أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
(سير المفرق) تعيد 1800 دينار لسيدة فقدتها بسيارة أجرة خرق أمني لقاعدة زيكيم الاسرائيلية فوز جديد يقرب الوحدات من الدور الثاني لابطال اسيا 2 القناة 12 العبرية: نتنياهو يقيل وزير الحرب غالانت مقتل طيارَين مصريين إثر تحطم مروحية خلال مهمة تدريبية ترامب: أنا واثق للغاية بالفوز في الانتخابات الرئاسية العضايلة يمثل الأردن في المنتدى الحضري العالمي والز: بنسلفانيا ستحسم السباق إيرلندا تعين أول سفيرة فلسطينية بعد اعترافها بدولة فلسطين 50 دولة تطالب الأمم المتحدة بوقف بيع الأسلحة لإسرائيل المستقلة للانتخاب: سنطور الإجراءات الناظمة لاعتماد الصحفيين متى ينتهى التصويت في الانتخابات الأمريكية؟ ترمب: يجب أن تظهر نتائج الانتخابات الليلة إعلان نتائج منافسات الدور الثاني من بطولة كرة القدم للمدارس توقعات بالتحقيق مع مسؤول في ديوان نتنياهو بشأن التسريبات ارتفاع الاسترليني فوق حاجز 1.3 دولار الملك يتوجه إلى لندن في زيارة عمل الملكة رانيا تزور مركز تمكين المجتمعات التابع لمؤسسة نهر الأردن وتلتقي شباب وأفراد من المجتمع المحلي في العقبة هيئة الأسرى : الاحتلال يتعمد الإهمال الطبي لقتل المعتقلين المرضى ببطء الاحتلال يعلن مهاجمة مستودعات ذخيرة لحزب الله في سوريا

الاخوان

16-10-2012 01:47 PM

ثمة حالة غريبة لدى حراكات الشارع الأردني والمعارضة والإخوان المسلمون تحديدا ، فإذا ما حاولنا الحديث بانتقادات ذات دووز عال أي لاذعة وبناءة ولكنها بعيدة عن كل المستويات الهابطة والدونية والرد حية ، وجدنا إن يوم القيامة اقتربت بل وقامت وما قعدت من كل الاتجاهات وكالوا لنا كل الاتهامات بالعمالة لكل الجهات الداخلية والخارجية المشبوهة . 

إن الاعتقاد السائد لدى هؤلاء من جماعات الإسلام السياسي أنهم خطوط حمراء يصل حد من يعارضهم بالاتهامات الجاهزة المعروفة بالخروج والزندقة والكفر وما شابه ، على اعتبار أن آراءهم السياسية قرءان منزل لا يأتيها الباطل معصومة .

وبالرغم من موقفهم الانغلاقي إلا أن ذلك من جهة أخرى لا يعني إننا لا نتفق مع الإخوان أو نعاديهم ، فهم جزء من مكونا ونحترم جماعة كبيرة منهم على الصعيد الشخصاني ، وتربطنا معهم علاقات متنوعة حميمية وفوق ذلك كله هم من أهم مكونات كياننا السياسي ورافقوا بناء الدولة وكانوا من أهم عوامل الاستقرار عندنا في الأردن .

وبالعودة إلى صلب المسالة في موضوع الإصلاح والتغيير ، فإننا نرى إن الجماعة وصلت إلى طرق مسدودة وما عادت لديها قدرة على المناورة والمحاورة ، إذ لقد قد تنوعت وجهات نظر رؤساء الحكومات وتقلبت عروضهم لجلب حصان الإخوان للمشاركة بدءا من حكومة الروابدة والفايز والبخيت وصولا إلى النسور الذي بدا معهم مبكرا ، لكنهم للأسف بقوا كالمعلقة بين السماء والأرض يقابلون بموقفهم الرافض !

لا ندعي ان القوانين الناجزة مفرحة ومثالية ، وحكومة النسور المكلفة ملائكية وان البلد صالحة ووزراؤها غير طالحين ، ندعي إن هناك اختلالات ونرغب أن يشارك الإخوان كجهة رقابية من جهة وجهة تشريعية من جهة أخرى لبناء الصالح وتعزيزه ليس إلا .

يقول المفكر المعروف ليو تولستوي : \" كلنا يفكر في تغيير العالم ولكن لا احد يفكر في أن يبدأ التغيير بنفسه \" والمعني إن نبدأ من أنفسنا بإضاءة شمعة واحدة في الظلام بدلا من لعنه ألاف المرات ، وان نبدأ بنظافة أبواب منازلنا ليكون الوطن نظيفا ، ولنبني الثقة بأنفسنا ثم لنقنع الآخرين لنقودهم وبناء العالم ، وعليه فان ذلك يحتاج بناء قدراتنا وتعزيز مرونتنا وتحسين استيعابنا وخلق فرص للإصلاح والتغيير .

لم لا يبادر الإخوان ولم لا يطلقون المبادرة تلو المبادرة فالأحزاب هي رحم ومصنع الأفكار، وليست للتهديد بالنزول إلى الشارع والقدرة على إعلان الحرائق ، هذه سياسة أبو احريك \" محراك الشر أو محراك السو كما يطلق عليه ، وأتساءل على أي يتركون الحبل على الغارب للتعيير ولمن يخلون الساحة !





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع