أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
كاتس: نرفض مقترح التسوية مع حزب الله حماس تنعى أحد قيادييها في لبنان قصف إسرائيلي على مقر ماهر الأسد في دمشق العجلوني: نتائج الشامل الدورة الصيفية 2024 الأربعاء الخط الحديدي تدرس تسيير رحلة شهرية إلى أم الجمال مسؤولون إسرائيليون: غزو لبنان مسألة وقت السير: التعامل مع أعطال وحوادث محدودة الاثنين .. طقس خريفي بعد الأحد الدامي .. غارات ليلية عنيفة على بيروت والبقاع والجنوب (شاهد) ترجيح خفض أسعار المحروقات بنسب تصل إلى %6 تجهيزات إسرائيلية لعملية برية محتملة في لبنان وجهود أمريكية لمنعها الأردنيون يقرأون أكثر من 10 ملايين صفحة خلال "ماراثون القراءة" الاحتلال يقصف مدرسة للنازحين في بيت لاهيا شمال القطاع .. وسيارة في خانيونس محافظ الزرقاء: مشروع المخازن التجارية الحل الأمثل لمواجهة فوضى البسطات بيان من حزب الله حول تعيين بديل لحسن نصر الله كيف يخدع نتنياهو الإسرائيليين ويغطي على فشله عبر الاغتيالات؟ تحديات اقتصادية تواجه "تل أبيب" .. هل تستطيع تمويل حرب على جبهتين؟ البدور: الأردن يخوض معركة دبلوماسية تفند ادعاءات إسرائيل و توضح الخداع الذي تقوم به العودات: التحديث السياسي يتطلب تضافر جهود الجميع (إعادة بديلة وموسعة) شباب النشامى يتأهل إلى نهائيات كأس آسيا 2025
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام المحكمة الدستورية ووحدة الضفتين

المحكمة الدستورية ووحدة الضفتين

17-10-2012 09:47 AM

من المهام الرئيسية للمحكمة الدستورية بيان مدى دستورية كافة القوانين والأنظمة والرقابة عليها وإصدار تفسيرات لنصوص الدستور الأردني.

وحدة الضفتين حدثت في خمسينيات القرن الماضي بعد أن تم إحتلال الجزء الكبير من فلسطين بعد حرب عام 1948 والهزيمة العربية فيها ,وكانت الوحدة بين الضفتين بموجب قرار برلماني صادر عن برلمان منتخب يمثل الضفتين وتم توشيحه بالإرادة الملكية السامية.
كانت الوحدة بين الضفتين ناجحة ومثالاً يحتذى به عربياً وعالمياً وذلك لطبيعة العلاقة التكاملية بين الضفتين والعامل البشري والجغرافي وهو ما أدى إلى أن تصبح مدن الضفة الشرقية عمان والزرقاء هي حلم العمل والإقتصاد بالنسبة لأهالي الضفة الغربية فحدثت الهجرات بين محافظات المملكة الأردنية الهاشمية بضفتيها قبل الإحتلال الإسرائيلي في عام 1967 وبعده على مبدأ أنهم مواطنون أردنيون كاملي الحقوق والواجبات يتنقلون بين ضفتي الوطن.

لقد صدر قرار فك الإرتباط بين الضفتين في 31/7/1988 ليؤسس لمرحلة جديده من فصل الإرتباط التاريخي بين الضفتين وكان بموجب إرادة ملكية سامية.

قرار فك الإرتباط هو قرار سياسي سيادي تداخلت العديد من الأمور في إتخاذه ومن المتابعة للأحداث السياسية نجد أن الإستحقاق العربي من نتائج مؤتمر الرباط 1974 هو من لعب دوراً كبيراً في حدوث هذا الإنفكاك بين الضفتين كذلك الأحداث الدولية التي أنتجت فيما بعد أوسلو ووادي عربة واتفاقيات السلام, مما أدى على المستوى الوطني إلى الدعوة إلى أول إنتخابات برلمانية أردنية ولأول مره بأعضاء برلمان عن الضفة الشرقية وبدون أعضاء الضفة الغربية كما في البرلمانات السابقة.

نحن مع حلم الوحدة لأن مخزون الحب للقيادة الهاشمية كبير في الضفتين والموروث الذي تركه الهاشميون في فلسطين وأهلها ومازال يعيد لنا الآمل أن يتجدد الحلم بوطن أردني كبير يضم الضفتين.

بعد أن أنشئت المحكمة الدستورية يعود الجدل حول قرار فك الإرتباط من جديد ومدى الدستورية من عدمها وحسب قانون المحكمة الدستورية تنظر المحكمة في أي دعوى تم الدفع بها إلى المحكمة الدستورية للنظر فيها من خلال الجهات المخولة بعمليات الدفع ومنها قرارات مجلس الوزراء ومجلسي النواب والأعيان و المتضررين في القضايا المرفوعة في المحاكم الفرعية .

نحن من دعاة الوحدة بين الضفتين لأن مايربطهما بالإضافة إلى وحدة المصير توافر عوامل النجاح لهذه الوحدة في الماضي والمستقبل ومنها السياسي والجغرافي والسكاني وكذلك البعد التاريخي.

بالعوده إلى الوحدة بين الضفتين تتوحد الآمال الوطنية ويقوى حقنا في الضفتين في الدفاع عن حق العوده لكل لاجئ هجر من أرضه في فلسطين التاريخية,من يظن بأن فلسطينيي الأردن من أبناء يافا وحيفا وصفد وبيسان يقبلون بأن تكون أراضي السلطة الفلسطينية أو أراضي قطاع غزه بديلاً عن أراضيهم التاريخية فهو مخطىء ومخيمات اللجوء في أراضي السلطة الفلسطينية وغزه تشهد على ذلك ,حق العوده محفوظ للأرض التي هجر منها المواطن الفلسطيني ولأحفاده من بعده مع حق التعويض والإختيار.

قرارات المحكمة الدستورية تعتبر نافذه بعد أن يتم نشرها في الجريدة الرسمية وبناءاً عليه إن أي دفع لقرار فك الإرتباط للواجهة القانونية من جديد يجب أن يقترن بقرار وطني مرتبط بتفاهمات دولية عربية وعالمية لأن الربيع العربي ليس على العرب فقط ويجب أن يكون على العالم أجمعه ,فربيعنا العربي الحقيقي يكون بإستعادة حقوقنا العربية المسلوبة من قبل إسرائيل الغاصبة.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع