الزحف والإنقاذ والمعركة يوم الجمعة
كرهنا يوم الجمعة من منافقيها
كرهنا أيام الجمع من مسميها ومن حقدهم على الوطن الحبيب . سمومهم لا تنثر إلا في يوم الجمعة المباركة.وقطع الأرزاق لا تأتي إلا الجمعة .لن يغيب الأمن العام يوم الجمعة عن المسيرة التي حشد لها من كل صوب فهذا من واجب الأمن حماية المعتصمين ...وحماية أي مسيرة ومهما كان اسمها أو برنامجها .. وهل فعلا الأمن العام لا يحمي فقط إلا البلطجية كما روج من الغير ؟ وهل زكي بني رشيد هو المرجع الدولي لتقيم رجال الأمن العام ويصرح كما يشاء عن أجهزتنا الأمنية واللصاق التهم إليها دون محاسبة . أليس هذا تخطيط وتكتيك لمنع رجال الأمن العام من الحضور حتى يتم إراقة الدماء في ساحة الحسيني ويتهم بها الأجهزة الأمنية كما يبثون سمومهم ضد الأجهزة الأمنية كافة
هل يرغب الأخوة بعمل فتنه من خلال عمل هذه الاعتصام وإطلاق أسماء لها معنى في نفوسهم مثل الزحف المقدس وإنقاذ الوطن ومعركة بدر وهل قرار الأمن العام يحميهم لا سمح الله لو حدث فتنه من خلال هذه المسيرات التي ستحدث يوم الجمعة التي أصبحنا ننزعج منها ومن أهدافها وكيفية تنظيمها والتي لا تبحث عن حلول أو محاسبة للفاسدين على قدر أظهار عضلات المنظمين لهذه المسيرات وكسب الميزات الخاصة لهم والى أبنائهم بعد إراقة دماء الاردنين لا سمح الله
من أراد الإصلاح فمجلس النواب هو الباب الوحيد للإصلاح لا الردح بالشوارع والتحشيد عبر الفضائيات العربية لهذه المسيرات التي يراد بها باطل وفتنه وفرد العضلات على الوطن وهل حاول الإخوة ممن يقوم بالمسيرات بوضع برنامج لمكافحة الفاسدين والحد من الهدر المالي وإعادة الأردن على المسار الاقتصادي الصحيح وحماية الوطن. وهل فكر من يحشد الألوف لماذا لا يدعم الفقراء بثمن تكلفة الاعتصام والتي تكفي حاجة الفقراء بالأردن
لقد تم تجهيز الطواقم الاسعافية والطبية تحوطا من وقوع إصابات بين المشاركين وهذا يدل على ان هناك أهداف سيتم تنفيذها بهذه المسيرة والعلم عند الله ونحذر... فلماذا لم يتم اخذ الاحتياطات في كل مسيرة؟ لماذا لا تستجيبوا لنداء الأردنيين بتأجيل الاعتصام يوم الجمعة ؟هل زحفكم المقدس نحو تحرير الأقصى وارض فلسطين ؟ وهل غزوة بدر أطرافها ما زالوا حاضرين ومن هم ومن انتم ؟ كيف سنتبعكم وانتم من يروج لسفك الدماء وانتشار الفوضى والتحريض على عدم المشاركة في الانتخابات لإفراز نواب على قدر المسؤولية .ادخلوا مجلس النواب وغيروه كما تشاؤن وكما تريدون