زاد الاردن الاخباري -
التقى جلالة الملك عبدالله الثاني في نيويورك، وعلى هامش المشاركة في أعمال الدورة السابعة والستين للجمعية العامة للأمم المتحدة، رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي.
وجرى خلال اللقاء بحث العلاقات بين البلدين الشقيقين وسبل تطويرها في مختلف المجالات.
وشدد جلالة الملك ورئيس الوزراء اللبناني على أهمية تعزيز العمل المشترك والتعاون والتضامن العربي، وصولا لتحقيق طموحات الشعوب العربية في مستقبل افضل.
من جانب آخر، بحث جلالة الملك في نيويورك مع وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون تطورات الأوضاع في الشرق الأوسط، خصوصا ما يتصل بمستجدات الأزمة السورية، وجهود إحياء عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وشدد جلالة الملك خلال اللقاء على ضرورة تكثيف جهود المجتمع الدولي لإيجاد حل سريع وشامل للأزمة السورية، ينهي معاناة الشعب السوري ويمهد لانتقال سياسي يحقق تطلعات السوريين في غد أفضل، مشيرا جلالته في هذا الصدد الى ضرورة دعم جهود المبعوث المشترك لأمين عام الأمم المتحدة وأمين عام جامعة الدول العربية الأخضر الابراهيمي.
واستعرض جلالته الجهود التي تقوم بها المملكة لتقديم الخدمات للاجئين السوريين وتلبية احتياجاتهم الإنسانية.
ولفت جلالته خلال اللقاء إلى أهمية الدور الأميركي في دعم جهود تحقيق السلام الشامل والعادل المستند الى حل الدولتين، بما يفضي الى قيام الدولة الفلسطينية المستقلة التي تعيش بأمن وسلام إلى جانب إسرائيل، منوها إلى فرصة إعادة الزخم إلى عملية السلام بعد الانتخابات الأمريكية، خصوصا أن الوقت بدأ ينفذ فيما يتصل بحل الدولتين.
وأكد جلالته خلال اللقاء ان استمرار حالة الجمود في عملية السلام لا يصب إلا في جانب زيادة التوتر والعنف في المنطقة وتداعيات ذلك على مستقبل شعوبها.
من جانبها، أكدت كلينتون حرص الولايات المتحدة على دعم إيجاد حل سريع للأزمة في سوريا، والاستمرار في بذل الجهود الرامية الى تقريب وجهات النظر الفلسطينية الاسرائيلية وصولا إلى استئناف مفاوضات السلام.
وحضر اللقاءين وزير الخارجية ناصر جودة، ومدير مكتب جلالة الملك عماد فاخوري، والسفيرة الاردنية في واشنطن الدكتورة علياء بوران.
بترا