زاد الاردن الاخباري -
أحمد عريقات - رغم الانتقاد الذي يوجه لبلدية الزرقاء على أنها قامت ببيع حقوق الوقوف في الشوارع الرئيسية للمدينة لشركات خاصة سيطر عليها الأخوة السوريين ، ورغم أنها أول مدينة أردنية تنظم عملية الوقوف في شوارع السوق التجاري بطريقة متفق عليها ضمنيا بين جميع سكانها إلا أن هناك من يجد أنه مازال يملك الحق بأن يعتدي على المواقف مستخدما كل السبل التي منها وضع كراسي أو سلالم خشب أو لوحة إعلاينة لمحلة مجبرا من يرغب بالوقوف على أن يقف بطريقة مخالفة أو يغادر المكان بحثا عن موقف شاغر .
والسؤال هنا هل يقوم هؤلاء المعتدين بدفع قيمة حجز الموقف لشركة المواقف ؟ أم أن ما يتم هو بداية تشكيل مافيا مواقف السيارات في الزرقاء وبروز ظاهرة الخاوات في المدينة ..؟