أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
قصف إسرائيلي على ريف حمص الخارجية الأميركية: لم نر جرائم حرب أو إبادة في غزة رايتس ووتش تتهم أوروبا بإهمال معالجة الإرث الاستعماري في أفريقيا هل فرنسا ضعيفة أمام إسرائيل؟ ميديا بارت: باريس تدين لكن لا تعاقب التحقيق مع رئيس ديوان نتنياهو بقضية التسريبات وزيرة التنمية تبحث ومساعدة وزير الخارجية لحقوق الإنسان الكويتي سبل التعاون المشترك التوثيق الملكي يعرض وثيقة بذكرى ميلاد الملك الحسين بن طلال الرئيس الإيراني : طهران لا تسعى لامتلاك سلاح نووي وزير اسرائيلي : 130 الف مستوطن تم إجلاؤهم من الشمال الجهاد الإسلامي: استشهاد ثلة من أبناء الحركة في دمشق بني مصطفى: التعديلات الدستورية رسالة أردنية للعالم في حماية حقوق المرأة مباراة الأردن والعراق تنتهي بالتعادل السلبي البريد الأردني يحذر من رسائل احتيالية تدعي نقص معلومات التسليم هآرتس: إسرائيل تشن حربا على الناشطين الأجانب بالضفة إسرائيل بصدد سن قانون يمنع رفع علم فلسطين في الجامعات الحرس الثوري الإيراني يتوعد إسرائيل ويجدد دعمه لمحور المقاومة تحقيق بمزاعم عنف إثر توقيف متظاهرين مؤيدين لفلسطين بأمستردام ارتفاع أعداد المهاجرين الإسرائيليين إلى كندا بسبب حرب غزة باحثون: عدد وفيات الحرب في السودان يزيد بكثير عن المسجل قطر وتركيا توقعان 8 اتفاقيات في مجالات منها التجارة والدفاع
الصفحة الرئيسية أردنيات تحليـلات أقرب إلـى الوهـم

تحليـلات أقرب إلـى الوهـم

04-04-2010 11:27 PM

زاد الاردن الاخباري -

مرة اخرى يخرج علينا أحد قيادات الحركة الاسلامية بقراءات تحليلية هي اقرب للوهم والحلم عند حديثه عن مصلحة الاردن "ويذرف فيها الدموع" بعد ان يقدم في حوار صحفي اجري معه مؤخرا تحليلا عن علاقة الاردن بالسلطة الوطنية الفلسطينية يحلق فيه في عالم من الاحلام ويرسم صورة وهمية في مخيلته.

ان المتاجرة باوجاع الشعب الفلسطيني لم تعد تنطلي على احد ، فالقضية الفلسطينية هي القضية المركزية بالنسبة للأردن الذي سيظل يقدم كل دعم ممكن لمساعدة الفلسطينيين ولحلها على أساس حل الدولتين الذي يشكل السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة ، وهوموقف ثابت للاردن قيادة وحكومة وشعبا انطلاقا من الايمان والقناعة بان حل القضية الفلسطينية بما يلبي طموحات الشعب الفلسطيني وقيادته الشرعية هي مصلحة اردنية عليا ولذلك يبنغي معرفة حقيقة ثابتة في هذا السياق باننا بهذا الموقف انما ندافع عن وطن لا عن فكرة أومصلحة ذاتية.

لقد اكد الاردن بقيادة جلالة الملك غير مرة ان الخيار الأردني أوهام. وانه لا يوجد شيء اسمه الخيار الأردني. ولا يستطيع أحد أن يفرض مثل هذا الحل ، وان من يتحدث بهذه الأوهام يتحدث عن شيء مستحيل حدوثه. الفلسطينيون يريدون دولتهم المستقلة على ترابهم الوطني ، والأردنيون يقفون بكل قوتهم خلف هذا الحق الفلسطيني.

وكما اكد جلالة الملك في اكثر من مناسبة على الرفض وبشكل مطلق لاي دور اردني في الضفة الغربية سوى مساعدة الأشقاء لبناء دولتهم المستقلة ولن نستبدل الدبابات الإسرائيلية في الضفة بالدبابات الأردنية ، كما من المفيد التذكير هنا بان الاردن يتعامل رسميا مع السلطة الوطنية الفلسطينية والحكومة الفلسطينية ، وليس مع الفصائل فليس من سياسات الاردن على الدوام التدخل في الشؤون الداخلية لاي دولة مثلما لا يسمح الأردن للفصائل الفلسطينية بالتدخل في الشؤون الاردنية الداخلية.

وليس خافيا ان مسألة العلاقة مع حماس تأخذ بعدا تفاعليا ضاغطا على مسيرة الحركة الاسلامية هذا الاوان بعد قرار مكتب الإرشاد العالمي لجماعة الإخوان المسلمين المتضمن "فتوى" تؤيد "فك الارتباط" بين حماس وإخوان الأردن ، ورفع يد الإخوان عن المكاتب الخارجية وهو أمر لايجد قبولا لدى رموز التيار الحمساوي في الحركة ما دفعهم الى الدفع باتجاه تصدير ازمتهم بالدخول في صراع حول الأولويات السياسية والأهداف النهائية لمشروع الحركة الاسلامية الامر الذي ادخل الحركة في مرحلة من الحسابات والتوازنات تتقدمها الانقسامات الفكرية والسياسية.


الدستور





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع