زاد الاردن الاخباري -
يعتزم الرئيس الفينزويلي هوغو شافيز قيادة قافلة إنسانية لكسر الحصار المضروب على قطاع غزة، وذلك ضمن الزخم الدولي المتزايد لنصرة الفلسطينيين في القطاع المنكوب والضجة الإعلامية التي سببها الموقف المصري من قافلة "شريان الحياة 3".. حيث رفضت القاهرة دخول قافلة المساعدت التي يقودها النائب البريطاني جورج غالاوي من ميناء النويبع واصرت على الدخول من ميناء العريش، الأمر الذي اضطر القافلة للعودة من العقبة إلى اللاذقية ومنها إلى العريش. وإذا صحت التوقعات بقيام شافيز بهذه الخطوة لكسر الحصار على غزة، فسيشكل ذلك إحراجا كبيرا لبعض المتهمين بالتواطؤ لإدامة الحصار بسبب الموقف من حركة المقاومة الإسلامية "حماس". وكان لشافيز، سابقة في كسر الحصار عن العراق عام 1999، عندما زار بغداد والتقى الرئيس الراحل صدام حسين، ليكون أول رئيس دولة يفعل ذلك. وكان غالاوي قد كشف في سورية أن الرئيس شافيز سيقود بنفسه إحدى قوافل شريان الحياة إلى قطاع غزة المحاصر، وأشار إلى أن هذا التحرك سيكون ضمن دفعة جديدة من القوافل ستنطلق من مختلف أرجاء العالم لمناصرة المحاصرين في القطاع المنكوب. وقال غالاوي إن رحلته الحالية إلى غزة لن تكون الأخيرة، وأنه ينوي مستقبلا أن يأتي مع قوافل جديدة لكنها ستكون مختلفة. وانطلقت القافلة، التي يقودها غالاوي الذي أسس جمعية "تحيا فلسطين"في بريطانيا، من أمام مقر البرلمان البريطاني وعبرت العديد من الدول الأوروبية وصولا إلى تركيا ثم سورية فالأردن فسورية مجددا. وكالات