مجلس النشامى في عهد الحمير
قلناها ومازلنا نقول بأنه مجلس نشامى ويتصف بالفزعه، فمن المضحك جداً أن نسمع هتافات داخل مجلس النواب " الشعب يريد اسقاط الحكومه"، الآن عرفتم بأن هناك شعب؟ وأن هناك حكومه تحفر في جيوب المواطنين كما وصفها أحد الزملاء؟ لقد أرجعتنا الحكومه إلى عهد الحمير برعاية عالية المستوى من مجلسكم الذي تبرأ منه الشعب منذ الاحتلال الظالم من الحكومات التي عينتكم.
الحكومه تنام وتستيقظ براحتها على جرح المواطن وتنمو وتتغلغل بفسادها في جيب المواطن، وتحمل قراراتها على ظهر المواطن حتى انكسر ظهره وانحنى جسده وأصبح أقل قدرة على امتطاء الحمير التي ربما لن تتوفر في هذه الأيام. الشعب لا يهمّكم يا مجلس (النشامى) فأنتم لستم نتاج الشعب الفقير الذي يتذوق المرار وأنتم تتذوقون الفساد بنخبٍ حكومي، نخب المحبه الحكومية وذل الشعب الذي نهبتموه وضيقتم عليه عيشه، اليوم سيحتفل الشعب بفناءكم والخلاص من رؤيتكم فهم الآن يمتطون جواد الحرية فلم يعد هناك بعد اليوم صمت فالذي يخافون منه قد أُجلسوا عليه. وإذا فكرتم يوماً ما بالعودة إلى قواعدكم الإنتخابية فلن تجدوا من يصفق لكم ولن تجدوا من تضحكون عليه فاليوم هو يوم إنهيار لحكومتكم التي سارت بنا إلى الهاوية قبل انهياركم.
بالمناسبة، سيوفر الشعب لكم مئة وإحدى عشر حماراً مكافأةً لإنجازاتكم الكبيرة، وستكون هناك فرقة للزفة تدق الطبول وتقرع الأجراس رفقاً بكم. وسيكون الحمار مزود باضافات تليق بكم فهناك مكان لوضع الجواز الدبلوماسي ومكان أخر لا أريد الإفصاح عنه لوضع بياناتكم الإنتخابية القادمة.