أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
بلجيكا تطالب بأقصى العقوبات ضد إسرائيل الأمم المتحدة توجه نداء إنسانيا عاجلا لمساعدة لبنان المومني: الدولة الأردنية وظفت أدواتها الدبلوماسية والإعلامية لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة ونصرة الشعب الفلسطيني باريس تطالب إسرائيل بعدم التوغل البري في لبنان الاحتلال يغتال الإعلامية وفاء العديني في غزة إن بي سي: العملية البرية على لبنان قد تبدأ الليلة نفاد تذاكر مباراة النشامى وكوريا الجنوبية محافظ مادبا يزور مدينة الأمير هاشم بن عبدالله الثاني للشباب بلدية إربد تحيل عطاء لشراء كابسات جديدة نتنياهو يتوجه إلى الشعب الإيراني برسائل وتهديدات الهمص: المستشفى الأردني للتوليد سيكون مساندا رئيسيا للقطاع الصحي في غزة ابوزيد: العمل البري جنوب لبنان (قاب قوسين او ادنى) ألمانيا تجلي رعاياها من لبنان جيش الاحتلال: أجرينا تدريبات قرب الحدود الشمالية اليرموك تبحث مع السفارة الأردنية بالقاهرة تعزيز تعاونها مع الجامعات المصرية وحدة دعم مبتوري الأطراف المتنقلة الأردنية تواصل عملها بغزة معدل استخدام منصات التواصل الاجتماعي لمتابعة وسائل الإعلام نحو 3 ساعات يوميًا وزير الأشغال يلتقي وفدا من الصندوق السعودي للتنمية انتشال جثث 3 شهداء من رفح جنوبي قطاع غزة الأمن يفتح باب التجنيد للذكور والاناث - تفاصيل

الاخوان

16-10-2012 01:47 PM

ثمة حالة غريبة لدى حراكات الشارع الأردني والمعارضة والإخوان المسلمون تحديدا ، فإذا ما حاولنا الحديث بانتقادات ذات دووز عال أي لاذعة وبناءة ولكنها بعيدة عن كل المستويات الهابطة والدونية والرد حية ، وجدنا إن يوم القيامة اقتربت بل وقامت وما قعدت من كل الاتجاهات وكالوا لنا كل الاتهامات بالعمالة لكل الجهات الداخلية والخارجية المشبوهة . 

إن الاعتقاد السائد لدى هؤلاء من جماعات الإسلام السياسي أنهم خطوط حمراء يصل حد من يعارضهم بالاتهامات الجاهزة المعروفة بالخروج والزندقة والكفر وما شابه ، على اعتبار أن آراءهم السياسية قرءان منزل لا يأتيها الباطل معصومة .

وبالرغم من موقفهم الانغلاقي إلا أن ذلك من جهة أخرى لا يعني إننا لا نتفق مع الإخوان أو نعاديهم ، فهم جزء من مكونا ونحترم جماعة كبيرة منهم على الصعيد الشخصاني ، وتربطنا معهم علاقات متنوعة حميمية وفوق ذلك كله هم من أهم مكونات كياننا السياسي ورافقوا بناء الدولة وكانوا من أهم عوامل الاستقرار عندنا في الأردن .

وبالعودة إلى صلب المسالة في موضوع الإصلاح والتغيير ، فإننا نرى إن الجماعة وصلت إلى طرق مسدودة وما عادت لديها قدرة على المناورة والمحاورة ، إذ لقد قد تنوعت وجهات نظر رؤساء الحكومات وتقلبت عروضهم لجلب حصان الإخوان للمشاركة بدءا من حكومة الروابدة والفايز والبخيت وصولا إلى النسور الذي بدا معهم مبكرا ، لكنهم للأسف بقوا كالمعلقة بين السماء والأرض يقابلون بموقفهم الرافض !

لا ندعي ان القوانين الناجزة مفرحة ومثالية ، وحكومة النسور المكلفة ملائكية وان البلد صالحة ووزراؤها غير طالحين ، ندعي إن هناك اختلالات ونرغب أن يشارك الإخوان كجهة رقابية من جهة وجهة تشريعية من جهة أخرى لبناء الصالح وتعزيزه ليس إلا .

يقول المفكر المعروف ليو تولستوي : \" كلنا يفكر في تغيير العالم ولكن لا احد يفكر في أن يبدأ التغيير بنفسه \" والمعني إن نبدأ من أنفسنا بإضاءة شمعة واحدة في الظلام بدلا من لعنه ألاف المرات ، وان نبدأ بنظافة أبواب منازلنا ليكون الوطن نظيفا ، ولنبني الثقة بأنفسنا ثم لنقنع الآخرين لنقودهم وبناء العالم ، وعليه فان ذلك يحتاج بناء قدراتنا وتعزيز مرونتنا وتحسين استيعابنا وخلق فرص للإصلاح والتغيير .

لم لا يبادر الإخوان ولم لا يطلقون المبادرة تلو المبادرة فالأحزاب هي رحم ومصنع الأفكار، وليست للتهديد بالنزول إلى الشارع والقدرة على إعلان الحرائق ، هذه سياسة أبو احريك \" محراك الشر أو محراك السو كما يطلق عليه ، وأتساءل على أي يتركون الحبل على الغارب للتعيير ولمن يخلون الساحة !





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع