زاد الاردن الاخباري -
استقبل جلالة الملك عبدالله الثاني اليوم الأحد وزير الخارجية الكندي جون بيرد، حيث جرى بحث الأوضاع في المنطقة، وتطورات الأزمة في سوريا والعلاقات الثنائية الأردنية الكندية.
واعتبر جلالته خلال اللقاء أن ما يحدث من تطورات متسارعة على الساحة السورية مقلق للغاية، مؤكدا ضرورة تكاتف جهود الجميع لإيجاد حل سياسي للأزمة يضع حدا للعنف ويوقف إراقة الدماء، ويحافظ على وحدة سوريا وتماسك شعبها.
ولفت جلالته إلى ما يتحمله الأردن من أعباء كبيرة جراء استمرار نزوح اللاجئين السوريين إلى المملكة، نتيجة لتفاقم الوضع وازدياد حدة العنف في سوريا، مثمنا وقوف ومساندة العديد من الدول للأردن لتمكينه من التعامل مع اللاجئين وتوفير خدمات الإغاثة لهم.
وأكد جلالته، فيما يخص عملية السلام، أهمية استمرار المجتمع الدولي في العمل على إطلاق مفاوضات مباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين استنادا إلى حل الدولتين، وبما يؤدي إلى إنهاء الصراع وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة والقابلة للحياة على خطوط عام 1967.
وأعرب الوزير الكندي عن تقديره للجهود التي يقودها جلالة الملك لتحقيق الإصلاح الشامل في المملكة، ومساعيه لإحراز السلام في المنطقة، مؤكدا التزام بلاده بتقديم المساعدات للأردن لمواجهة الأعباء المتزايدة والناجمة عن استضافة اللاجئين السوريين.
وحضر اللقاء وزير الخارجية ناصر جوده والوفد المرافق لبيرد والسفير الكندي في عمان مارك غووزدكي.
بترا