أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
«احذروا الحرب الإقليمية»… ونصيحة للأردنيين: «حواضن» تتفاعل مع «حزب الله» وسؤال «الرمال المتحركة» مطروح السبت .. ارتفاع على الحرارة قناة إسرائيلية: اتفاق مع السلطة لتتولى تفكيك عبوات المقاومة بالضفة نفي إيراني لاغتيال نصر الله .. ومستشار خامنئي: الاحتلال تخطى الخطوط الحمراء ليلية عصيبة على الضاحية الجنوبية .. غارات متواصلة والاحتلال يهدد مطار بيروت (شاهد) الاحتلال يزعم اغتيال قائد الوحدة الصاروخية لحزب الله 7 غارات ليلية على الضاحية الجنوبية ببيروت نتنياهو يعلق على مصير نصر الله .. ومسؤول يكشف سبب محاولة اغتياله ساعة فاخرة و 12 ألف يورو ومفاتيح دبلوماسي .. السفارة الأردنية في باريس تتعرض للسرقة مسؤول إسرائيلي: من المبكر تحديد مصير حسن نصر الله الأردن: المنطقة قد تسقط بالهاوية فايز الدويري يعلق على استهداف مقر القيادة المركزية لحزب الله: ثغرة قاتلة! هل تمكنت "إسرائيل من "اختراق" حزب الله وفشلت مع حماس؟ عناب: فرص استثمارية هائلة في السياحة الأردنية معاريف: إسرائيل تنهار .. "عندما يفشل كل شيء نحتاج إلى قيادة جديدة" البنتاغون: الولايات المتحدة لم تتلق إشعارا مسبقا عن ضربة إسرائيل في بيروت صناعة النقل البحري ترفع مستوى التهديد للموانئ الإسرائيلية مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق عند مستوى قياسي جديد 3 شهداء في غارة إسرائيلية على جنوب لبنان مصدران إسرائيليان يتحدثان عن مؤشرات إيجابية باغتيال نصر الله
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة حروب خارج قناعات ومصالح العالم !

حروب خارج قناعات ومصالح العالم !

04-01-2010 12:31 AM

لم تعد الولايات المتحدة بحاجة إلى اتحاد سوفياتي لشن حروب عالمية باردة وساخنة. فمن أفغانستان توسعت الحروب مع القاعدة إلى باكستان، ثم إلى العراق، ثم إلى الصومال.. واليمن وغزة، وتجد أوروبا بتحالفها مع الولايات المتحدة انها مستهدفة ومهددة بعد عمليات لندن ومدريد، وكذلك أكثر من بلد في المنطقة بشكل خاص!!. * ترى أين هي جيوش هذه الحروب؟!. * بالعين المجردة نستطيع أن نرى الجيوش الأميركية والأطلسية بدباباتها ومدافعها وطائراتها، ومخابراتها وبنوكها، لكن من الصعب أن نرى جيوش القاعدة، وجنرالاتها وأسلحتها فيما عدا ابن لادن الذي استحال إلى رمز، يعيش في لا مكان، ويقود الحرب، ويتوسع أكثر فأكثر. * ترى أين ستنتهي الحرب وكيف؟!. -.. من الصعب أن نبتلع الفرضية الدائمة بأن الحروب هي الصراع السياسي والاقتصادي بصوت عال. فهذه الحرب ليست حرب مصالح، ولا حرب اقتصاد، ولا حرب التقدم التسليحي والتدميري، وإنما هي حرب الاحتجاج ضد الهيمنة، ورفض الفقراء للقوة العسكرية والاقتصادية الغلابة.. وهي العنف المضاد في وجه العنف المضاد!!. * هل المطلوب أن تخوض القاعدة الحرب بمقاييس الحرب التي يفرضها الطرف الأميركي/الأوروبي؟!. هل يجب أن تنتظر القاعدة كذا مائة سنة لتطور أسلحة الأفغان أو اليمنيين أو الباكستانيين لتواجه أميركا وأوروبا؟!. ليس بالضرورة.. وليس بالأخلاقيات التي يفرضها الأميركيون والأوروبيون!!. قتلى حروب أميركا وأوروبا في أفغانستان والعراق وباكستان واليمن والصومال وغزة.. تجاوزوا الملايين خلال الحروب الأخيرة من عام 1991 حتى الآن.. وكلهم من فقراء آسيا وإفريقيا.. ولم يتجاوز قتلى الأوروبيين والأميركيين الآلاف. وعلى عدد أصابع اليدين. لكن ماكنة الحرب الغربية تكلفت أكثر من ثلاثمائة مليار دولار، وهو المال الكافي لبناء عالم الفقراء، واستقراره وأمنه. ومال كاف لايصال فقراء أميركا وأوروبا إلى المستشفى، والحصول على الدواء. في الحسابات، لا أحد يقبل هيمنة القاعدة لكن الجميع يقبلون الاحتجاج. ولا أحد يقبل هيمنة أميركا وأوروبا بالطريقة التي شهدنا فيها حروب العراق وغزة!!. وفي الحسابات، يجب أن لا يكون طرفا الحرب الساخنة والاستخبارية والباردة هما أميركا والقاعدة، فالعالم أوسع وأهم من أن يكون محاصرا بالطرفين وأن ينتصر أي منهما!.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع