أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
تشيلسي يخطف نقطة ثمينة من نيوكاسل مفاجأة .. عمرو دياب يعلن: "أنا بطّلت أغنّي في أفراح"! مصر تؤكد رفضها لأي اجراءات أحادية في القرن الإفريقي والبحر الأحمر مراقب سياحي اردني يوجه رسالة للرئيس جعفر حسان مدير إدارة السير يكرّم كوادر فازت بالمراكز الأولى في دورات مرورية متخصصة مفتي المملكة: اول ايام رجب بعد غد الاثنين الترخيص المتنقل "المسائي" في برقش غدا ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 70925 شهيدا الرئيس البولندي يحرج زيلينسكي على طريقة ترمب القاضي: تبني تشريعات متقدمة لمواكبة ثورة الذكاء إقامة كأس أمم أفريقيا كل 4 سنوات وإلغاء بطولة المحليين زيلينسكي: واشنطن اقترحت محادثات مباشرة ثلاثية مع روسيا في ميامي الحكم السويدي لم يعتذر وصفحة المنشور لا تمت له بصلة إعلام أميركي: نتنياهو سيطلع ترامب على خطط لضربات جديدة محتملة على إيران إنجاز علمي أردني .. عيسى برهومة يفوز بجائزة الشارقة للدراسات اللغوية "البوتاس العربية" توقع اتفاقية استراتيجية طويلة الأمد مع "يارا" النرويجية لتوريد البوتاس للأسواق العالمية وزارة الأوقاف تعتمد خطتها الاستراتيجية للأعوام 2026–2030 بعد ورشة عمل موسعة نتنياهو ينوي إقناع ترمب بضرب إيران ثانية الشوبكي: تخفيض ملموس متوقع على أسعار الديزل وبنزين 95 في الأردن "الشؤون السياسية" تعقد "ملتقى الشباب والتحديث" في إقليم الشمال
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة قطرائيل .. إلى متى يصبر الشعب !!

قطرائيل .. إلى متى يصبر الشعب !!

25-08-2012 03:10 AM

زاد الاردن الاخباري -

خاص – خالد عياصرة - مصطلح سياسي بدات ملامحة بالتشكل مع إنطلاقة مسابقة الربيع العربي، بواسطة تفعيل بند الإستعانة بالعملاء ضد الأشقاء، إنطلاقا من مبادئ براقية تقود الشعوب إلى الشارع.

هذا المصطلح ترعاة اليوم دويلة ( قطر ) من خلال دعم الإنقلابات والثورات بإستخدام خزائن البترودولار، لتسليم المفاتيح، بقيادة قائد الحشاشين الجدد إنطلاقا من قاعدته (العديد) أسف أقصد الدوحة.

ولمن لا يعرف من عصابة الحشاشين نقول : هم ألة إرهابية مرعبة مناوئة لحكم العباسيين السلاجقة والإيوبيين ظهرت في القرن الثامن الهجري على يد حسن الصباح عام 483هـ 1090م، حيث أسس دولة إرهابية للاغتيالات بواسطة العمليات الإنتحارية تحت تأثير "الحشيش" إنطلاقا من مقره في "قلعة ألموت" التي شكلت قاعدة لبث مخططاته الإسماعيلية وأسهمت في إنهاء حياة العديد من الخلفاء والامراء والوزراء ومنهم السلطان صلاح الدين الأيوبي و الوزير نظام الملك.

إستمرت هذه الطائفة إلى أن قضى عليها القائد المغولي هولاكو أبان إجتياحه للشرق سنة 654 هـ 1256 م

الجماعة هذه كما قلنا، إنتهت على يد هؤلاكو، وتحولت إلى تاريخ، لكن إن يتم إستغلال هذا التاريخ في سبيل إنتاج آله جديدة تقوم على إساسات تلك الجماعة، بهدف بث الرعب هنا وهناك بحجة الديمقراطية وحقوق الشعوب في التحرر، هذا ما لا يرضاه عاقل.

لذا دعونا نقول : ما أشبة آلة الموت اليوم "قطر" بألة ألموت و"قلعتها" بالأمس، وما أشبة قائد الحشاشين الجدد "حمد بن جاسم" اليوم، بقائد الحشاشين "حسن الصباح" بالأمس !!

لكن ثمة فرق بين هذا وذاك، فالصباح إمتطى صهوة مخططاته فحفظ له التاريخ دوره، في حين ركب الثاني حمار أسفارة دون أن يعلم ان ما يحملة سينقلب عليه عاجلا أم آجلا !

مقابل ذلك، سياتي يوما على المواطن العربي والقطري تحديدا الذي يعلم بواطن الأمور، ويتساءل، ما هو الداعي من الإرتماء في حضن المخططات الغربية، بحيث يصير العربي عاجزا عن التمييز ما بين إسرائيل الدولة المحتله، وقطرائيل الدولة الداعمة لها ؟

قد يعتبر البعض هذه السطور بمثابة دفاعا عن الأنظمة الديكتاتورية العربية، فيرد عليهم، تبا لها من أنظمة على إمتدادها المتشرذم من المحيط الخاسر إلى المحيط الفجر، وتبا للشعوب التي درجت ومازالت تتلذذ على تكرار حماقتها عبر التاريخ القائمة على إستقدام المحتل في سبيل إسقاط الدكتاتور !

في القلب حسره على حالنا، تمتد لليوم الذي سيأتي لتندم به شعوبنا على تسرعها، لا جراء إسقاط مجاميع الطغاة، بل جراء فتح الباب على مصرعية لجحافل الإحتلال، ليعود ويتربع على صدورنا التي لم يغادرها بالاصل.


خالد عياصرة
Kayasrh@gmail.com





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع