أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
فيدان: سنرد عسكريا إذا استمرت تهديدات المقاتلين الأكراد بشمال شرق سوريا الجيش الإٍسرائيلي يتعرف على جثة أسير بعد يومين من العثور على جثة والده مؤتمر بالدانمارك يدعو لوقف تصدير السلاح لإسرائيل وقيام دولة فلسطينية 6,69 مليارات دينار حجم التداول العقاري في الأردن العام الماضي بانخفاض 4% 50 ألف مصلٍّ أدوا صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك وزير الخارجية الإيطالي يلتقي الشرع ويؤكد أهمية رفع العقوبات اليونيسيف: 3 ملايين طفل سوداني يواجهون خطر الإصابة بسوء التغذية الحاد العيسوي : رؤى وتطلعات الملك تسير بالأردن نحو مستقبل أفضل مشروع استثماري لتقليل الفاقد المائي في عمّان بـ70 مليون دينار مصادر إسرائيلية: حماس استأنفت صناعة الصواريخ في غزة أطماع أمريكا في قناة بنما إجراء عملية نوعية بمفصل المرفق لمريض بالكرك الحكومي الملك يهنئ هاتفيا الرئيس اللبناني بانتخابه شهداء وجرحى في قصف للاحتلال الإسرائيلي على خان يونس ورفح شكوى بالسويد ضد جندي إسرائيلي ارتكب جرائم إبادة بغزة وزير الخارجية التركي: لا مطامع لتركيا في أي جزء من الأراضي السورية وزير الخارجية السوري: سأزور دولا أوروبية في الفترة المقبلة الاتحاد الأوروبي: قد يخفف العقوبات على سوريا في حال حصول "تقدم ملموس" ميقاتي: سنبدأ بنزع السلاح من جنوب البلاد الاحتلال ينفذ اعتداءات بالخليل ومستوطنون يحرقون ممتلكات فلسطينية

مجلس الأمناء

30-09-2012 11:03 AM

ليس غريباً أن تحصل مناكفة بين ضرتين، فقد دخلت إحداهما على حياة الأخرى دون استئذان، واستحوذت على اعز شيء لديها ولا داعي للخوض بالتفصيلات...

وليس غريباً أن تحصل مناكفة بين الأم و"الكنة" فقد انتقلت رعاية الابن واهتماماته من تلك التي حملته وهن على وهن إلي اخري أخذت عقله، ولبه وتقول هل من مزيد......

وليس غريباً بان تحصل مناكفة بين زميلين في الدراسة، فكلاهما مجتهد ويود أن يثبت للجميع بأنه الأفضل، وقد يلجأ لمحاولة إضعاف حجة زميله كأداة تعبير عن خوفه من تقدمه عليه فيمزج بين المكر والمحبة والخوف والأمل بنسب تتبع فقط هواه؟!

وليس غريبا أن تحصل مناكفة بين التجار، فكلاهما يرغب بتحقيق أعلى الأرباح، فما دفعوه من "خلو" قد يزيد على عشرات الآلاف، فإن حصل أي تفاوت ربحي مالي بين بعضهم ، بخس منتج الآخر وما رقب فيه إلا ولا ذمة....

وليس غريباً أن تحصل مناكفة بين شاعرين ، فكل منهما يود أن تحظى قصيدته بلقب "معلقة" وأن لم يحصل، وثبت له بأن للشاعر فلان، لسان، أو كما يقال "إصبع" في تراجع موقفه، ولو لمجرد أبداء الرأي، طاش حجر احدهما أو كلاهما، فاستخدم ما بوسعه من مفردات، ليقلل من هيبة الأخر، أو حتى ليضيعا هيبتهما معاً، تمشياً مع مقولة "إما قاتل أو مقتول".

ولكن الغريب بحق أن ينقلب مجلس أمناء على رئيس الجامعة بشكل غير مبرر أو مفهوم!!؟؟

فلم يعد فكره يعجبهم، ولا توجهاته تنسجم مع توجهاتهم، ولا حتى خططه المستقبلية "التي لم يكن من سبقه يعيرها اهتماماً" تحركهم!
فما معنى أن يعين رئيس لجامعة "طالما عانت من تراكم في الأخطاء وسوء في التدبير"، فيضع الرئيس الجديد خطط عمل، يأخذ فيها بعين الاعتبار، تجميع المختصين، وتقليل الإنفاق، وترشيد الاستهلاك، مثل دمج بعض المراكز، والمعاهد، تمشياً مع القاعدة الإدارية القائلة "أدواوين متفرقون خير أم ديوان واحد" منهياً بذلك عصر التبذير، والتخبط في التنفيذ، فلا تقابل توجهاته التصحيحية تلك من قبل مجلس أمناء الجامعة إلا بالرفض وبالتعصب الفكري الغير مبرر!
وما معنى أن يلجا رئيس الجامعة "المصلح" والذي تعاني جامعته من عجز مالي مزمن ليس لداء فيها وإنما لغباء سابق في إدارة مواردها المالية، إلى إغلاق مكتب ارتباطها، بهدف تقليل الأنفاق وهدر المال العام، الغير ضروري، فيقابل توجهه الإصلاحي المالي هذا بالامتعاض، وإذا تأكد الخبر لهم، خرجوا مغاضبين!؟
وما معنى، أن يحاول مجلس الأمناء دفن رأي مجلس الجامعة حياً!؟ ويحاول أن يمنعه من الوصول لمجلس التعليم العالي، صاحب السلطة العليا إذا حصل تباين في الرأي بين المجلسين، أوليس نصف مجلس الجامعة منتخبون، ويحظون بثقة مجتمع الجامعة!؟ وهل يحق للمعين أن يستصغر أو يحقر رأي زميله المنتخب من مجلس الجامعة، فما بالكم وان كان من انتخب على صواب، وكان رأيه مدعوماً بالحجة والمنطق.

ما معني أن يرفض مجلس أمناء الجامعة، الآخر...؟! وهل يحق له ذلك!؟
أولسنا في زمن التسامح والتصالح، والتحاور والتشاور، بهدف التقارب والوصول لما فيه صالح جامعاتنا الحبيبة، وهي الثغرة الوطنية التي نقف عليها فلا يؤتين من قبلنا، كأساتذة فيها مؤتمنون عليها!
خلاصة القول:

يبدو أن البعض لا يعجبه العجب، وهدفه الوحيد تطويع رجب!





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع