زاد الاردن الاخباري -
احمد عريقات - إعتاد الناس عند سماع جملة حصاد اليوم على ربطها بالحدث السياسي سواء المحلي أو العربي والدولي ، ويكون هذا الحصاد يدفق دماً وقتلاً ودماراً منذ بدء الربيع العربي الذي أصابته سوريا بالحول وأصبح ربيعاً عربياً دموياً ، وعلى المستوى السياسي المحلي أصبح حصادنا قرارات حكومية ما أنزل الله بها من سلطان ومحاكمات فساد ومفسدين وحراك تائه ما بين حريته وقمع السلطة وتبجحها بأنها ديموقراطية .
ولكن في أزمة الحصاد هذه وجد هذه المواطن الأردني حصاد يومة نقودا يأخذها من عجوز فتح محله لشراء تعب وجهد هذا المواطن مضافا إلية تنك حديد وبلاسيتك وما يلقيه الناس بعد أن ينتهي عمره عنده ويجد له عمرا عند هذا المواطن الذي يحصد نتاج عمله منذ ساعات الصباح الأولى لوقت المغرب ..مع العلم أن السياسية وما حوت من قاذورات لاتعنيه بقدر علبة حديد ملقاة على قارعة الطريق يشاهد بها عشرة قروش كأنها أحسن من الحكومة والسياسية والربيع العربي مجتمعين .