زاد الاردن الاخباري -
أظهر استطلاع جديد للرأي أن نصف الأمريكيين مستعدون لقبول رئيس يعلن أنه شاذ جنسيا بينما قال عدد أكبر قليلا انهم لا يرون غضاضة في أن يكون وزير الخارجية أو أحد قضاة المحكمة العليا من المثليين.
ويسلط الاستطلاع الذي أجرته مجلة (فانيتي فير) والبرنامج التلفزيوني (60 دقيقة) الضوء على الانقسامات العلنية المتزايدة بين المعاقل الليبرالية والمحافظة في المجتمع الأمريكي.
وأصبحت قضية الشذوذ الجنسي في دائرة الضوء في الولايات المتحدة مؤخرا بعد أن أصدرت وزارة الدفاع (البنتاغون) قواعد جديدة تجعل من الصعب بشكل أكبر على الجيش الأمريكي اعفاء الجندي الشاذ جنسيا من الخدمة العسكرية وهي خطوة مؤقتة لتخفيف تطبيق السياسة الحالية (لا تسأل.. لا تخبر) بينما يدرس الكونغرس إلغاء هذه السياسة.
وتعرض الاتجاه نحو إلغاء القانون الذي يطبق منذ عام 1993 لهجوم من بعض جماعات اليمين التي تقول انه قد يخفض المعنويات ويلحق ضررا بالفاعلية اثناء العمليات للوحدات التي بها افراد من الشواذ جنسيا.
وأيد كثيرون من المثليين الرئيس الأمريكي باراك أوباما أثناء حملته الانتخابية في
2008 بسبب موقفه الأكثر ليبرالية من قضايا الشواذ جنسيا.
القدس العربي