زاد الاردن الاخباري -
خاص ــ علم موقع (زاد الأردن) بأن وزير التخطيط والتعاون الدولي جعفر حسان أعلن في إحدى اجتماعاته عن تعيين مستشارين اثنين براتب 5 آلاف دولار لكل منهما في الوزارة.
والمفارقة أن معالي الوزير أعلن عن تعيين المستشارين، وهما (أمجد العطار / و عمر الحمود)، في الوقت الذي كان يتحدث فيه خلال ذات الإجتماع عن ضرورة ضبط النفقات في الوزارة.
اجتماع غريب عجيب في وزارة التخطيط ..
تم دعوة كبار موظفي الوزارة يوم الأحد الماضي من قبل مكتب معالي الوزير للاجتماع مع الوزير، حيث بدأ معاليه بالحديث عن ضبط النفقات للوزارة وعن ضرورة انجاز الأعمال ضمن الوقت المحدد وحسب ما ورد في خطة الوزارة ولكن ذهل جميع الحضور عندما أعلن معاليه عن تعين مستشارين اثنين براتب 5 آلاف دولار للخبير الواحد علما أن أحدهما كان يعمل بالوزارة سابقا وتم إنهاء عقده لتدني إنتاجيته في العام 2008، واليوم يعود للوزارة بهذا الراتب وبدوام 3 أيام بالأسبوع، علما أنه يعمل حاليا بوزارة التنمية الاجتماعية واذا كانت الوزارة فعلا بحاجة ماسه لخبراته فكان من الأولى أن يقوم بخدمة وزارة التخطيط هذه الأيام الثلاثة وبدون أي راتب إضافي، حيث أنه يتقاضى ألفي دينار من وزارة التنمية الاجتماعية والوزارتين تحت مظلة حكومة واحدة وبعد كل هذا حتى النظام الإداري لا يلتزم به سواء في الدوام الصباحي او حتى الوقوف في كراج المخصص للموظفين .
وهل يجوز يا ديوان المحاسبة ان يعمل نفس الموظف الواحد بوزارتين بنفس الوقت وان يتقاضى راتبين كان المفروض على ديوان المحاسبة قبل ان يقوم بمتابعة الموظفين الذي يتصلون بالإعلام بحجة التعارض مع السلوك الوظيفي ان يراقبوا الفساد الإداري .
اما برنامج ضبط الإنفاق في الوزارة وخصوصا إطفاء خمسين بالمئة من الإضاءة وكامل التدفئة المركزية قبل شهر من هذا التاريخ فلا نعتقد ان حجم الوفر تجاوز الف دينار في حين راجع اكثر من خمسين بالمئة من موظفين الوزارة مستشفيات ومراكز الصحة اثر إصابتهم بالرشح والزكام جراء هذا القرار السابق لأوانه الأمر الذي رفع الفاتورة الطبية .