زاد الاردن الاخباري -
عقدت قيادة حزب الوحدة الشعبية في إربد اجتماعا طارئاً ناقشت فيه الملابسات التي رافقت الإعلان عن المسيرة من أمام مسجد نوح القضاة في اربد يوم الجمعة القادم
وفيما يلي نص البيان...
نؤكد على موقف الحزب الداعي لتوحيد الحراك الشعبي الأردني ونسعى دوماً لتحقيق ذلك، كما نؤكد على أن خيارنا هو العمل من خلال الجبهة الوطنية للإصلاح باعتبارها أوسع إطار يضم قوى وشخصيات معارضة تعمل وفق رؤيتها وبرنامجها المعلن.
و لقد كانت المفاجئة عندما كان التحضير لكي تكون المسيرة المذكورة باسم الجبهة الوطنية للإصلاح وبمشاركة الجميع، فقد قامت التنسيقية والحركة الإسلامية بالإعلان عن المسيرة كونها مسيرة التنسيقية والأدهى من ذلك قولهم بمشاركة الجبهة الوطنية للإصلاح وتصويرها وكأنها أحد مكونات الحركة الإسلامية وتنسيقيتها.
إننا نرى أن ما حصل يمثل التفافا على الجبهة الوطنية وعلى الاتفاق ومحاولة للهيمنة من قبل من أعلنوا بهذه الطريقة.
إن تلك المسيرة لا تمثل الجبهة الوطنية وهي مسيرة فئوية بامتياز ونعلن عدم مشاركتنا بها احتجاجاً على هذه الممارسات.