أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
تعادل العربي وسحاب بدوري الدرجة الأولى لكرة القدم. اتفاقية تعاون بين القوات المسلحة وهولندا في المجالات العسكرية مقتل 8 ضباط وجنود إسرائيليين وإصابة 7 بمعارك جنوب لبنان الرئيس الإيراني يصل إلى قطر رئيس هيئة الأركان يزور قيادة المنطقة العسكرية الوسطى رئيس الوزراء يزور سبعة مواقع في مناطق بلعما ورحاب والبادية الشَّماليَّة الصفدي: ضرورة إطلاق تحرك دولي فوري وفاعل لوقف التصعيد فرنسا تعلن مشاركتها في اعتراض الصواريخ الإيرانية على إسرائيل بتغريدة ومقاتلة إف 35 .. نتنياهو يبعث برسالة إلى إيران إعلان نتائج الدفعة الثالثة للحاصلين على منح جامعية خارجية (رابط) حزب الله يدمر 3 دبابات إسرائيلية جنوب لبنان 40 قذيفة صاروخية أطلقت من لبنان نحو الجليل الأعلى أكاديمية يهودية أميركية فقدت وظيفتها بسبب تأييدها الفلسطينيين لجنة مشتركة لمعالجة تحديات مستوردي قطع السيارات سنصل اليكم .. رسالة تهديد إيرانية باللغة العبرية مهم من الضمان للطلبة من ابناء متقاعديها الأميرة سمية تخرج الفوج الـ 30 من طلبة جامعة الأميرة سمية وزير الأوقاف يفتتح داراً نموذجية للقرآن في العقبة زارعة الطفيلة: 350 طنا الإنتاج المتوقع لزيت الزيتون في المحافظة العيسوي: ثوابت أردنية لا تتبدل ولن تتغير
الصفحة الرئيسية أردنيات جملة أمراض تجهز على براءة عبير ووالدها ينشد...

جملة أمراض تجهز على براءة عبير ووالدها ينشد المساعدة

04-04-2010 09:45 AM

زاد الاردن الاخباري -

عبير أبو حمدة، طفلة تبلغ من العمر 8 أعوام، ساحرة العينين، ضحوكة الوجه، تتمتع بقلب نقي وعينين مفعمتين بالحياة. أبصرت النور عام 2002 وهي تعاني من تشوه خلقي في القلب، وتضخم في البطين الأيمن، وفتحة بين الأذينين، فضلاً عن ضيق رئوي اكتشف بعد ولادتها بثلاثة أشهر.

غير أن الله شاء لها أن تعيش حتى هذه اللحظة، على الرغم من حاجتها الماسة والمستعجلة منذ ولادتها، لجملة عمليات قسطرة وجراحة. غير أن عدم امتلاك عائلتها رقما وطنيا، حال دون علاجها؛ لتسوء حالتها يوما إثر يوم، ولتكبر في العمر من دون أن يصحب ذلك أي نمو في جسدها؛ جراء التشوه الذي أصابها.

من جهته؛ فإن والد الطفلة، عاطف أبو حمدة، 41 عاما، عاطل عن العمل، ويعاني هو الآخر من مرض ربو أصابه عندما كان يعمل في الطوب. ويقطن هو وعائلته، المؤلفة من 7 أفراد، في بيت العائلة بمدينة الرصيفة، ويعتاشون على ما يجود به أرباب الخير.

وقد آثرت هذه العائلة الحزينة أن تستسلم لنصيبها من الدنيا، وسلمت بقدر الله، حامدة إياه بنفوس قانعة وراضية.

حاصل القول؛ إن أبو عمار وعائلته تعرضوا لمأساة إنسانية بالغة أجهزت على أغلى سنيّ حياتهم، وسرقت منهم وهج العيش المطمئن الذي يستحقونه. وأبو عمار في أشد لحظاته انتظاراً لمن يقدم له يد العون العاجل؛ بغية إنقاذ فلذة كبده (عبير)، مبينا أن كل محاولاته باءت بالفشل للحصول على تأمين صحي يستطيع من خلاله معالجة ابنته، ويكفيه مؤونة طلب المساعدة من الآخرين.. فهل من مجيب

الغد





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع