زاد الاردن الاخباري -
التقى جلالة الملك عبدالله الثاني اليوم الخميس وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس الذي يزور الأردن حاليا ضمن جولة له في دول المنطقة للوقوف بشكل رئيس على تطورات الوضع في سوريا.
وأكد جلالته خلال اللقاء الموقف الأردني الداعي إلى إيجاد حل سياسي سريع للازمة السورية يحافظ على وحدة سوريا واستقلالها وتماسك شبعها، ويضع حدا لنزف الدماء وتصاعد حدة العنف، محذرا جلالته من تداعيات الأزمة وانعكاساتها على أمن واستقرار المنطقة باسرها.
ولفت جلالته إلى المسؤولية الجماعية للمجتمع الدولي في العمل على إنهاء الأزمة وتجنيب الشعب السوري المزيد من المعاناة.
وأشار جلالته إلى أن الأردن، بصفته بلدا مجاورا لسوريا، سيستمر بتقديم العون والمساعدات وخدمات الإغاثة الإنسانية للأشقاء من اللاجئين السوريين الذي يفدون إلى المملكة بأعداد متزايدة جراء ازدياد حدة العنف في بلدهم، بالرغم مما يترتب على ذلك من أعباء إضافية على "مواردنا وإمكاناتنا".
واعرب جلالته عن تقديره لدعم فرنسا للأردن وتعزيز قدراته في مجال تقديم الخدمات للاجئين السوريين.
كما تم خلال اللقاء، الذي حضره وزير الخارجية ناصر جودة وسفيرة فرنسا في عمان كورين بروزيه والوفد المرافق للوزير الفرنسي، استعراض علاقات التعاون الثنائي وفرص تطويره في المجالات كافة.
ويذكر أن فرنسا أرسلت مستشفى ميدانيا إلى الأردن للمساهمة في تقديم خدمات الإغاثة الطبية والإنسانية للاجئين السوريين.
بترا