أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
القسام: استهدفنا دبابة ميركافا إسرائيلية شرق رفح 11شهيدا حصيلة الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية أمس مستو : مسارات طيران بديلة للأردن طقس العرب: . تقلبات جوية قادمة تستوجب ملابس أكثر دفئا ومخاطر (الرشح والإنفلونزا) مرتفعة أوستن: ندعم بالكامل حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها خامنئي: دماء الشهيد حسن نصر الله لن تذهب هدرا سفير إسرائيل بالأمم المتحدة: نراقب عن كثب تهديدات إيران بالرد فصل مبرمج للتيار الكهربائي عن مناطق في إربد غدا روسيا تدين اغتيال نصر الله أصوات انفجارات بسماء تل أبيب ومدن بوسط إسرائيل هجوم إسرائيلي جديد على الضاحية الجنوبية الصفدي يستكمل لقاءاته ومشاركاته بالدورة الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة أردوغان: إسرائيل ترتكب إبادة جماعية في لبنان الحريري يعلق على اغتيال نصر الله الخطوط الإيرانية تعلق رحلاتها إلى بيروت مقتل مسؤول ملف لبنان بفيلق القدس في هجوم الضاحية 50 ألف لبناني وسوري بلبنان عبروا لسوريا الأردن ينفذ إنزال جوي لمساعدات إنسانية على جنوب قطاع غزة صحة لبنان: 1640 شهيدا منذ 8 أكتوبر الماضي بعد الغارة الإسرائيلية أمس على حارة حريك .. فنان لبناني يترك منزله: "رعب" (صور)

رسالة إلى جلالة الملك

29-09-2012 10:41 PM

زاد الاردن الاخباري -

مولاي جلالة الملك ، لا أقول إلاً ما سمعت ، سلمت يداك ، وعدت فأوفيت ، عمن قريب سيعظم الله أجر الأردنيين برحيل نوابنا الأعزاء ، كانوا في منتهى الأمانة والإخلاص ، لم يقصروا في حق أنفسهم :

مولاي جلالة الملك : صدى أصوات الشعب الأردني يسد الآذان فى كل أرجاء الوطن ، نقول ذلك لأننا لم نعد وحدنا الذين نثق بقيادتكم ، فى تحمل هم الأمة ، ليس في هذا البلد المرابط وحسب ، وانما فى مواجهة الأحداث والعالمية المتداخلة والمتصارعة ، والعمل بما يتفق وتطلعاتنا إلى مستقبل أفضل بقيادتكم :

مولاي : ورسالتي هذه إلى جلالتكم اليوم أرجوا ألاً تأخذ بمفهوم الطابع التقليدي لصحفي أوكاتب يبحث عن موقع ينطلق منه إلى رتبة وزير، وإنما هي رسالة مواطن ولد ، في خندق الدفاع الأول عن الوطن ، هناك على مقربة من النهر قبل أن يصبح جنديا سلاحه (قلم) يدافع به عن حدود الوطن بدون مقابل ، ذلك لأنه ككل الأردنيين ، يعتبر أن الوقوف في صف الوطن الذي نمى وترعرع فوق ترابه من أهم واجباته ، وعليه يجب أن يتحمل
مسئوليتة إتجاه الوطن :

مولاي جلالة الملك : ان رسالتي هذه تتسم بالصراحة تتجه للبحث عن الحقيقة التى بها يستطيع ان يعرف العالم كله حقيقة مايحدث فى هذا البلد بأبعاده وخلفياته وماهي نتائجه ، ردا على ما يشاع أن الأردن في طريقه لأن يصبح وطن بديل فليفتح لنا جلالتكم صدره كما عودنا دائما بإعتباره الأكثرحرص على استقرار الأردن ومستقبله لأن فى ذلك مستقبل العرب جميعا ، وبعد :

مولاي : اليس في الأحداث الدائرة في الوطن منذ سنتين ما يجعلنا نتساءل عن دوافعها وأسبابهاالحقيقية ، والتغلب عليها يجعلنا أيضا نستفسر مالذى تغير في هذا البلد ، يلثم أفواه المطالبين بالإصلاح ، ومحاسبة الفاسدين ، وإلى أين وصل علاج الفقر والبطالة ، وهدر المال العام ، ومتى ينتهي العمل بقانون الترضية والواسطة والمحسوبية
المتوارث من حكومة إلى حكومة :

مولاي جلالة الملك : ان الكثيرين يرون ضرورة الاسراع فى إيجاد توازن سياسى في الأردن ، من خلال إيجاد قانون انتخاب مقنع نابع من واقع تجربتنا الديمقراطية يلبي رغبات الناس بكافة أطيافهم ، يساهم في تقدم الأردن السياسي والإقتصادي والإجتماعي
مولاي : المسئول يقول لا قلق ابداً من خطورة مايحدث ،، لكن الحقيقة تقول غير ذلك فتسجيل خمسة آلاف اعتصام منها من تجاوز الخط الأحمر، تعطل جرائها العديد من المشاريع الإقتصادية والتنموية في بلد شحيح الموارد :

يرزح تحت مديونية تجاوزت ال 18 مليار دولار، يؤكد أن ماحدث كان خطيرا ، خاصة وأن هناك بيننا من يحاول استغلال الصعوبات التي يعيشها الشعب الأردني مع كل هذه النكبات المتتالية ، وجو الحريات الذي تشهده البلاد لخدمة أعداء الأمة عن غير دراية ، ولا ندري هل ستنتهي الأزمة بإستضافة الإخوة السوريين :

مولاي : لابد أن يصحح الوضع بتدخل مباشر من جلالتكم دون اعتماد على أحد وخاصة تقارير مسئولين لايفرقون بين الصالح والطالح ، يكافئون الجانح على حساب المستقيم ، لخلق شكل جديد من الطبقية ، التي تتنافى مع قيمنا الإجتماعية والإنسانية والعقائدية

مولاي : ان إيجاد توازن جديد يعبر عن إيمانكم بلغة الحوار الديمقراطي ، يعطي الصحافة القيام بدورها كاملا كسلطة رابعة داخل البنيان السياسى الأردني ،، يمكنها من القدرة على التحرك نحو صحافة وطنية ملتزمة بفكرمنفتح على العالم ، لا تتناقض مع الفلسفة السياسية التى نؤمن بها كمنهاج أردني أمر ضروري :

مولاي جلالة الملك : إن عهدكم الميمون ليس كبقية العهود مجرد مرحلة تاريخية عادية كغيرها من المراحل السابقة ، لابد وأن يضيف شيئاً جديدا للحياة السياسية والإجتماعية يترك بصمات ثابته وراسخة فى التاريخ الأردني عبر العصور القادمة ، والوصول الى هذه النتيجة أو تلك مرتبط بما يمكن تحقيقه من حياة ديمقراطية صحيحة ، وإن كنا نؤمن بضرورة إيجاد قنوات ثابته وراسخة لممارسة الديمقراطية والحفاظ عليها عبر العصور والأجيال القادمة بحيث يصعب المساس بها من أى شخص يرتقى الى القمه القيادية وهذا يتطلب إلغاء التشكيلة السابقة لمجلس النواب :

بحيث يكون التمثيل قطا عي فيالدوائر الانتخابية لتشمل كل فئات الشعب ليكون التمثيل البرلمانى معبرا عن القاعده الشعبية مما يلزمها فى التعبير الديمقراطى عن نفسها من خلال ممارسة معركة انتخابية نزيهة يقول فيها الشعب الأردني كلمته بمنتهى الحرية التي يعترف بها العدوا والصديق،، حماكم الله ياسيدي ملكا وقائدا وسندا لشعبكم وأمتكم ، وأخيرا سيدي تحية فخر وإعتزاز لكل منتسبي قواتنا المسلحة سياج ياسيدي الوطن وكافة أجهزتنا الأمنية صمام الأمان :

فوزي الختالين ابن ختلان العبادي





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع