أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
اتفاقية تعاون بين نقابة المقاولين والمركز الجغرافي الملكي وزير الأشغال يتفقد مشروع إعادة تأهيل طريق الموقر - الأزرق "الحرة": توقع التخليص على 12 ألف مركبة كهربائية مشمولة بقرار الإعفاء الحكومي اليونيفيل تطلب من الجيش الإسرائيلي تسريع انسحابه من جنوب لبنان وزير الخارجية يتفقد السفارة الأردنية في دمشق حماس تحذر وتدين انتهاكات السلطة في الضفة الغربية أبو عبيدة: مصير أسرى العدو مرهون بتقدم جيش الاحتلال القسام: استهدفنا قوة إسرائيلية تحصنت داخل أحد المنازل الكرملين: روسيا تتواصل مع السلطات السورية الجديدة على المستويين الدبلوماسي والعسكري تاريخ النشر : الإثنين - pm 06:34 | 2024-12-23 نتنياهو: هناك تقدم بشأن الصفقة الشرع: سوريا تريد علاقات طيبة مع الأردن الحنيطي يزور كتيبة الأمير حسن الآلية /4 ويطلع على الجاهزية القتالية مؤشر عمَّان ينهي تعاملات الاثنين مرتفعًا بدعم القياديات وزارة المياه والري سلطة المياه تضبط اعتداءات كبيرة على نبع وادي السير عالم أردني يفوز بجائزة نوابغ العرب عن فئة العلوم الطبيعية لعام 2024 أبو صعيليك يبحث تعزيز خدمة "المكان الواحد" في غرفة صناعة عمان الأردن يفوز برئاسة المجموعة الأورومتوسطية لمنظمي الاتصالات لازاريني: طفل يقتل كل ساعة في غزة ولا يمكن تبرير قتل الأطفال النواب يناقشون الاستثمارات والإصلاحات الصحية والإدارية في جلسة رقابية شاملة وفاة و14 إصابة بحادث تصادم على شارع ال100 في إربد
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام أحداث سوريا الدامية تحرمني فرحة الإجازة

أحداث سوريا الدامية تحرمني فرحة الإجازة

12-08-2012 02:13 PM

تتمازج المشاعر في إجازتي هذا العام فبين فرحة مشروعة بلقاء الأهل والأصحاب والعيش في ربوع البلاد شهر من الزمان، وبين الألم والحسرة والقهر على ما يجري في سوريا الحبيبة، وهذا مرتبط بكل تأكيد برفيقة دربي وشريكة حياتي كونها من أرض الشام ومن الحارات القديمة في دمشق الحبيبة فك الله كربتها، والله إني أخفي ألمي وقهري بل ودموعي عنها وهي تتناسى أحزانها وتظهر لي فرحتها بذهابنا إلى الأردن وتنشط بتجهيز الحقائب كما اجتهدت تماما في شراء الهدايا لأهلي فقط؛ لأننا بكل تأكيد لن نذهب لزيارة أهلها وهم لا يقدروا على المغادرة جراء الحصار الغاشم الذي يمارسه الطاغية المجرم ولا يستطيع أحد أن يوصل لهم الهدية، وأنا أعرف مقدار شوقها لأهلها الممزوج بالخوف عليهم وعلى سوريا نفسها.

ستكون الإجازة هذا العام حزينة بمقدار الدماء الطاهرة البريئة التي نزفت وسفكت على ثرى سوريا الحبيبة، ستكون فرحة العيد منغصة وقليلة الدسم هذا العام، فمناظر الدمار والأشلاء سلبت مني أكثر معاني الفرح والإبتسام، ستكون الإجازة هذه مختصرة على تغذية الروح وإرواء العين من والدي الحبيبين أطال الله في عمرها وعلى زيارة الأهل والأصحاب، وستكون سوريا حاضرة في إجازتي هذه حتى وإن حرمونا منها مؤقتا... فهي حاضرة في عقولنا وقلوبنا وألسنتنا وهي المادة الرئيسية بكل تأكيد لأكثر جلساتنا.

أصبر نفسي وزوجتي والأولاد الذين يلوموني على تقصيري إتجاه ما يجري في بلاد أخوالهم... فعمر ذو الخمسة أعوام يقول لي لماذا لا تذهب وتضربهم لأنه شاهد طفلة من ضحايا إرهاب العصابة الحاكمة وهي مقتولة على أيدي الشبيحة المجرمين، وشام التي لم تتم عامها الرابع تقول بالحرف الواحد بلهجة أقرب إلى لهجة أخوالها "بدنا إنروح على سوريا وهي منزوعة"، أقول لهم ولوالدتهم ولجميع أحرار العالم... لم نسمع يوما لا في القديم ولا في الحاضر عن ظالم تجبر وتكبر إلا وقصم الله ظهره وهزمه ونصر المستضعفين أهل الحق عليه وهذا ما ننتظره لأهلنا في سوريا وكلنا ثقة بموعود الله جل جلاله وبحديث رسوله صلى الله عليه وسلم... حيث يقول المصطفى في الحديث المتفق عليه: (إن الله ليملي للظالم حتى إذا أخذه لم يفلته) ثم يقرأ :"وَكَذَلِكَ أَخْذُ رَبِّكَ إِذَا أَخَذَ الْقُرَى وَهِيَ ظَالِمَةٌ إِنَّ أَخْذَهُ أَلِيمٌ شَدِيدٌ"... اللهم عجل بالفرج لأهلنا في سوريا واحقن دماء المسلمين في بورما وفي كل مكان واحفظ الأردن وشعبه وسائر بلاد المسلمين إنك ولي ذلك والقادر عليه.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع