أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
ريال مدريد عينه على (الصفقة الصعبة). أيرلندا :نؤيد الجنائية الدولية بقوة السرطان يهدد بريطانيا .. سيكون سبباً رئيسياً لربع الوفيات المبكرة في 2050 أستراليا تتجه لسن قانون يمنع الأطفال من وسائل التواصل أمريكا ترفض قرار الجنائية الدولية إصدار مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وجالانت النفط يرتفع وسط قلق بشأن الإمدادات من جراء التوترات الجيوسياسية ارتفاع حصيلة شهداء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 44056 شهيدا تسكين بكالوريوس دكتور في الطب بجامعة اليرموك ابو صعيليك: حوار مثمر يدل على شعور بالمسؤولية نتنياهو: إسرائيل لن تعترف بقرار المحكمة الجنائية دول أوروبية: نلتزم باحترام قرار محكمة الجنائية الدولية توقف مفاوضات تجديد عقد محمد صلاح مع ليفربول وزير الدفاع الإيطالي: سيتعين علينا اعتقال نتنياهو إذا زار إيطاليا أردني يفوز بمنحة لدراسة نباتات لعلاج ألم مزمن دون إدمان منتخب الشابات يخسر أمام هونغ كونغ العفو الدولي: نتنياهو بات ملاحقا بشكل رسمي العراق يرحب بإصدار"الجنائية الدولية" مذكرتي اعتقال ضد نتنياهو وغالانت الهاشمية تنظم فعاليات توعوية بمناسبة اليوم العالمي للسكري الأردن يستضيف دورة الألعاب الرياضية العربية 2035 مشاجرة في مأدبا تسفر عن مقتل شخص واصابة آخر
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام أنا مع الانتخابات ليكتمل وطني

أنا مع الانتخابات ليكتمل وطني

29-08-2012 01:22 PM

حتى يكتمل وطني فإنني أريده حرا ديمقراطيا، مفصولة فيه سلطات دولته الأردنية الثلاثة عن بعضها البعض.. لتكون رابعتها صاحبة الجلالة (الصحافة) الأقوى والأرقى بكل المعايير، وتجري فيه مداولة سلمية للسلطة المستمدة من الشعب بانتخابات حرة ونزيهة ومباشرة، محصنا فيها الناخبين ممن أتموا الثامنة عشر من أي استغلال لحاجاتهم وحقوقهم المشروعة، ويترشح لها أي أردني واعي أكمل الثلاثين من عمره.

وليكتمل وطني فلا أريد أن تتخندق أطراف المعادلة في العملية الانتخابية القادمة على طرفي القانون النافذ لأي سبب كان لان القوانين كلها وان كان فيها جور فان في تعميمها وتطبيقها على الجميع نوعا من العادلة لطالما يمكن ضبط العملية الانتخابية وتنفيذها بنزاهة وحيادية كما تلقينا وعودا وضمانات بذلك على غير عادة.

كنت أريد أن يكون للإفراد الأردنيين والجماعات في وطني دورا رقابيا فاعلا وهذا ليس ببعيد، ولشق عقوبات قانون الانتخابات النيابة وغيرها نفاذا وتطبيقا على كل من يخالفه. فأن تحقق ذلك لوطني... لكان الوضع والمزاج العام والمناخ السياسي أفضل لتفعيل الحوار لفض الخصومات السياسية لأنه خيارنا الوحيد.. ففيه نجنب الأردن أي تغير نريده أو لا نريده عبر مخاضات لا عاصم فيها لدمائنا.

أما ألان وقد بات واضحا عزوف الكثير من الأردنيين عن التسجيل في كشوفات الانتخابات لعدة أسباب إحباطية تتوالد من بعضها وفي آخرها جريمة الجواز الأحمر الأبدي، والتوريث الوظيفي المقيت في الضمان.. ولما أتلمسه من مستقبل غامض للأردن قد يتدحرج نتيجة خندقة أطراف المعادلة، فإنني أدعو المعارضة والمقاطعين واليائسين العازفين عن التسجيل في سجلات الانتخابات أدعوهم للاستنفار وأقول الاستنفار للتسجيل والحصول على بطاقة انتخابية وفق سجلات خاصة من خلال لجنة شعبية موحدة تثبت سجلاتها النمو الطارئ على سجلات الأحوال لتؤكده إعلاميا أنه بفضلها.. فعليهم أن يجنبونا المجهول لطالما أنهم يدعون النضوج والصلاح والحرص على المصلحة العامة وأمننا الوطني.

أريد أن يزول شبح الانهيار الشامل الكامل واللحظي غير المتوقع للدولة - كما يحصل هناك من قبل ومن بعد - فننتقل من الخندقة إلى اللا رجعة المغموسة بحرماتنا.. فلن نصل بأي حال إلى قانون عادل بعدما قال البعض أن الصوت الثاني هو استقواء للكتل العشائرية الصغيرة على الكتل العشائرية الكبيرة. لذلك اطلب من الطرف الأول الاستنفار والقفز للأمام وترك لعبة العض على الأصابع فلو أعطيت المعارضة مهمة صياغة قانون الانتخابات لا بل وتفصيله لغايات التنمية السياسية ولفرز التمثيل بأي من الإبعاد المطروحة على أن يجري عليه استفتاء شعبي.. فقد يعاد لعشرات المرات.

قبل فوات الأوان.. نعم للتسجيل المنظم والانتخاب الواعي والمسئول ونعم لعملية انتخابية شاملة بمعايير دقيقة وراقية ينهض بها الشعب كواجب وطني استحق أداءه، هندستها لضمير وعقل جمعي يتذكر أننا جميعا ركبنا سفينة التغيير المبحرة بسافلها وعاليها.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع