أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
90 شهيدا بغزة منذ إعلان اتفاق وقف إطلاق النار الأوروبي للتنمية مول 4 مشاريع بالأردن بقيمة 169 مليون يورو أسوشيتد برس: إسرائيل قد تسعى لاقتطاع 60 كيلومترا مربعا من غزة بايدن: على نتنياهو استيعاب المخاوف المشروعة للفلسطينيين الجمعة .. طقس بارد نسبيا في عموم المناطق الملكة رانيا العبدالله تلتقي السيدة الأولى المقبلة ميلانيا ترامب في فلوريدا بالفيديو .. صحفيون يقاطعون مؤتمرا لبلينكن ويصفونه بالمجرم بايدن وترامب يتنازعان على الفضل في اتفاق وقف إطلاق النار بغزة العضايلة: منذ حزيران لم يدخل غزة الّا مساعدات أرسلت من قبل الأردن من هو السعودي الشمري المغدور بالكرك؟ بالأرقام .. دمار هائل في غزة وهذه أبرز الإحصائيات الدينار الأردني رابع أقوى عملة بالعالم القيادي في حماس باسم نعيم يثمن الدعم الأردني للقضية الفلسطينية مصادر: تم حل الخلافات النهائية المتعلقة باتفاق غزة .. وحكومة الاحتلال تصادق الجمعة الأردن .. صدور أسس تحديد الوظائف الحرجة استطلاع: الأردنيون يثقون بمؤسسات الدولة شركات طيران تستأنف رحلاتها إلى الأردن على فترات مختلفة أول زيارة بعد سقوط الأسد .. رئيس وزراء قطر يلتقي الشرع ويؤكد: على إسرائيل “الانسحاب فورا” من المنطقة العازلة- (فيديو) قائمة بأعلى مناطق المملكة حرارة وأنسبها للتنزه والرحلات ليوم الجمعة الهلال يزلزل ملعب "المملكة أرينا" تحت أقدام لاعبي الفتح
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة استقرار الاردن .. الخطر من الداخل

استقرار الاردن .. الخطر من الداخل

04-10-2012 09:37 AM

استقرار الاردن .. الخطر من الداخل

د. هاني الشبول

حذر سياسي اردني كبير، أثناء حوار صحفي، قبل ثلاث سنوات تقريبا، من ان الخطر الذي يهدد مستقبل استقرار الاردن (دولة ومجتمع) مصدره من الداخل ، (اي من داخل الوطن وليس من خارجة)، مشيرا، بطريقة مفهومة غير مباشرة، الى جماعات الاسلام السياسي وعلى راسها جماعة الاخوان المسلمين وحزبها السياسي (حزب جبهة العمل الاسلامي).

تحذير السياسي لم يعار له انتباه يذكر في حينه ، ليتبين بعد ثلاث سنوات صدق تنبؤاته. جماعة الاخوان المسلمين ومن هم على شاكلتها تقود ، منذ اكثر من عام ، تحركات سياسية ، بحجة المطالبة بالاصلاح السياسي ، غايتها ضعضعة استقرار الدولة وتدمير نهضتها الحضارية ، دون ان تجد التصدي الفكري المقابل لها.
الخطر الرئيسي الذي تمثله جماعات الاسلام السياسي يكمن في تبنيها مشروعاً سياسياً معاكساً ومغايراً لمشروعنا الاردني، الذي يقوده ملوكنا الهاشميين منذ تأسيس الدولة حتى هذا اليوم، والذي كان السبب في إيصالنا "حضاريا" لما وصلنا إليه رغم التحديات السياسية والاقتصادية التي يواجهها الأردن منذ التأسيس.

بينما مشروعنا الاردني الهاشمي مشروعا حضاريا نهضويا عصريا انفتاحيا ديمقراطيا يهدف إلى إلحاق الاردن (دولة ومجتمع) بركب التقدم والتطور العلمي والفكري، فان مشروعهم رجعي ظلامي انغلاقي سلطوي يهدف إلى العودة بنا للوراء حتى نصل العصور الوسطى، حيث يعتقد أصحاب هذه المشروع بان التاريخ توقف عند العصور الوسطى (أي أن العصور الوسطى هي نهاية التاريخ).

لذا، ومن اجل الحفاظ على مشروع نهضتنا وانجازاته والاستمرار في انجاز المزيد، لا بد من التصدي لذلك المشروع ألظلامي الذي يناهض مشروعنا النهضوي ويخطط للانقضاض عليه وتدميره، ومن ثم إقامة إمارة دينية، على نمط إمارات العصور الوسطى، يحكمها أمراء تلك الجماعات بالقوة، إلى الأبد، (الديمقراطية عند تلك الجماعات "مرحلية" فهي لا تمانع أن تصل إلى السلطة عن طريق الديمقراطية أما بعد ذلك فالعصا لمن عصا).

صحيح أن أجهزة الدولة المختلفة تمتلك القدرة على التصدي بأسلوبها الرسمي والقانوني, ولكن على الأردنيين الوطنيين المناصرين المؤيدين لمشروع النهضة الأردنية العظيم أن يتخطوا كل الاختلافات وان يصطفوا معا لتشكيل قوه سياسية وسطية كبيرة تحمل مبادئ النهضة الاردنية الهاشمية , تضم أبناء وبنات الوطن خاصة الشباب والشابات ذو التوجه الوسطي والليبرالي والمعروفين بوفائهم وولائهم لمشروع نهضتنا وقائده جلالة الملك عبد الله الثاني، من اجل التصدي "فكريا" للمشروع الرجعي، من خلال تثقيف المواطن الأردني، خاصة جيل الشباب، بأهمية الوسطية والليبرالية كفكر سياسي- اجتماعي- اقتصادي لتحصينهم (فكرياً) ضد المفاهيم الرجعية المتشددة والمتطرفة والتكفيرية.
hanni0789@hotmail.com





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع