستقبل الأيتام؟!!

الآن عرفت لماذا لم يعد أهمية للجهات المسؤولة عن مكافحة التسوّل؟؟!! الله يكون بعون الأردن بقدر ما لديها من أيتام....!!!





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع