أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
انخفاض أسعار المنتجين الصناعيين 0.28 % خلال 8 أشهر الاحتلال: غوتيريش (شخص غير مرغوب به) زين تُطلق النسخة الرابعة من برنامج "المرأة في التكنولوجيا" الميثاق الوطني : نلتف حول قيادتنا الهاشمية وقواتنا المسلحة الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 15 فلسطينيا الجغبير: تسمية الرواد نائبا لرئيس مجلس ادارة الاتحاد العربي للأسمدة يثبت تطور الصناعة الأردنية بزشكيان يتوجه إلى قطر صدور قرار خاص باعتماد المرجع الطبي لسنة 2024 إخماد حريق في محل ومستودع بـ عمان وزير العمل: حوار في الشهرين المقبلين لبحث رفع الحد الأدنى للأجور اربد .. البندورة بـ20 قرش في السوق المركزي اليوم الاحتلال ارتكب 5 مجازر راح ضحيتها 51 شهيدا في عزة خلال 24 ساعة الإعلام العبري : مقتل جنديين باشتباكات مع حزب الله ديوان المحاسبة: لا يمكن إغفال أي ملاحظة بالمؤسسات حتى إغلاقها "قانونيا" المعايطة: الأردن قطع شوطا كبيرا في منظومة العمل الإصلاحي الدانمارك تحقق في انفجارين قرب سفارة إسرائيل عشرات الشهداء بقصف إسرائيلي على مدرسة ومعهد للأيتام في غزة لبنان يتسلم دفعة المساعدات الأردنية الثالثة ماذا تفعل الدول لإجلاء رعاياها من لبنان؟ إسرائيل تنذر سكان 24 بلدة لبنانية بالإخلاء وتضم فرقة جديدة
الصفحة الرئيسية أردنيات اليانصيب قصر في الهواء في جيب الفقير .. !

اليانصيب قصر في الهواء في جيب الفقير .. !

02-04-2010 09:55 PM

زاد الاردن الاخباري -

آمال وطموحات تعتمد على ورقة, (هوس) الربح يسيطر عليهم, واحلام مرسومة في الذهن والتخطيط لتوزيع مبلغ الجائزة اذا حالفهم الحظ اما دواليب تدور ليتوقف قلب الواحد عند استقرار الرقم الاخير.

تفكير مطول امام مجموعة اوراق اليانصيب المعلقة, باختيار الرقم ليس سهلا من وجهة نظر المشترين.. ام رامي صلاح, تشتري كل شهر ورقة يانصيب, واملها في ان تربح الجائزة الاولى منذ 17 عاما, ومع ذلك لم تيأس, واحيانا تربح دينارين او خمسة.. وتتابع الجريدة والارقام الفائزة ويكون الفرق بين الارقام ورقمها ربما رقم واحد.. فتفرح لانها اقتربت.. وهكذا.

وتجيب على سؤال (العرب اليوم)  ماذا ستفعل بنقود الربح قائلة: سأوزعها على الاقارب والاصدقاء ويبقى لي قليل... وتضحك على تعليق قريب لها سألها نفس السؤال »اذا غيرت النية ام رامي ستفوزين«..

كذلك هو ابو اسماعيل.. يشتري بطاقات اليانصيب باستمرار لتكون له نفس اهداف ام رامي الا انه يفضل ان يحتفظ بجزء اكبر للمستقبل.. ويشيد بخبرته.

احمد الصفدي, مصري الجنسية يعمل منذ 11 عاما على بيع اوراق اليانصيب, يقول ان زبائنه معروفون (اللي بنزلوا على البلد) ويوجد يوميا زبائن متجددون فمنهم من يحب ان يغير حظه فيأتي عنده والصفدي نفسه يتابع بشغف الارقام الفائزة فور صدورها وينتظر الدواليب, وان كانت الجائزة الاولى من عنده ام لا ويضيف انه قبل سنة ونصف ربح الجائزة الاولى مواطن عادي من البلد (اشترى الورقة من عنده) والان اشترى تاكسي ويعمل عليه.. وكثير من الناس لا ينسى (حلوان) البائع حتى لو فاز احدهم بخمسين او عشرة دنانير.

واحمد مقتنع ان هذه العملية »حظ« ومن تعود عليها فانه باستمرار يشتري حتى وان لم يربح.. والبعض يعتمد عليه في اختيار الارقام, يشاركهم الاحساس بالورقة التي ستفوز.. فهم يعتبرونه صاحب خبرة.

وبالنهاية يقول الصفدي انه لم تظهر اي حالة غش او نصب نهائيا طيلة سنوات بيعه اوراق اليانصيب التي اخذها عن اخيه



العرب اليوم- احكام الدجاني





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع