زاد الاردن الاخباري -
أفادت مصادر إخبارية بأن السلطات الإيرانية شنت حملة اعتقالات واسعة طالت مايزيد عن 1300 من تلاميذ واتباع وأقارب المرجع الايراني الراحل آية الله حسين منتظري في مختلف المدن الإيرانية. ونقلت قناة "العربية" الإخبارية عن موقع إصلاحي قوله: ألقت قوى الأمن القبض على 600 شخص في مدينة اصفهان و200 شخص في مدينة نجف آباد و500 شخص في العاصمة طهران ليصل عدد المعتقلين إلى 1300 شخص. وأضاف الموقع أن من بين المعتقلين شخصيات صحفية وسياسية معروفة أشهرهم، سيد محمد طاهري نجل المرجع آية الله طاهري، والكاتب الصحفي مصطفى ايزدي والناشط السياسي محمود دردكشان والمدرس مرتضى اميري جرقويه والناشط الحقوقي المعروف عماد الدين باقي والإصلاحي المعروف أحمد قابل. وأكد بأنه لا توجد معلومات دقيقة حول أماكن الاحتفاظ بالمعتقلين كما لا تتوفر معلومات عن ظروف اعتقالهم. شمس الواعظين ومن جانبه ، أكدت زوجة الصحفي المعروف ماشاء الله شمس الواعظين إن مصير زوجها الذي اعتقلته السلطات في ذكرى عاشوراء ما زال مجهولا . وأضافت السيدة فريبا عباس قلي في لقاء مع موقع "روز أون لاين" القريب من الحركة الإصلاحية : " السلطات الأمنية والقضائية لم تقدم اي مبررات لاعتقال شمس الواعظين" ، موضحة أن الجهة الحكومية التي القت القبض عليه مجهولة. وذكرت السيدة فريبا أن السلطات الامنية كانت قد حذرت شمس الواعظين مرتين بخصوص إجراء مقابلات مع وسائل الإعلام الناطقة بالفارسية فأكتفى هو بالمقابلة مع وسائل الإعلام الناطقة باللغة العربية. إعدامات جماعية ومن جانبها ، حذرت الحملة الدولية للدفاع عن حقوق الإنسان في ايران من ضغوط يمارسها رجال دين محافظين على السلطة القضائية لتنفيذ اعدامات جماعية بحق المعتقلين على شاكلة تلك التي تلت ثورة عام 1979. وذكرت وكالة أنباء "جهان" الإيرانية القريبة من المحافظين بأنه سيتم قريبا محاكمة وإعدام عدد من المعتقلين الذين القي القبض عليهم في أحداث يوم عاشوراء الدامي وذلك بتهمة "محاربة الله ورسوله". وأصدرت وزارة الأمن والاستخبارات الإيرانية بيانا اتهمت بعض المعتقلين بالانتماء لمنظمة "مجاهدي خلق" المحظورة و تنظيمات ماركسية، كما نسبت مقتل ابن شقيق زعيم المعارضة مير حسين موسوي إلى "مجاهدي خلق" دون أن تبرر مصلحة هذه المنظمة في القيام بذلك. وعبر هادي قائمي المتحدث باسم الحملة الدولية للدفاع عن حقوق الانسان عن قلقه البالغ تجاه ما اعتبره ضغوط غير عادية تتعرض لها السلطة القضائية بهذا الشأن من جهة وشن وسائل الإعلام الحكومية حملة دعائية لخلق الأجواء المناسبة للإعدامات من جهة أخرى. محيط