زاد الاردن الاخباري -
قرر أب مصري مسلم اللجوء إلى إحدى كنائس مدينة العريش للفت الأنظار إلى مطلبه بالإفراج عن ابنه الموقوف منذ أشهر، إلا أن محاولته باءت بالفشل.
فخلال احتفال المسيحيين بصلوات "عيد القيامة" في كنيسة ماري جرجس، دخل الخمسيني ناصر شراب إلى الكنيسة، معلناً رغبته بالاعتصام داخل الكنيسة، وأنه "يريد من الأنبا قزمان راعي الكنيسة أن يتدخل للإفراج عن ابنه الموقوف لدى السلطات"، بحسب ما نقلت صحيفة "الشرق الأوسط" الأحد 4-4-2010.
لكن المصلّين بادروا لإبلاغ الشرطة التي فرضت طوقاً أمنياً حول الكنيسة والشارع المؤدي إليها, وبعد ساعات من التفاوض، قبل الرجل بالخروج من الكنيسة مع وعد بالعمل على حل مشكلة نجله.
وليست هذه المرة الأولى التي يحاول فيها شراب لفت النظر إلى مطلبه، فقبل عام، هدد بالانتحار من أعلى برج هوائي داخل مرفق الاسعاف بالعريش، مطالباً بإطلاق سراح ابنه محمد (20) الموقوف لأسباب جنائية. ويقول الرجل إنه لجأ إلى هذه الطرق في التعبير عن مطالبه لإقناع السلطات بالإفراج عن ابنه بعدما يئس من الطرق الرسمية والقانونية.
يشار إلى أن مئات من أبناء سيناء رهن التوقيف من قبل السلطات لأسباب جنائية وسياسية، ويقوم ذووهم وناشطون بالتظاهر للمطالبة بالإفراج عنهم أو إحالتهم للمحاكمة، وتقع اشتباكات بين هؤلاء المواطنين وقوات الأمن بين حين وآخر، كان آخرها يوم الجمعة الماضي، أمام مسجد الرفاعي بالعريش.
العربية