زاد الاردن الاخباري -
رجح 76 في المائة من قادة الرأي في الأردن تعديل قانون الانتخابات النيابية الحالي خلال العام 2010، وتوقع 57 في المائة منهم إجراء الانتخابات النيابية في العام الجديد، وتوقع 51 بالمائة إن تجرى انتخابات المجالس المحلية وفق مشروع اللامركزية هذا العام أيضا. فيما عبر 76 في المائة من قادة الرأي في استطلاع أجرته "السبيل" يوم أمس وشمل مائة شخصية موزعة على عشر قطاعات، عن تشاؤمهم بإمكانية تحسن الوضع الاقتصادي في الأردن خلال العام 2010، ونفس الأمر تكرر بالنسبة لمشكلة العنف الاجتماعي والطلابي، حيث توقع 80 في المائة استمرار الظاهرة في العام الجديد. التشاؤم كان سيد الموقف أيضا في ما يتعلق بفرص تقدم مسار الحريات السياسية والإعلامية، حيث عبر 66 في المائة عن عدم توقعهم حصول ذلك. الصورة كانت سوداوية أيضا في ما تعلق بالقضايا الإقليمية، حيث استبعد 88 في المائة من المستطلعين تحسن الأوضاع العربية في العام 2010، ورجح 86 في المائة عدم تقدم عملية التسوية السياسية في المنطقة، وتوقع 55 في المائة حصول مواجهة عسكرية في العام الجديد، واستبعد 77 في المائة أن تنجح الانتخابات العراقية القادمة في تحسين أجواء الاستقرار في العراق. وبدا الارتباك واضحا في التنبؤ بمصير الأزمة الداخلية في إيران، حيث توقع 22 في المائة فقط من قادة الرأي انتهاء الأزمة بين النظام والمعارضة خلال العام الجديد، فيما توقع 5 في المائة استمرارها، وأجاب 73 في المائة بـ (لا أدري). والملفت للانتباه أنه رغم أجواء التئشاوم بالأوضاع الاقتصادية والاجتماعية ووضع الحريات في البلاد، والتشاؤم بمستقبل الأوضاع الإقليمية في المنطقة، فإن ثلثي المستطلعين عبروا عن تفاؤلهم بالعام الجديد. قادة الرأي توزعوا على عشرة قطاعات وبواقع 10 شخصيات لكل قطاع من القطاعات التالية:( شخصيات سياسية، قيادات نقابية، قادة أحزاب سياسية، باحثون ومسؤولو مراكز دراسات، إعلاميون وخبراء إعلام، محللون سياسيون، خبراء اقتصاديون، قانونيون وحقوقيون، نواب سابقون، أكاديميون وأساتذة جامعات السبيل