زاد الاردن الاخباري -
د. احمد عبد القادر شتيوي - حسب رأي كثير من المحللين الإستراتيجيين لم يحدث أن وجد في تاريخ البشرية (ولا حتى في فيلم الطفل المعجزة) أن وجدت عصابات بمواصفات العصابات في سورية : فقد قتلت لغاية الآن أكثر من أربعين ألف مواطن سوري بريء ودمرت أكثر من 300 قرية وعشرات الأحياء في المدن و مائة مسجد وروعت وشردت ثلاثة ملايين سوري من المحضوضين الذين نجوا بقدرة قادر من قصف العصابات المجرمة . وليتها وقفت عند هذا الحد فقد تآمرت هذه العصابات مع 19 دولة عربية و127 دولة أجنبية وأقنعتهم بضرورة إبادة الشعب السوري وتدمير سوريا بكل أنواع ألأسلحة وإعادتها إلى العصر الحجري . وخذ عنك كمان ، قامت العصابات المجرمة بتشريد أكثر من 400الف مواطن إلى دول الجوار والحبل على الجرار. ووصل بها الإجرام إلى إطلاق النار على النازحين لأنهم خونة يفرون من سورية الحبيبة . وبعد البحث والتقصي تبين أن هذه العصابات من القاعدة والسلفيين وأصحاب السوابق وهم نفسهم نفسهم استخبارات صهيونية وأمريكية وتركية وسعودية وقطرية ومصرية وليبية وتونسية ويمنية "و شو بدك تعد لما تعد" . وأكد عدد من الخبراء الاستراتيجيين أن الفلوس تجري في أيدي هذه العصابات مثل الرز وان الأسلحة الثقيلة قبل الخفيفة وصلتهم بملايين الأطنان وان أقطاب المؤامرة الكونية انفيي الذكر قالوا لكل مجرم سفاح من هذه العصابات المارقة " حبيبي اطلب واتمنى عتبك على حالك وما يردك إلا لسانك ، جرب اطلب لبن العصفور إذا ما كان عندك فورا اعمل فينا الي بدك اياه"
على رأي المناضل العظيم غوار " شو هلعصابات هي، والله شي ابهه "
وأضاف الخبراء الإستراتيجيون إن العالم لم يفهم بعد حجم وطبيعة هذه العصابات وقد حاولت الحكومة السورية إقناع هؤلاء المأجورين المغرر بهم العودة إلى حضن الحكومة السورية الحنونة الدافىء و التي لا تألوا جهدا لإعادة إعمار ما دمره وسيدمره هؤلاء المجرمين القتلة وهي تدرك أن المؤامرة لم تنته بعد ولكنها بكل تأكيد ستفشل بفضل الإصلاحات والمبادرات التي أغدقها السيد الرئيس في الدولة على الشعب السوري والتي تضاهي أتخن الإصلاحات في الدول الامبريالية التي تدعي الديمقراطية وحقوق الإنسان ولكن هيهات أن تصل إلى واحد بالمليون من الديمقراطية التي يتبغدد بها الشعب السوري .عاشت فلسطين حرة عربية والرحمة لشهدائنا الأبرار وليخسأ أعداء سورية التحرير والمقاومة والممانعة .
وأخيرا وبعد أن أعيتها جميع الحيل قررت الحكومة السورية حسب بعض المصادر المطلعة افتتاح مدرسة تستوعب بليوني، وليس مليوني ، طالب من مختلف أنحاء العلم لشرح وجهة نظر سوريا الممانعة وإبراز حجم المؤامرة ضد سوريا .