أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
«احذروا الحرب الإقليمية»… ونصيحة للأردنيين: «حواضن» تتفاعل مع «حزب الله» وسؤال «الرمال المتحركة» مطروح السبت .. ارتفاع على الحرارة قناة إسرائيلية: اتفاق مع السلطة لتتولى تفكيك عبوات المقاومة بالضفة نفي إيراني لاغتيال نصر الله .. ومستشار خامنئي: الاحتلال تخطى الخطوط الحمراء ليلية عصيبة على الضاحية الجنوبية .. غارات متواصلة والاحتلال يهدد مطار بيروت (شاهد) الاحتلال يزعم اغتيال قائد الوحدة الصاروخية لحزب الله 7 غارات ليلية على الضاحية الجنوبية ببيروت نتنياهو يعلق على مصير نصر الله .. ومسؤول يكشف سبب محاولة اغتياله ساعة فاخرة و 12 ألف يورو ومفاتيح دبلوماسي .. السفارة الأردنية في باريس تتعرض للسرقة مسؤول إسرائيلي: من المبكر تحديد مصير حسن نصر الله الأردن: المنطقة قد تسقط بالهاوية فايز الدويري يعلق على استهداف مقر القيادة المركزية لحزب الله: ثغرة قاتلة! هل تمكنت "إسرائيل من "اختراق" حزب الله وفشلت مع حماس؟ عناب: فرص استثمارية هائلة في السياحة الأردنية معاريف: إسرائيل تنهار .. "عندما يفشل كل شيء نحتاج إلى قيادة جديدة" البنتاغون: الولايات المتحدة لم تتلق إشعارا مسبقا عن ضربة إسرائيل في بيروت صناعة النقل البحري ترفع مستوى التهديد للموانئ الإسرائيلية مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق عند مستوى قياسي جديد 3 شهداء في غارة إسرائيلية على جنوب لبنان مصدران إسرائيليان يتحدثان عن مؤشرات إيجابية باغتيال نصر الله
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة لبنان ، بالريموت كونترول

لبنان ، بالريموت كونترول

04-01-2010 12:37 AM

طريفة ومسليّة هي السياسة اللبنانية ، ومن الممتع حقّاً متابعة تصريحات السياسيين اللبنانيين التي تتناقض بين شهر وآخر ، وبدا حفل الغداء الذي أقامه وئام وهّاب لوليد جنبلاط وضمّ مختلف أنواع الزعماء ممثلاً حقيقياً لما نقول. وليد ووئام تبادلا اتّهامات غير طبيعية على مدار السنوات الأربع الماضية ، وقال كلّ واحد في الآخر كلاماً قبيحاً ومن تحت الزنّار ، ولكنّ القبلات أمس كانت حارّة ، والكلمات المتبادلة التي حملت ما يشبه الغزل تشي بصداقة عُمر بين الاثنين ، ويا دار ما دخلك شرّ. هذا المشهد يتكرّر يومياً على شاشات الفضائيات ، وبين الزعماء الذين كانوا ألدّ أعداء الأمس ، وباستثناء واحد أو اثنين ، فالجميع أحبّاء من عون والحريري إلى جنبلاط ونصرالله إلى فرنجية والجميّل إلى وإلى وإلى من رجال يمثّلون الشارع اللبناني ، ويُفترض أنّ هذا الشارع سيصدّقهم هذه المرّة ، كما صدّقهم في المرّات السابقة. تثبت الآن ، أكثر من أيّ وقت مضى ، حقيقية أنّ العامل الداخلي اللبناني محدود التأثير في السياسة اللبنانية ، والعداوات التي تبدو متأصّلة في وقت ، وتعود وتصبح صداقات ، ليست أكثر من إدارة خارجية بالريموت كونترول ، من هنا وهناك ، من أطراف عربية أو إقليمية أو دولية ، ولا يفعل الزعماء سوى ما يأتيهم من أوامر لا أكثر ولا أقلّ ، وفي زمن مصالحات عربية كبيرة يبدو لبنان هادئاً وهو كذلك هذه الأيام.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع